StanbyMe 2 من LG: الشاشة الذكية التي تتحرك معك
شاشة ذكية متنقلة تجمع بين الأناقة، المرونة، والذكاء لتلائم كل بيئة وأسلوب حياة.
- تاريخ النشر: الثلاثاء، 21 أكتوبر 2025 زمن القراءة: 10 دقائق قراءة
لم تعد الشاشة مجرّد نافذة لمشاهدة المحتوى، بل أصبحت جزءاً من أسلوب حياتنا. ومع التطوّر الذي قادته شركة LG في السنوات الأخيرة، ظهر جيل جديد من الشاشات يدمج بين الأناقة، الذكاء، وسهولة الاستخدام في جهازٍ واحد. وهنا تبرز StanbyMe 2، الجيل الثاني من الشاشة المتنقلة التي غيّرت مفهوم التلفزيون، لتقدّم تجربة مرنة تُشبهنا وتتحرّك معنا أينما كنّا.
من النظرة الأولى تدرك أن StanbyMe 2 ليست شاشة عادية، بل منتجٌ ذكي صُمّم ليتأقلم معك في كل مكان: في المنزل، في المكتب، في الحديقة، أو حتى في حفلاتك الخاصة. هي أقرب إلى صديق رقمي يرافقك في كل لحظة، يضيف لمسة من الذكاء والمرح إلى تفاصيل يومك.
تصميم يلفت النظر ويعيد تعريف مفهوم “الشاشة”
تعتمد LG في تصميم StanbyMe 2 على فلسفة بسيطة: أن تكون الشاشة جزءاً من ديكور حياتك، لا مجرد جهازٍ في زاوية الغرفة. فالتصميم أنيق، مائل إلى البساطة الراقية، مع إطار نحيف وظهرٍ ناعم الملمس يمنحها حضوراً مميزاً أينما وُضعت.
لكن الإبداع لا يتوقف عند الشكل، بل يمتد إلى الوظيفة. فالشاشة مثبتة على قاعدة متحركة بأربع عجلات يمكن توجيهها بسهولة لتتحرك بانسيابية بين الغرف. والأجمل من ذلك، أنها قابلة للفصل عن القاعدة بكبسة زر واحدة، لتتحول إلى شاشة لوحية كبيرة يمكنك حملها أو تعليقها على الحائط بفضل الحزام الجلدي المرفق.
بمجرد فصلها، تصبح الشاشة أشبه بلوحٍ رقمي مستقلّ — خفيف بما يكفي للحمل، ومتوازن في التصميم بحيث يمكن وضعها على الطاولة باستخدام حافظة folio التي تتحول إلى قاعدة أنيقة. هذا التنوّع في الوضعيات يجعلها تتأقلم مع كل مشهد من يومك، من جلسة العمل الصباحية إلى سهرات المساء العائلية.
جودة الصورة: وضوح يليق بتجربة غامرة
تأتي StanbyMe 2 مزوّدة بشاشة QHD مقاس 27 بوصة، بدقة 2560×1440 بيكسل، وهي قفزة واضحة عن الجيل السابق الذي اكتفى بدقة Full HD. النتيجة؟ صورة أكثر سطوعاً، تفاصيل أوضح، وألوان تنبض بالحياة سواء كنت تشاهد فيلماً على Netflix أو تصمم عرضاً تقديمياً لعملك.
يعتمد الجهاز على معالج α8 AI Processor من LG، وهو عقلٌ ذكي يقوم تلقائياً بضبط السطوع والتباين والألوان وفق الإضاءة المحيطة. فإذا كنت في غرفةٍ مضاءة بشدة، يرفع المعالج السطوع للحفاظ على الوضوح، بينما يخففه في الإضاءة الخافتة لتمنحك تجربة مريحة للعين.
كما تدعم الشاشة تقنيات HDR10 و Dolby Vision و HLG، لتقدّم عمقاً أكبر في اللون الأسود ولمعاناً أدقّ في المشاهد المضيئة. أما زوايا المشاهدة الواسعة فهي تتيح للجميع الاستمتاع بنفس جودة الصورة من أي مكان في الغرفة، دون الحاجة إلى الجلوس في المنتصف.
صوتٌ ذكي يملأ المكان
ما فائدة الصورة الرائعة دون صوتٍ يوازيها؟ لهذا جهّزت LG الشاشة بمكبّرات صوت جانبية مدعومة بتقنية Dolby Atmos لتوزيع الصوت بشكلٍ محيطي يملأ الغرفة. ستسمع طبقات الموسيقى، وحوارات الأفلام، وحتى أدق المؤثرات، وكأنك في قلب الحدث.
يُضاف إلى ذلك نظام AI Sound Pro الذي يضبط الصوت بناءً على المحتوى: فيرفع وضوح الأصوات البشرية أثناء المؤتمرات أو الحوارات، ويعزز الطبقات المنخفضة عند تشغيل الموسيقى أو الألعاب. النتيجة صوت متوازن، واضح، ومناسب لكل مشهد.
ذكاء يفهمك... ونظام يتكيّف معك
تعتمد StanbyMe 2 على نظام التشغيل webOS 24 الذي يفتح لك عالم LG الذكي بكل تطبيقاته وخدماته. من Netflix إلى YouTube و Disney+، كل شيء في متناول يدك — أو بالأحرى لمستك. فالشاشة تعمل باللمس الكامل، ويمكنك التمرير والتنقّل كما تفعل على هاتفك الذكي.
الأجمل أنك لست بحاجة حتى للمسّها. فالميكروفونات المدمجة تتيح لك التحكم بالصوت فقط: “شغّل الفيلم”، “خفّف الإضاءة”، “افتح Spotify” — كلها أوامر تُنفّذ بسلاسة. وهي تجربة مريحة جداً أثناء الطبخ أو ممارسة الرياضة أو العمل، عندما تكون يداك مشغولتين.
تحتوي الشاشة أيضاً على منفذ HDMI (eARC) و USB-C لربطها بالحاسوب أو الكاميرا أو حتى باور بنك متنقل. ويمكنك إرسال المحتوى مباشرة من هاتفك بفضل دعم AirPlay من Apple و Google Cast للأندرويد، دون الحاجة لأي كابل.
ولا ننسى ميزة Mood Maker التي تحوّل الشاشة إلى لوحةٍ فنية عندما لا تستخدمها — تعرض لوحات فنية، مناظر طبيعية، ساعات رقمية أو مؤثرات بصرية هادئة تجعلها قطعة ديكور حيّة في منزلك.
من المنزل إلى المكتب... إلى الحفلة!
ما يميّز StanbyMe 2 فعلاً هو قدرتها على التحوّل حسب السياق. فهي ليست مجرّد تلفزيون متنقل، بل شاشة ذكية متعددة الاستخدامات. دعونا نتخيّلها في ثلاثة عوالم مختلفة:
في المنزل
في غرفة المعيشة، يمكنك استخدام StanbyMe 2 كجهاز TV أساسي لمشاهدة المسلسلات أو مباريات كرة القدم، ثم نقلها بسهولة إلى غرفة النوم لاستكمال الفيلم وأنت في سريرك. وإن رغبت في تجربة أكثر خصوصية، يمكنك فصلها عن القاعدة ووضعها قربك على الطاولة لتتحوّل إلى شاشة شخصية.
أما في المطبخ، فهي المساعد المثالي. ضعها بجانبك أثناء تحضير الطعام وشغّل وصفة فيديو، أو استخدم الأوامر الصوتية لتقليب المكونات دون لمس الشاشة. وفي الأوقات الهادئة، اجعلها تعرض مشاهد بحرية أو نارية تضيف دفئاً وجمالاً للمكان.
وللأطفال نصيبهم أيضاً؛ إذ يمكن تحويل الشاشة إلى مساحة تعليمية تفاعلية للرسوم أو الألعاب أو مقاطع YouTube الآمنة، وكل ذلك تحت إشراف الأهل بفضل أدوات التحكم الأبوية في النظام.
في بيئة العمل
في المكتب أو غرفة الاجتماعات، تتحوّل StanbyMe 2 إلى أداةٍ عملية لعرض العروض التقديمية أو عقد اجتماعات Zoom. يكفي أن توصل الحاسوب عبر USB-C أو HDMI، أو تشغّل خاصية screen mirroring لعرض المحتوى لاسلكياً.
كما يمكن استخدامها كلوحٍ تفاعلي للعصف الذهني، حيث يكتب المشاركون مباشرة على الشاشة باستخدام أصابعهم أو قلم لمس. وفي المعارض والمؤتمرات، يمكنها أن تكون شاشة عرض أنيقة لشعار الشركة أو فيديوهات المنتجات أو حتى جدول الفعاليات اليومية.
في الحفلات والمناسبات
أما في المناسبات الخاصة، فهنا يظهر الوجه الممتع لـ StanbyMe 2. يمكنك وضعها في زاوية الحديقة لتشغيل مقاطع موسيقية مرئية أو عرض صور الضيوف. يمكنها أن تصبح شاشة karaoke لعرض كلمات الأغاني، أو لوحة تفاعلية للألعاب الجماعية، أو حتى شاشة بث مباشر لصور Instagram أثناء الحدث.
ولأنها تعمل بالبطارية حتى أربع ساعات متواصلة، يمكنك استخدامها في أي مكان دون الحاجة إلى أسلاك، شرط تجنّب الرطوبة المباشرة. كما يمكن وصلها بباور بنك قوي لمواصلة العمل طوال اليوم.
هكذا، تتحوّل StanbyMe 2 من شاشة إلى عنصر ترفيهي يضفي على أجوائك روحاً عصرية وحيوية.
سهولة استخدام تجعل التكنولوجيا قريبة من الإنسان
بعيداً عن المواصفات التقنية، ما يجعل هذه الشاشة محبوبة هو بساطتها. فكل شيء فيها مصمم ليكون بديهياً. من فصل الشاشة بلمسة، إلى التحكم المغناطيسي في جهاز الريموت الذي يلتصق بالهيكل حتى لا يضيع، إلى سهولة شحنها من القاعدة أو عبر USB-C.
حتى عملية الدوران بين الوضع الأفقي والعمودي تتم بسلاسة مذهلة. يمكنك قراءة المقالات في الوضع العمودي أو مشاهدة الأفلام أفقياً دون أي انقطاع أو إعادة ضبط للصورة. وكلّ ذلك يحدث بلمسة واحدة.
تفاصيل صغيرة... وتجربة كبيرة
خلال استخدامي لـ StanbyMe 2 شعرت بأنّها شاشة تفهمني. عندما أتحرك من غرفةٍ إلى أخرى، تتبعني بسهولة. عندما أبدّل الإضاءة في الغرفة، يتكيّف السطوع تلقائياً. وعندما أنهي عملي وأرغب بالاسترخاء، تتحوّل إلى لوحةٍ فنية تبثّ الهدوء في المكان.
إنها ببساطة شاشة تمتلك شخصية. ليست باردة أو جامدة، بل مرنة وقابلة للتأقلم. ومع أن وزنها ليس خفيفاً جداً (نحو 4.3 كيلوغرامات للشاشة وحدها)، إلا أن القاعدة المزودة بعجلات تجعل تحريكها بلا أي عناء.
نعم، السعر قد يبدو مرتفعاً، لكنه يعكس جودة التصميم وتجربة المستخدم الراقية التي يصعب إيجادها في شاشات أخرى. فهي تجمع بين خصائص التلفاز الذكي، والجهاز اللوحي، والشاشة الاحترافية، والديكور التفاعلي — في منتجٍ واحد.
عنصر الإلهام والمتعة
من اللحظة الأولى التي تبدأ فيها باستخدام StanbyMe 2، تشعر بشيءٍ من المتعة الطفولية. القدرة على تحريكها بسهولة، أو تغيير وضعها، أو لمس الشاشة للانتقال بين التطبيقات تمنحك إحساساً بالتحكم والحرية.
هي ليست جهازاً صامتاً؛ بل تجربة تفاعلية تعيد تعريف علاقتنا بالشاشات. ففي زمنٍ تكثر فيه الأجهزة الثابتة، تقدّم LG فكرة “الشاشة التي تتحرّك معك” — فكرة بسيطة لكنها ثورية.
ربما تكمن عبقرية المنتج في كونه لا يحاول أن يكون الأفضل في فئةٍ واحدة، بل الأفضل في الجمع بين فئات متعددة. إنها شاشة لكل الأوقات: صباح العمل، ظهيرة العائلة، مساء الحفلة، وحتى لحظات الهدوء الفردية.
شاهد أيضاً: إل جي StanbyME 2: إعادة تعريف الترفيه المحمول
تجربة في التفاصيل: من الصورة إلى الشعور
لنجرّب تخيّل يومٍ مع StanbyMe 2.
تستيقظ صباحاً، تنقل الشاشة إلى المطبخ وتشغّل نشرة الأخبار أثناء إعداد القهوة. بعد الإفطار، تأخذها إلى مكتبك المنزلي لتكون شاشة إضافية أثناء الاجتماعات. عند المساء، تضعها في غرفة الجلوس وتشغّل فيلماً عبر Netflix وتستمتع بصوت Dolby Atmos الذي يملأ المكان. ثم، قبل النوم، تفصلها وتضعها قرب السرير لتعرض خلفية هادئة وموسيقى استرخاء.
هذا الانتقال السلس بين الأدوار هو ما يجعلها فريدة. لا تحتاج إلى أجهزة متعددة، ولا إلى كابلات متشابكة أو زوايا ثابتة. شاشة واحدة، لكنها تكفي لعشرات الاستخدامات.
لماذا تستحق StanbyMe 2 كل هذا الإعجاب؟
لأنها ببساطة تغيّر طريقة تفكيرنا بالشاشة. لم تعد الشاشة شيئاً ثابتاً نُكيّف أنفسنا حوله، بل جهازاً يتكيّف معنا. في كل مرة تستخدمها، تجد سبباً جديداً لتُعجب بها: مرة لجمال التصميم، مرة لسهولة الاستخدام، ومرة لأنها جعلت عملك أو حفلتك أكثر متعة.
هي نتاج رؤية LG التي تجمع بين التكنولوجيا والإنسان. فمن خلال التصميم الأنيق، والتقنيات الذكية، والتفاصيل الصغيرة المدروسة، نجحت الشركة في تقديم جهازٍ لا يقتصر على الأداء بل يعبّر عن أسلوب حياة متكامل.
أكثر من مجرّد تلفزيون أو شاشة
في النهاية، يمكن القول إن LG StanbyMe 2 ليست مجرد شاشة على عجلات، بل أسلوب حياة رقمي متنقّل. تجمع بين المرونة والذكاء والجمال في منتجٍ واحد يعيد تعريف العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا.
هي الرفيق المثالي لكل من يبحث عن شاشةٍ تواكب نمط حياته، سواء كان محترفاً يعمل من المنزل، أو عائلة تحبّ مشاهدة الأفلام معاً، أو حتى شخصاً يريد إضافة لمسة من الفن والتقنية إلى منزله.
بكل بساطة، إنها شاشة تلهمك لتعيش بطريقةٍ أذكى، وتعمل بكفاءةٍ أكبر، وتستمتع أكثر — في كل مكانٍ وزمان.
تم نشر هذا المقال مسبقاً على ليالينا. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا



