لعنة الحفاظ على اللقب..ما سر سقوط أبطال البريميرليغ؟

  • بواسطة: DWW تاريخ النشر: منذ 3 ساعات زمن القراءة: دقيقتين قراءة
مقالات ذات صلة
رونالدو يكشف سر حفاظه على لياقته البدنية بغرفة سرية
فيديو: آخرهم ألمانيا.. لعنة حامل اللقب تُطارد أبطال كأس العالم
سر الحفاظ على نضارة الوجه مع تقدم العمر

تواجه الفرق التي تتوج ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليغ" تحديات جمة من أجل الحفاظ على اللقب وضغوط التنافس الهستيري، وحتى لعنة الإصابات والإرهاق التي تطارد النجوم.

في تقرير موسع، استفاضت مجلة "ذا أتلانتيك" في شرح أسباب صعوبة قدرة الأندية الإنجليزية التي تفوز باللقب على الحفاظ عليه.

وقالت المجلة إنه بعد التتويج، تتحول كل مباراة إلى اختبار جديد، حيث تدرس الفرق المنافسة البطل بدقة في مسعى للعثور على نقاط ضعفه، وسط تزايد الضغوط النفسية على الفريق البطل.

واستشهدت المجلة بواقعة حديث البرتغالي جوزيه مورينيو إبان قيادته تشيلسي، والذي فاز معه بلقب الدوري الإنجليزي موسم 2015-2016. فبعد ثلاثة أشهر من التتويج، كان مورينيو في مزاج سيئ، حتى أن أجوبته على الصحفيين اتسمت بالتحفظ.

وقالت المجلة إن مورينيوعندما سأله صحفي: "هل أنت سعيد بتشكيلة فريقك يا جوزيه؟"، كانت إجابته: "لا أريد التفكير في ذلك".

وأضافت المجلة أنه بعد أشهر من هذه الواقعة، رحل مورينيو عن النادي، وأصبح تشيلسي في المركز السادس عشر، نقطة واحدة فوق منطقة الهبوط، بعد تحقيق أربعة انتصارات فقط في أول 16 مباراة.

لعنة التتويج تطارد ليفربول

وقالت المجلة إن هذه السردية التي عاشها تشيلسي تطارد في الوقت الحالي ليفربول، حامل اللقب. فخلال الأشهر الثلاثة الماضية، مر ليفربول بموسم مضطرب امتزج بين النجاحات والإخفاقات في بطولة الدوري الإنجليزي.

وجاءت انطلاقة ليفربول في بداية حملة الدفاع عن لقبه، الذي حققه في الموسم الماضي، على أفضل وجه، بعد فوزه في مبارياته الخمس الأولى، قبل أن يتلقى أربع هزائم متتالية.

وبعد سلسلة الهزائم التي تعرض لها على الصعيدين المحلي والقاري، استعاد ليفربول اتزانه نسبيا، عقب فوزه على أستون فيلا بالدوري الإنجليزي، والذي أعقبه انتصاره المستحق 1-0 على ضيفه ريال مدريد الإسباني في بطولة دوري أبطال أوروبا.

بيد أن ليفربول سرعان ما تعرض لكبوة أخرى عنيفة، عقب خسارته القاسية 0-3 أمام مضيفه مانشستر سيتي، في لقائه الأخير بالدوري الإنجليزي، قبل فترة التوقف الدولي الأخيرة.

مانشستر سيتي... الاستثناء

يشار إلى أن لقب الدوري الإنجليزي ظل حكرا على مانشستر سيتي وليفربول خلال المواسم الثمانية الأخيرة، بواقع 6 ألقاب لفريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا، ولقبين للفريق الأحمر.

بيد أن مجلة "ذا أتلانتيك" قالت إنه في الوقت الذي يعاني فيه ليفربول من صعوبة في الدفاع عن اللقب، فإن مانشستر سيتي مثل الاستثناء. وأردفت أنه حتى الموسم الماضي، جعل مانشستر سيتي تحت قيادة بيب غوارديولا الدفاع عن لقب الدوري الإنجليزي يبدو أمرا سهلا.

ورغم ذلك، قالت إن الأمر "لم يكن مريحا دائما؛ إذ احتاج مانشستر سيتي إلى اليوم الأخير لحسم اللقب أمام ليفربول في موسمي 2018-19 و2021-22 وأمام أرسنالفي 2023-24".

وأضافت أنه رغم ذلك، فإن ما حققه مانشستر سيتي بالفوز بستة ألقاب من أصل سبعة بين 2017-18 و2023-24، كان استثنائيا بكل المقاييس.

تحرير: خالد سلامة