محاربة التدخين: هل المفتاح هو أساساً في العقل؟

  • webtebبواسطة: webteb تاريخ النشر: الأحد، 01 يونيو 2014
محاربة التدخين: هل المفتاح هو أساساً في العقل؟

محاربة التدخين: مدخنون وتفكرون بالإقلاع عنه؟لو كان هناك زرا تستطيعون الضغط عليه،لتستيقظوا صباح أحد الايام بدون رغبة أو حاجة لتدخين سيجارة اخرى طوال حياتكم هل كنتم تضغطون على هذا الزر؟

معظم المدخنين سيجيبون على هذا السؤال بالايجاب، لان معظمهم يرغب في الاقلاع ومحاربة التدخين، ومن ناحية ثانية يستمرون بالتدخين. على الرغم من ان هذا يبدو وكانه مفارقة، فهذا واقع حياة المدخن.
من ناحية نحن نهتم بلياقتنا البدنية ، والتغذية، ونوعية حياة جيدة ، ولكن من ناحية اخرى، نحن لا نزال نرغب بالاستمتاع بالحياة، السيجارة توحي بانها جزء من هذه المتعة.
كثير من المدخنين هم في صراع دائم بين الحاجة الى محاربة التدخين بسبب كل هذه الاسباب الواضحة: المال، الادمان، الجمال، النبذ ​​الاجتماعي، وبالطبع الصحة . فكل هذا ضد متعة التدخين.

من المعروف ان المخاوف لا تساعد!
العديد من المدخنين على بينة من مخاطر التدخين، ولكن هذا الوعي لا يساعدهم على محاربة التدخين والتوقف عنه . لاغلبية المدخنين كل محادثة عن امراض او اضرار التدخين تسبب التوتر والخوف، ولكنها لا تسبب الاقلاع عن التدخين.
مخاوف المدخنين من الاقلاع عن التدخين تتركز اساسا في الاثار الجانبية النفسية مثل الاحباط والعجز، وتلك الجسمانية مثل استبدال السجائر بالطعام وزيادة الوزن. وبالطبع هناك الخوف الاكبر وهو استمرارية حياتهم في حالة رغبة دائمة في التدخين، والحرب على هذه الرغبة.
هذه المخاوف قد تنبع ايضا من محاولات سابقة وغير ناجحة  لترك التدخين ، او من قصص اخرى عن المدخنين الذين اقلعوا عن التدخين، ولكنهم ما زالوا يفتقدون السيجارة. وهذا هو السبب الذي جعل الناس لا يجدون الوقت المناسب لوقف ومحاربة التدخين ودوما قاموا بتاجيل هذا القرار للحظة المناسبة - بعد العطلة، وعندما ينتهي ضغط العمل، اثناء الحمل، عند التقاعد، يبدو ان هذا الوقت المناسب لن ياتي ابدا.
 
التوقف عن التدخين في لحظة واحدة
من جهة اخرى هنالك اشخاص يستيقظون صباح احد الايام بعد عقود من التدخين الشره، وقد عاشوا تجربة من التبصر العميق، رموا علبة السجائر في سلة المهملات ومنذ تلك اللحظة توقفوا عن التدخين من دون اي صعوبة او الحاجة الى التعويض، وبدون الغيرة من المدخنين الاخرين او الاشتياق للسيجارة.
 
كل مدخن ينتظر ان يتحقق له هذا الحلم في يوم من الايام، ولكن للاسف لا يحدث هذا لمعظم المدخنين. ولكن اذا كانت هناك طريقة لجعل كل مدخن يجرب هذه الرؤية ليوم واحد، هل كنتم  ستختارونها؟
اذا كان هناك زر عند الضغط عليه، ستفقدون في لحظة، الحاجة الى التدخين الى الابد، هل كنتم ستضغطون عليه؟
والخبر السار هو ان هناك مثل هذا الزر وهو يتواجد لدى كل واحد وواحدة منا ونحن بحاجة فقط الى معرفة مكانه، وكيفية تشغيله.
 
كل شيء في العقل
المشكلة الرئيسية ليست جسمانية في الاقلاع عن التدخين. ادمان النيكوتين هو امر هامشي، ويمكن التغلب عليه في بضعة ايام. الشيء الرئيسي الذي يسبب صعوبة في الاقلاع عن التدخين هو التعلق العقلي، الشوق والرغبة بالتدخين .
 
للتغلب على هذه المشكلة لا بد من تغيير النظرة وعلى عكس ما يظن الناس، فالحديث ليس عن عملية طويلة او مملة، معظم الناس يمكن ان تفعل ذلك في غضون ساعات قليلة عن طريق التوجيه السليم. والفكرة هي ليست محاربة التدخين فقط ولكن انهاء الرغبة في التدخين كذلك - والوصول لحالة  من التجاهل التام للسجائر، دون حاجة للتعويض، دون استخدام قوة الارادة او التعلق بالادوية، والمعالجين او بدائل لا لزوم لها.
 يبدو  الامر جيدا جدا؟ لا تتركوا مجالا لهذا الصوت المشكك، والساخر ليسيطر عليكم، لانه سيحدد لكم فخا فقط، السبب الحقيقي للتدخين لا علاقة له بشخصية المدخن، او برغبة حقيقية او ارادة. فدوائر صناعة التبغ عملت منذ عقود لانتاج منتج يعمل على تطوير الاعتماد والادمان لدى كل شخص يجرب الدخان.

حتى لو كنتم قد حاولتم الاقلاع ومحاربة التدخين في الماضي ولم تنجحوا في ذلك، لا تستسلموا، ليس هناك سبب لقضاء بقية حياتكم عبيدا.

الطريقة السهلة لوقف ومحاربة التدخين
طريقة الين كار تسمح لكل مدخن ليس فقط  بالاقلاع عن التدخين ولكن قطع شهوة التدخين كذلك. وقد تم تطوير هذا الاسلوب منذ ما  يقرب عن  ثلاثين عاما، وقد انتشر الان على نطاق واسع في عشرات البلدان حول العالم حتى يومنا هذا، ساعدت هذه الطريقة اكثر من 14 مليون شخص.
 
هدف هذه الطريقة هو انتاج نفس الرؤيا لكل مدخن والتوقف عن التدخين بصورة فورية، ودون اثار جانبية او زيادة في الوزن، دون الاشتياق للسجائر ودون حسد المدخنين الاخرين. الوسيلة الاكثر فعالية لتنفيذ الطريقة هي ورشة عمل "الطريقة السهلة لوقف التدخين" - وهو لقاء لمرة واحدة فيه يتم ايقاف التدخين بشكل منتظم ، حتى لا يتوقف الشخص عن التدخين قبل ان يكون مستعدا لذلك. نسبة النجاح وفق هذه الطريقة تزيد على  90٪ ، لذا فلا مانع من التجربة.

اكتشف أيضاً:

كيف أترك التدخين؟ اليكم الطرق الأنجح!

9 مخاطر يتعرض لها وجه المدخن تعرفوا عليها مع د.نادر صعب

نجمات يمارسن عادة التدخين أو الشيشة اكتشفوهن!

المصدر: محاربة التدخين: هل المفتاح هو أساسًا في العقل؟

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة