محمد صلاح ينتقد يويفا ويتصدر الترند بعد وفاة بيليه الفلسطيني

  • تاريخ النشر: الأحد، 10 أغسطس 2025 زمن القراءة: دقيقتين قراءة

انتقادات محمد صلاح تثير اهتماما عالميا بعد بيان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بشأن وفاة أسطورة كرة القدم الفلسطينية

مقالات ذات صلة
حلق على الزيرو.. محمد صلاح يتصدر الترند بعد النيولوك الجديد
أبوبكر ينتقد محمد صلاح مجدداً
مايكل أوين ينتقد محمد صلاح

تصدر النجم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد انتقاده اللاذع للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بسبب بيانه حول وفاة أسطورة الكرة الفلسطينية سليمان العويد، المعروف بـ"بيليه الفلسطيني".

منشور محمد صلاح يثير جدلًا واسعًا

نشر يويفا عبر منصة "إكس" بيان نعي مقتضب وصف فيه العويد بأنه "موهبة منحت الأمل للأطفال في أحلك الظروف".

لكن محمد صلاح ردّ قائلاً: "هل يمكنكم أن تخبرونا كيف مات، وأين ولماذا؟"، مما أشعل موجة واسعة من التفاعل، حيث حصد منشوره أكثر من 68 مليون مشاهدة، وربع مليون إعادة نشر، ومليون إعجاب حتى الآن.

الجدير بالذكر أن سليمان العويد، المعروف بـ"بيليه الفلسطيني"، قد قُتل في قصف إسرائيلي على مدنيين في جنوب قطاع غزة أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات إنسانية.

ردود الفعل الإعلامية العالمية

الانتقاد الذي وجّهه محمد صلاح جذب اهتمام الصحف العالمية، حيث عنونت صحيفة "ميرور" البريطانية: "محمد صلاح يوجه أسئلة مباشرة ليويفا بعد مقتل بيليه الفلسطيني على يد الاحتلال الإسرائيلي".

وأشارت الصحيفة إلى أن صلاح عبّر عن استيائه من تجاهل بيان يويفا لملابسات وفاة العويد، الذي يُعد واحدًا من مئات الرياضيين الذين فقدوا حياتهم في غزة، حيث تشير تقارير إلى مقتل ما لا يقل عن 662 رياضيًا وأفرادًا من أسرهم خلال الهجمات الإسرائيلية.

أما "ديلي ستار" فأكدت أن صلاح وجّه انتقادًا واضحًا ليويفا بعد تجاهله ذكر تفاصيل مقتل العويد، مشيرة إلى أن النجم المصري سبق أن دعا إلى إدخال المياه والغذاء والمساعدات الطبية لسكان غزة، مطالبًا المجتمع الدولي بالتحرك لمنع المزيد من المجازر بحق الأبرياء.

موقف الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم

من جانبه، أوضح الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم أن 325 لاعبًا ومدربًا وإداريًا وحكمًا من الوسط الكروي الفلسطيني لقوا حتفهم منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023، والتي بدأت بهجوم شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل وأسفر عن مقتل نحو 1,200 شخص وأسر أكثر من 250، بحسب السلطات الإسرائيلية.

تسببت الحملة العسكرية الإسرائيلية في تدمير أحياء كاملة ونزوح معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، ودفعهم إلى حافة المجاعة، وفق تقارير الأمم المتحدة.

وأكدت أيضًا مقتل أكثر من ألف شخص قرب مواقع توزيع المساعدات وقوافل الإغاثة منذ بدء عمل "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل في مايو الماضي.