هل رأيت هذا الموقف من قبل؟ تعرف على تفسير هذه الظاهرة...

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 06 أكتوبر 2015
مقالات ذات صلة
هل سمعتم بتجارة الاعتذار من قبل؟
الاكتئاب المفاجئ عند الرجال.. هل أصبت به من قبل؟
تعرف على موقف نيمار ومبابي من الانضمام لريال مدريد

هل وُضعت في موقف من قبل وشعرت وقتها بأنك مررت به من قبل؟ أو شاهدت هذا الموقف من قبل؟

بالتأكيد مر الكثير منا بهذا الموقف، ووصل به الحال بأن يسأل نفسه، هل هذا الموقف حدث من قبل وأعيشه مجددا؟ هل لدي الحاسة السادسة التي ممكن أن تجلعني أشعر بالأمور أو المواقف قبل حدوثها؟ أم كان حلما مسبقا والآن يحدث أمامي؟

كل هذه الأسئلة مطروحة أمام هذه الظاهرة، ولكن هناك تفسيراً علمياً لها، هذه الظاهرة أطلق عليها العلماء ظاهرة "ديجافو" وهي كلمة فرنسية تعني "شوهد من قبل"، وأطلق عليها هذا الاسم العالم "إميل بويرك" في كتابه الذي حمل اسم "مستقبل علم النفس"، وتفسير اسم الظاهرة هو الشعور الذي شعر به الفرد بأنه رأى الموقف الحاضر من قبل بجميع تفاصيله، والتي يهيأ لنا بأننا عشناها من قبل.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

هناك عدة تفسيرات علمية ونفسية لهذه الظاهرة، التفسير العلمي يرجع إلى الذاكرة عندما ترسل إشارات خاطئة أو مشاعر خاطئة للمخ بأننا عشنا هذا الموقف من قبل، لكننا لا نستطيع تذكر تفاصيل الموقف السابق، لكن يستطيع أن يستعيد الشخص بعض التفاصيل في الموقف الجديد، لكنك تتذكرها بعد كلمة أو حركة، وتقول "لقد عشت هذا الموقف مسبقاً، لكن كيف ومتى وأين؟"، تفسيره العلمي يقول، أنه عادةً بسبب تشابك في الأعصاب المسؤولة عن الذاكرة قصيرة المدى والذاكرة طويلة المدى، حيث أن الأحداث تتخزن في الذاكرة قبل أن تذهب إلى قسم الوعي في المخ وتعالج هناك.

وهناك تفسير آخر يقول أن هذه الظاهرة لها علاقة بتأثير بعض المواد الكيميائية في الدماغ، خاصة مادة تدعى "دوبامين"، حيث ذكر أنه في عام 2002 تمكن عالمان من دراسة رجل ظهرت عليه ظاهرة "ديجافو" عندما تناول أدوية ليعالج من الانفلونزا، وأحب الرجل هذا الشعور، واستمر بتناول هذه الأدوية وبدأ يزور طبيبه النفسي الخاص ليسجل ما يشعر به، ووصل العالمان إلى نظرية "ديجافو" نتيجة تأثير المعدل العالي من مادة "دوبامين" وهي أحد الموصلات العصبية للمخ على بعض الخلايا في الفص الزمني للمخ، ووظائفه الاشتراك في حفظ الذاكرة البصرية، ومعالجة المدخلات الحسية، وفهم اللغة، وتخزين الذكريات الجديدة، والعواطف، واستيعاب المعاني.

 

اقرأ المزيد:

الحب من أول نظرة.. حقيقة أم أسطورة؟
أنواع الغضب: ماذا يقول غضبك عنك؟
الشعور بالحزن يؤثر على رؤيتك للألوان
الإرجونوميكس - نظرة على حلول جذرية لمشكلات العمل