مراحل تطوّر جهاز ووكمان Walkman من سوني مع الزمن

  • تاريخ النشر: الأحد، 26 مايو 2019
مقالات ذات صلة
سوني تكشف عن جهاز بلايستيشن 5 PlayStation 5
تاريخ الإنترنت ومراحل تطوره المذهلة
مراحل تطور التشكيل في اللغة العربية

عندما تم عرض فيلم غارديانز أوف ذا غالاكسي Guardians of the Galaxy لأول مرة عام 2014 والجزء الثاني له عام 2017، افتُتن هواة الفيلم بالجهاز ذات اللون الأزرق المعدني الفريد الذي ظهر مع شخصية ستار-لورد في الفيلم. وقد ظهر الجهاز أيضاً في مقاطع الموسيقى التصويرية الترويجية للفيلم الأصلي من إنتاج استوديوهات مارفيل.
وحصد الجهاز، أي أوّل جهاز ووكمان Walkman شخصي من سوني، وهو TPS-L2، استجابة عارمة على الإنترنت، وبحسب موقع جيك ميديا Geek Media "كان عددٌ كبيرٌ من أشدّ المعجبين بالفيلم يصرّون بإلحاح على شراء جهاز ووكمان Walkman مشابه من أجل التمثلّ بالشخصية المحبوبة".

1984: كان أوّل مشغّل أقراص مدمجة D-50 أساسياً في تسريع انتشار واستخدام الأقراص المدمجة.
1996: ME-E50 كان الووكمان الأصغر حجماً والأخفّ وزناً في العالم (ابتداءً من سبتمبر 1996)
1946: طوكيو تسوشين كوغيو كي. كي. تمّ تأسيسها على أيدي الشريكين ماسارو إيبوكا (على اليمين) وأكيو موريتا (على اليسار)
1958: طوكيو تسوشين كوغيو كي. كي. تصبح شركة سوني
1979: سوني تبيع الووكمان Walkman الذي صنع التاريخ TPS-L2
1981: تعزيز التصميم وجودة الصوت، وحقق WM-2 شعبية واسعة.
1983: بلغ تقريباً حجم ووكمان MW-20 حجم علبة حافظة للكاسيت وكان يعمل ببطارية 1 AA. 
1990: كان TCD-D3 أوّل ووكمان بشريط صوتي رقمي ذات حجم مدمج جداً ووزن خفيف ويتّسع براحة اليد
1992: قدمت سوني أول ووكمان ميني ديسك في العالم، MZ-1
1999: كان D-E01 بخاصية G-Protection، وتكنولوجيا anti-skip النسخة المميّزة التي تمّ طرحها بمناسبة العيد الخامس عشر لمشغّل الأقراص المدمجة CD Walkman. 
2000: تمّ طرح شعار W. 
2001: كان MZ-1 أوّل ووكمان يدعم معيار NetMD لنقل البيانات الموسيقية بسرعة عالية
2009: كانت سلسلة NW-X أوّل ووكمان بشاشة لمسية
2013: كانت سوني من الشركات الأولى التي تطرح مجموعة من المنتجات التي تعتمد تكنولوجيا أنظمة الصوت عالية الدقة مع سلسلة ZX Walkman.
2014: كان ووكمان WS610 أوّل ووكمان من سوني يمكن ارتداؤه كسماعة رأس تعمل بتقنية البلوتوث.
2016: سوني تدفع الحدود مع إطلاق سلستها الخاصة من المنتجات الفريدة Signature Series. وقدّمت سلسلة NW-WM1 الموسيقى بمعايير عالية من النقاء والدقة والتوازن الصوتي الطبيعي.
2017: ووكمان NW-ZX300 يواصل إرث Walkman مع تجربة صوتية من الطراز الأوّل ضمن مشغّل للموسيقى مصمّم بشكل فائق الإتقان وواجهة مستخدم مصممة خصيصاً لعشاق الموسيقى.
وتصادف عام 2019 الذكرى الأربعين على طرح أوّل مشغّل كاسيت من سوني، وهو TPS-L2. وعلى الرغم من أنّ هذا الجهاز أحدث ثورة في طريقة استماع المستخدمين للموسيقى خلال التنقل، كان عددٌ كبيرٌ منهم يشكّك في فكرة مشغّل موسيقى محمول بدون وظيفة تسجيل والتي كانت لا تزال جديدة تماماً ولم يُسمع بها قط قبلاً. أمّا تطوير الجهاز TPS-L2 فتمّ من خلال تعديل البريسمان Pressman (المسجّل الصوتي من سوني TCM-100)، وقد أحرز نجاحاً كبيراً محدداً أسلوب حياة جديد بات شعبياً جداً حول العالم.

على الرغم من اقتراح العديد من الأسماء، تم اختيار اسم ووكمان Walkman الذي شق طريقه إلى قاموس أوكسفورد الإنكليزي الشهير عام 1986.

وكان الإنجاز التالي لسوني طرح أول مشغل أقراص مدمجة محمول في العالم، وهو D-50، عام 1984. وقد ساهم مشغل الأقراص المدمجة، الذي كان يعادل حجمه أربع علب أقراص مدمجة موضوعة فوق بعضها البعض، في تعزيز شعبية القرص المدمج، وقد طُرح حينها بأسعار معقولة. وإضافة إلى إتقانها الحرفة، قدمت سوني أول ووكمان ميني ديسك في العالم، MZ-1، والذي شمل وظائف التسجيل والتشغيل ولوحة مفاتيح رقمية وتكنولوجيا مضادة للتخطي anti-skip technology عام 1992.

من اليمين إلى اليسار، مشغل الأقراص المدمجة D-50، ووكمان ميني ديسك MZ-1 MiniDisk Walkman

عام 2013، شهدنا وصول أنظمة الصوت عالية الدقة، وكانت سوني من الشركات الأولى التي اعتمدت هذه التكنولوجيا مع مجموعة من المنتجات والتي شملت ووكمان ZX1. ويسمح هذا النظام بتشغيل الصوت عالي الدقة من خلال الدمج ما بين اكتساب المعرفة وتطوّر التكنولوجيا على مرّ السنين. 

ووكمان ZX1

عام 2016، أعلنت سوني طرح ووكمان NW-WM1Z كجزء من سلسلة منتجاتها الخاصة الأكثر تميّزاً Signature. وبالتعويل على ثروة من الخبرة في مجال تكنولوجيا مضخمات الصوت الرقمية، عمل مهندسونا على تطوير ووكمان NW-WM1Z مع صوتيات عالية التفصيل ومزايا صوت طبيعية، لينتج عن ذلك تجربة استماع فريدة وممتعة بالفعل

ووكمان NW-WM1Z

على مر السنين، غيّر جهاز ووكمان من سوني الطريقة التي يستمع بها العالم للموسيقى بشكل كبير. وجعل الووكمان من الاستماع إلى الموسيقى تجربة أكثر شخصية من خلال منح الناس حرية الاستمتاع بالموسيقى بغض النظر عن المكان والزمان. ولما تتميّز به من ابتكار وتطلع دائم نحو المستقبل، كانت سوني أول شركة في هذا المجال تحقق العديد من الإنجازات الهامة في مجال الهندسة الصوتية وتستمر في سعيها لتقديم تجربة صوتية مختلفة "تشعر بها عوضاً عن الاستماع إليها".