محكمة إماراتية تؤجل النطق بالحكم في قضية فنان خليجي متهم باغتصاب أوروبية

  • تاريخ النشر: الخميس، 25 سبتمبر 2014 | آخر تحديث: الأحد، 06 فبراير 2022
مقالات ذات صلة
محكمة إماراتية تُصدر حكماً قضائياً على متهم بحفظ سورة قرآنية
قضية رافعة الحرم.. هكذا دافع المتهمون عن أنفسهم والمحكمة ترد بهذا القرار!
القضية تجسس والمتهم حمامة!

قررت الهيئة القضائية في محكمة الجنايات في مدينة دبي الإماراتية تأجيل النطق بالحكم في قضية الفنان الخليجي وصديقه المتهمين باغتصاب فتاة أوروبية وهتك عرضها بالإكراه، إلى 28 من شهر سبتمبر الجاري، بعد أن كان مقرراً أن تصدره في الجلسة التي عقدتها أمس. وتضمنت قرارات الهيئة أيضاً "إعادة الاستماع لدفاع المتهم، وطلبت شهادة ملازم أول، شهد الواقعة عند تواجده بالقرب من مكان الحدث لممارسة رياضة الجري".

وكان دفاع المتهم قد طالب سابقاً بتغيير نص التهمة الجنائية الموجهة إلى موكله الشهير من هتك عرض بالإكراه إلى هتك عرض بالرضا، مبرراً "أن الفتاة قدمت لمنزل الفنان بإرادتها الحرة".

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

يذكر أن النيابة العامة كانت قد اتهمت الفنان الخليجي باغتصاب الفتاة الأوروبية، 19 عاماً، وأحالت القضية إلى المحكمة في شهر إبريل الماضي، كما اتهمت المحكمة أيضاً صديق الفنان الذي كان برفقته بهتك عرض الفتاة، وأضافت أن المتهمان أقدما على فعلتهما مستغلين وقوع الفتاة تحت تأثير الكحول. وأنكر المتهمان جميع التهم المنسوبة إليهما في إحدى الجلسات السابقة.

ومن جانبها، قالت المراهقة الأوروبية في شهادتها إنها تعرفت على المتهمين في أحد الفنادق، ورافقتهما إلى مقر سكن صديقهما، حيث تناولوا مشروبات كحولية، حتى فقدت الوعي. وأضافت الفتاة أنها عندما أفاقت وجدت نفسها في المستشفى، وعلمت بتعرضها لاعتداء جسدي وجنسي، إضافة إلى وجود كدمات حول رقبتها وذراعها اليمنى وفخذيها، كما أنها فقدت عذريتها، وفقاً لما أكده تقرير الطب الشرعي.

وقال  عريف أول في شرطة دبي، في التحقيقات، إنه كان يمارس الرياضة في محيط منزله يوم الواقعة، وشاهد المجني عليها عارية ومستلقية قرب بناية قيد الإنشاء، فحاول التحدث معها، وتبين أنها فاقدة للوعي، فعاد إلى منزله، وأحضر معه زوجته وغطاءً، وأبلغ أفراد الشرطة والإسعاف، الذين حضروا ونقلوها إلى المستشفى. وأضاف: "أنه بعد البحث والتحري، تم التوصل إلى المتهم الأول، وقبض عليه، وأقر بأنه تعرف إلى المجني عليها عصر يوم الحادث، واتفق أن يخرج وصديقه معها، واصطحابها إلى منزل صديقهما لممارسة الجنس معها برضاها، وهناك تناولوا المشروبات الكحولية، إلا أنها أفرطت في الشرب حتى أصيبت بهياج، ثم أخذت تحطم أثاث المنزل، إلى أن تمكن وصديقه من السيطرة عليها، وحاولا إفاقتها بإلقاء ماء بارد، لكن من دون فائدة، فنقلاها إلى منطقة البرشاء ووضعاها هناك".