من هم أقوى السيدات العربيات لعام 2014 ؟
- تاريخ النشر: الإثنين، 15 سبتمبر 2014 | آخر تحديث: الأحد، 06 فبراير 2022
- مقالات ذات صلة
- تعرف على أقوى 10 جيوش عربية لعام 2014
- أقوى 10 شخصيات عربية قيادية في العالم لعام 2014
- بالصور: أقوى وأسوأ جوازات السفر العربية لعام 2014
لابد وأن المرأة العربية الناجحة والمتميزة قد تركت بصمة واضحة ومميزة في العديد من المجالات، وتفوقت في الفترة الأخيرة لتكون أنموذجاً يحتذى به للعالم يمثل النساء العربيات القويات والرائدات.
وقد أعدت مجلة فوربس- الشرق الأوسط قائمة بأسماء أقوى 200 سيدة عربية لعام 2014 والتي تلقي الضوء على أهم النساء العربيات اللاتي تؤدين دوراً إيجابياً وفعالاً في المجتمع.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ونظراً لاختلاف أدوار تلك السيدات وتنوع مجالاتهن فقد قسمت المجلة هذا البحث لثلاث فئات فرعية.
وتصدرت الشركات العائلية قائمة أقوى 200 سيدة عربية ب85 اسماً لتشكل بذلك 43% من إجمالي العدد.
وقد أحرزت المركز الأول رجاء عيسى القرق، المديرة الإدارية لمجموعة عيسى صالح القرق الواقعة في الإمارات.
بينما حلت في المركز الـثاني السعودية، لبنى العليان، الرئيسة التنفيذية لشركة العليان للتمويل.
وفي المركز الثالث منى المؤيد، المديرة الإدارية لمجموعة يوسف خليل المؤيد وأولاده في البحرين.
كما وتبرز في المناصب الحكومية 59 سيدة، و يؤلفن 29% من المجموع الكلي.
فقد جاءت في المركز الأول الشيخة الإماراتية، لبنى بنت خالد القاسمي.
وفي المركز الثاني الدكتورة العُمانية راوية البوسعيدي.
ثم الكويتية، هند صبيح الصبيح.
أما عن فئة الإدارات التنفيذية العليا فهناك 56 سيدة نلن مناصب رفيعة المستوى في الإدارة المؤسساتية، وهن يشكلن نسبة 28% المتبقية في التصنيف.
وقد احتلت الكويتية شيخة البحر المركز الأول.
وحلت ثانياً نائلة حايك، من شركة Swatch لصناعة الساعات الفاخرة.
ونالت المركز الـثالث الإماراتية، سلمى علي سيف بن حارب.
كما تصدرن سيدات مصر هذا المجال ب 14 اسماً.
ومن خلال النظر في نتائح البحث هناك مؤشر على أن المرأة العربية تفضل العمل في إطار العائلة، لاسيما في دول الخليج العربي.
وفي القطاع الحكومي توزعت في المناصب الحكومية على وزارات الشؤون الاجتماعية، التعليم، السياحة، الثقافة، الاتصالات والتعاون الدولي. وأن وزارة الشؤون الاجتماعية هي الملاذ الآمن للسيدات، حيث تبوأت 12 سيدة مقعد هذه الوزارة.
ولكن من الواضح أن السيدات العربيات مازلن بعيدات عن الوزارات السيادية، ذات المؤشر على النفوذ الحقيقي والثقل في المناصب.