كيف بدأ الاحتفال بعيد الأم في مصر والعالم العربي

  • تاريخ النشر: الإثنين، 21 مارس 2022 | آخر تحديث: الثلاثاء، 21 مارس 2023
مقالات ذات صلة
استعدادات مصر للاحتفال باليوم العالمي للسياحة
جارفيس جاهدت طويلًا للاحتفال بعيد الأم ثم رفضته بسبب استغلاله تجاريًا
مشاهير عرب لن يحتفلوا لأول مرة بعيد الأم هذا العام

يحتفل العالم العربي في الحادي والعشرين من شهر مارس من كل عام بعيد الأم، فمن أين بدأ هذا الاحتفال؟ ابقوا معنا وتعرفوا على التفاصيل.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

الاحتفال بعيد الأم

عيد الأم أو يوم الأم هو احتفال ظهر في مطلع القرن العشرين، تحتفل به بعض الدول لتكريم الأمهات والأمومة وتسليط الضوء على دور الأمهات على المجتمع.

وظهر ذلك برغبة من المفكرين الغربيين والأوروبيين بعد أن وجدوا الأبناء في مجتمعاتهم يهملون أمهاتهم ولا يؤدون الرعاية الكاملة لهن، فأرادوا أن يجعلوا يوما في السنة ليذكروا الأبناء بأمهاتهم. لاحقاً اتسعت رقعة المحتفلين به حتى صار يحتفل به في العديد من الأيام وفي شتى المدن في العالم.

عيد الأم حول العالم

ويختلف تاريخ عيد الأم من دولة لأخرى، فمثلاً في العالم العربي يكون اليوم الأول من فصل الربيع، أي يوم الحادي والعشرين من شهر مارس.

أما في النرويج فيحتفل به في  الثاني من فبراير؛ وفي الأرجنتين فهو يوم الثالث من أكتوبر، وجنوب أفريقيا تحتفل به يوم الأول من مايو.

وفي الولايات المتحدة وألمانيا يكون الاحتفال في الأحد الثاني من شهر مايو من كل عام، وفي إندونيسيا يحتفلون به في يوم الثاني والعشرين من ديسمبر.

عيد الأم في مصر والعالم العربي

وفي مصر والعالم العربي، كانت أول دعوة لعيد الأم قام بها الصحفى والكاتب المصرى مصطفى أمين سنة ألف وتسعمئة وثلاثة وأربعين ميلادياً فى كتابه "أمريكا الضاحكة"، ولم تلق الفكرة رواجاً كبيراً حينها.

وبعدها بحوالي عشر سنين، ذهبت امرأة لمصطفى أمين فى مكتبه فى "اخبار اليوم"، وروت له عن قصة كفاحها فى تربية أولادها بعد رحيل زوجها، وكيف كرست حياتها لتربية أبنائها، وأصبح ابنها طبيباً، وبعد زواجه، ورغم مساعدتها لابنها، إلا أنه حتى لم يوفها حقها ويشكرها لما فعلته من أجله.

تأثر مصطفى أمين بالقصة، وفكر في جحود الأبناء، وبدأ ينادي بفكرة الاحتفال بعيد الأم لتكريم الأمهات. وهاجمت الصحف مصطفى أمين، واتهمته بأنه يشتت المصريين عن أمور هامة.

ولكن مصطفى أمين استمر فى دعوته، وذهب لكمال الدين حسين، الذي كان حينذاك وزير التعليم، وعرض عليه الفكرة. كمال الدين حسين كان متعلقاً بوالدته، فقبل الفكرة ورحب بها، وتحدث مع الرئيس جمال عبدالناصر فى الموضوع، وبالفعل اقتنع ناصر بالفكرة.

ومن هنا نجحت الفكرة، وبدأ الاحتفال بعيد الأم فى مصر لأول مرة فى الحادي والعشرين من شهر مارس عام ألف وتسعمئة وستة وخمسين ميلادياً.