مشروع ترامب الضريبي يثير غضب إيلون ماسك.. ماذا قال؟
إيلون ماسك يهاجم مشروع ترامب الضريبي: "عبودية ديون"
في تصعيد لافت، هاجم رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك مشروع القانون الضريبي والإنفاق الذي يدفع به الرئيس دونالد ترامب، واصفًا إياه بـ"قانون عبودية الدين"، ومتعهدًا بالإطاحة بأي نائب جمهوري يدعمه في الانتخابات التمهيدية المقبلة.
هجوم إيلون ماسك على مشروع ترامب
وقال ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي "تسلا" و"سبيس إكس"، عبر سلسلة منشورات على منصته "إكس" (تويتر سابقًا):
"أي عضو في الكونغرس وعد بخفض الإنفاق ثم صوّت لأكبر زيادة في الدين بالتاريخ، يجب أن يخجل. وسأسعى لهزيمته في الانتخابات التمهيدية، مهما كلف الأمر".
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وعبّر ماسك عن استيائه مما وصفه بـ"النظام الحزبي الواحد"، منتقدًا الإسراف الحكومي ومعلنًا الحاجة إلى حزب جديد "يهتم بالشعب فعلًا".
ويُعد هذا الهجوم الأحدث في سلسلة انتقادات ماسك لمشروع القانون الذي يسعى الجمهوريون إلى تمريره في الكونغرس دون دعم من الديمقراطيين، من خلال آلية "المصالحة التشريعية".
ويتضمن المشروع زيادات ضخمة في سقف الدين الأمريكي بنحو 5 تريليونات دولار، بالإضافة إلى خفض الحوافز المقدمة للطاقة النظيفة ومنح امتيازات ضريبية جديدة لصناعة الفحم.
Hitting the debt ceiling is the only thing that will actually force the government to cut waste and fraud.
— Elon Musk (@elonmusk) July 1, 2025
That’s why the debt ceiling legislation exists!
ماسك يهدد الجمهوريين
وركّز ماسك هجومه على اثنين من النواب الجمهوريين البارزين، آندي هاريس (ماريلاند) وتشيب روي (تكساس)، وهما عضوان في "تكتل الحرية" المحافظ.
وكتب ماسك: "كيف يمكن لمن يسمي نفسه تكتل الحرية أن يصوت لقانون يرسخ أكبر عبء دين في التاريخ؟"
وكان النائب هاريس قد صوّت بـ"الحضور" عند تمرير مشروع القانون في مجلس النواب، مشيرًا إلى أنه أراد تسريع العملية، لكنه اعترف بوجود حاجة ماسة لمعالجة الهدر المالي في برامج الرعاية الصحية، خاصة "ميديكيد".
تأثير ماسك في الانتخابات المقبلة
يتمتع ماسك بنفوذ كبير في المشهد السياسي الأمريكي، خاصة في الانتخابات التمهيدية لمجلس النواب، حيث يخوض النواب معارك انتخابية كل عامين داخل دوائرهم.
ويُتوقع أن تؤثر تهديداته وتمويله السخي على حظوظ بعض النواب الجمهوريين، خصوصًا إذا واصل دعم منافسين لهم داخل الحزب.
تعكس معارضة ماسك للمشروع أيضًا مصالحه في قطاع الطاقة النظيفة، إذ تهدد البنود الجديدة بخفض دعم مشاريع الطاقة الشمسية والرياح بدءًا من عام 2027، وهو ما قد يضر بقطاع الطاقة التابع لشركة تسلا، الذي يبيع الألواح الشمسية.