• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      آفا لافينيا جاردنر

    • اسم الشهرة

      آفا غاردنر

    • الفئة

      ممثلة

    • اللغة

      الإنجليزية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      24 ديسمبر 1922 (العمر 67 سنة)
      نورث كارولينا، الولايات المتحدة

    • الوفاة

      25 يناير 1990
      لندن، المملكة المتحدة

    • التعليم

      ثانوي

    • الجنسية

      الولايات المتحدة

    • بلد الإقامة

      الولايات المتحدة

    • الزوج

      مايكي روني (1942 - 1943)آرتي شو (1945 - 1946) فرانك سيناترا (1951 - 1957)

    • سنوات النشاط

      1942 - 1982

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الجدي

السيرة الذاتية

من نجمة سينما عالمية وأسطورة هولوودية إلى امرأة مريضة وهزيلة ومنكسرة وفقيرة تبحث عن الأموال لتعالج نفسها بعد أن دمرها عشقها للشراب ودخان السجائر، هذا ملخص حياة الأسطورة الهوليودية آفا غاردنر التي كانت واحدة من أبرز نجوم العصر في الخمسينيات، وصُنفت رقم 25 ضمن أعظم أساطير الشاشة السينمائية في السينما الأمريكية الكلاسيكية.

حياة آفا غاردنر ونشأتها

آفا لافينيا جاردنر هي ممثلة أمريكية ولدت في 24 ديسمبر عام 1922 في ولاية نورث كارولينا، وهي الابنة الأصغر بين سبعة أطفال، وكان لديها شقيقان وهما ريموند وميلفين، وأربع شقيقات وهنّ بياتريس، وإيلي ماي، وإنيز، وميرا.

كان والداها مولي وجوناس بيلي غاردنر من مزارعي التبغ الفقراء، وهم من أصول إنجليزية واسكتلندية، وأيرلندية.

في طفولتها فقد والدها كل ممتلكاته وأصبحوا فقراء، فتلقت والدتها مولي عرضًا للعمل كطاهية ومدبرة منزل في عنبر للنوم للمعلمين في إحدى المدارس القريبة من مسقط رأسهم، أما والدها فقد واصل عمله في بيع التبغ، وعمل كذلك في مناشر الخشب.

بعد أن أغلقت المدرسة التي كانت تعمل فيها والدتها، أجبرت الأسرة على التخلي عن أحلامهم العقارية، وانتقلوا إلى مدينة فيرجينيا، وهناك وجدت والدتها عملًا في إدارة منزل داخلي لعمال السفن في المدينة.

أثناء وجودهم في هذه المدينة، وأصيب والدها بمرض وتوفي بسبب التهاب الشعب الهوائية عام 1938، وكانت وقتها آفا تبلغ من العمر 15 عامًا.

بعد وفاة والدها انتقلت العائلة إلى روج ريدج بالقرب من ويلسون في ولاية نورث كارولينا، وعملت والدتها في إدارة منزلًا داخليًا آخر للمعلمين، والتحقت آفا بمدرسة ثانوية وتخرجت فيها عام 1939.

بعد الثانوية حضرت دروس السكرتارية في كلية أتلانتيك كريستيان في ويلسون لمدة عام، وبدأت مسيرته المهنية كممثلة بداية من عام 1942.

علاقاتها وحياتها الشخصية

تزوجت آفا غاردنر 3 مرات، المرة الأولى من الممثل الأمريكي ميكي روني في عام 1942، أقيم حفل زفافا في بلدة بالاراد النائية، وقبل أن تتزوج منه نصحتها صديقتها لانا تيرنر بأن تتخلى عن هذا الزواج لأن روني زير نساء.

فشل زواجها الأول وانفصلت عن روني بعد عام واحد فقط، وأشارت إلى أنه كان قاسيًا جدًا، وكان يلعب القمار، وعلى الرغم من ذلك لم تتدمر صورته لكونه ابن القاضي المحبوب آندي هاردي الذي كان يعشقه الناس وقتها.

كان زواج آفا الثاني قصيرًا أيضًا، حيث تزوجت من الموسيقي وقائد الفرقة الموسيقية آرتي شو عام 1945، وانفصلت عنه في العام التالي، وقد ترك زوجته من أجل أن يزوج منها، ووصفته بأن لا بأمان لها.

بسبب علاقتها بأرتي أكثرت من تدخين السجائر وأفرطت الشرب، وبعد أن انفصلت للمرة الثانية تزوجت للمرة الثالثة من الممثل والمغني الشهير فرانك سيناترا الذي وصفته بأنه حبها الوحيد.

تزوجت آفا من فرانك عام 1951، وانفصلت عنه عام 1957، وقد ترك زوجته نانسي من أجل الزواج بها، وقد تصدر زواجهما اللاحق عناوين الصحف، وأثناء زواجهما حملت آفا مرتين، ولكنها تعرضت للإجهاض.

وعن سبب انفصالهما، فقد قالت إنها كان يقيم علاقة محرمة مع زوجة روبرت ميتشام، وعلى الرغم من انفصالهما إلا أنهما ظلا صديقين حتى وفاتها.

بجانب أزواجها كانت آفا في بداية الأربعينيات على علاقة برجل الأعمال والطيار هوارد هيوز، واستمرت العلاقة حتى الخمسينيات، وقد ذكرت في سيرتها الذاتية أنها لم تكن تحبه أبدًا، ولكن ثقته فيها هي التي أبقت هذه العلاقة لمدة طويلة.

في سيرتها الذاتية أيضًا وصفت آفا هيوز بأنه خجول جدًا، وغامض وغريب الأطوار. في عام 1957 سافرت آفا إلى إسبانيا وتعرفت على الكاتب إرنست همنغواي، ثم انتقلت للإقامة معه في فيلته في سان فرانسيسكو.

أدت علاقتها مع همنغواي إلى أن تصبح من محبي مصارعة الثيران ومصارعي الثيران، مثل لويس ميغيل دومينجين الذي أصبح عشيقها لاحقًا.

كانت آفا كذلك على علاقة مع الممثل الأمريكي بنجامين تاتار الذي عمل في إسبانيا كمخرج، وكتب في سيرته الذاتية علاقته بآفا، ولكن لم يُنشر هذا الكتاب.

مرضها ووفاتها

في السنوات الأخيرة من حياتها عانت آفا غاردنر من المرض بسبب كثرة التدخين والإفراط في الشرب، فتحولت من نجمة سينمائية إلى امرأة مريضة وهزيلة وفقيرة وفاقدة لمعظم ثروتها.

انتقلت آفا إلى لندن عام 1988 وهناك قابلت الكاتب الإنجليزي بيتر إيفانز الصحفي في جريدة الديلي ميل العالمية، وطلبت منه أن يكتب لها سيرتها الذاتية، مقابل الحصول على مبلغ من المال لكي تعالج نفسها.

وقد ذكرت آفا في مذكراتها:

"كانت خياراتي إما كتابة مذكراتي أو بيع مجوهراتي حتى أتمكن من تسديد فواتير علاجي من أمراضي العديدة ، ومع أني أعشق هذه الجواهر كعشقي للشراب ودخان السجائر فقد اخترت أن أكتب للتاريخ قصة حياتي المليئة بالنجاح والفشل"

رفضت آفا بعد ذلك استكمال اعترافاتها، حيث أعطاها زوجها السابق وصديقها سيناترا المال اللازم لعلاجها، ولكنها أرسلت له بعد فترة لكي يكمل الكتاب.

في عام 1986 عانت آفا من نوبة من الالتهاب الرئوي بعد فترة من التدخين، إلى جانب إصابته بالذئبة الحمامية، وتعرضها لسكتة دماغية، وهو ما سبب لها شللًا جزئيًا.

توفيت آفا في 25 يناير عام 1990 عن عمر 67 عامًا في منزلها في لندن بسبب الالتهاب الرئوي، والتهاب الأسناخ الليفية، وقد دفنت في ولاية نورث كارولينا بجوار أشقائها ووالديها.

بعد وفاتها تم إنشاء متحف باسمها عام 1996 في ولاية نورث كارولينا، ويضم مجموعة واسعة من القطع الشخصية، ويستقطب المتحف كل عام 7 آلاف زائرًا.

بعد وفاتها أصبحت حياتها مادة للعمل السينمائي والتلفزيوني، حيث تناول عدد من الأعمال الفنية قصة حياتها بشكل مقتضب.

مشوارها الفني

في عام 1940 سافرت آفا غاردنر إلى نيويورك لزيارة شقيقتها المتزوجة، وحينها عرض زوج شقيقتها التقاط صورتها كهدية لوالدتها مولي، وعرض صورتها في النافذة الأمامية لاستوديو التصوير الخاص به.

شاهد صورتها الكاتب القانوني ومكتشف المواهب برنارد دوهان وحصل على رقم آفا، فسافرت إلى نيويورك لإجراء مقابلة مع ألتمان رئيس قسم المواهب في مكتب MGM، وأعجب بها كثيرًا.

على الرغم من أنها لا يمكنها الغناء أو التمثيل، كما أنها تتحدث بلهجة جنوبية صعبة لا يمكنه فهمها، ولكنه أعجب بها كثيرًا، وبدأت في تلقي دروس على الكلام والغناء.

كان ظهورها الأول في السينما عام 1942 في فيلم Were Dancing، وفي العام التالي شاركت في فيلم Ghosts on the loose، وقد احتلت شهرة كبير بعد مشاركتها في فيلم The Killers، حيث قدمت دور المرأة القاتلة كيتي كولينز في هذا الفيلم.

واصلت آفا في تقديم العديد من الأفلام في العقد التالي، ومنها Show Boat، و The Barefoot Contessa، وفي هذا الفيلم لعبت دور ماريا فارجاس وهي امرأة مستقلة وجميلة ولكن محكوماً على حياتها بالفشل، وانتقلت من كونها راقصة إسبانية إلى نجمة سينمائية عالمية.

بسبب هذا الدور تأثرت بعادة الشخصية في المشي حافية القدمين، ولعبت آفا بعد ذلك في فيلم Knights of the Round Table جينيفر في أسطورة آرثر، وفي الخمسينيات تمكنت من تقديم شخصيات تاريخية كثيرة.

في الستينيات شاركت في عدد كبير من الأفلام، ولعل أهمها فيلم The Night of the Iguana عام 1964، وتلقت عن دورها في هذا الفيلم إشادة النقاد وترشحت لجائزة غولدن غلوب أفضل ممثلة في فيلم سينمائي، وجائزة بافتا أفضل ممثلة في دوري قيادي.

في العام نفسه شاركت في فيلم Seven Days in May، وهو فيلم يتحدث عن محاولة عسكرية للسيطرة على الحكومة الأمريكية، كما لعبت دور سارة زوجة أبراهام في فيلم The Bible: In the Beginning.

في عام 1968 انتقلت آفا إلى لندن، وهناك خضعت لعملية استئصال الرحم الاختيارية لتهدئة مخاوفها من التعرض لسرطان الرحم الذي أودى بحياة والدتها، وفي هذا العام لعبت دور الإمبراطورة النمساوية إليزابيث في فيلم Mayerling، وشارك في الفيلم الفنان عمر الشريف.

في السبعينيات شاركت آفا غاردنر في عدد قليل من الأفلام والتي غالبها تتحدث عن الكوارث، ومنها فيلم Earthquake، وفيلم City on Fire، وفيلم Cassandra Crossing، وفيلم The Life and Times of Judge Roy Bean.

في الثمانينيات قدمت آفا فيلمها الأخير The Long، Hot Summer، كما شاركت في المسلسل التلفزيوني القصير Knots Landing لتبتعد عن التمثيل بسبب حالتها الصحية.

"ما أود حقًا أن أقوله عن النجومية هو أنها أعطتني كل شيء لم أرغب فيه مطلقًا."

أهم الأعمال

  • فيلم Show Boat

  • فيلم The Barefoot Contessa

  • فيلم The Snows of Kilimanjaro

  • فيلم The Killers

جوائز ومناصب فخرية

  • الفضية لأفضل ممثلة في مهرجان سان سيباستيان السينمائي الدولي في عام 1964

معلومات أخرى

  • أصبحت ملحدة على الرغم من أنها كانت مسيحية، وذلك بسبب مرض والدها ووفاته وهي صغيرة

  • كانت غاردنر من أشد المؤيدين للحقوق المدنية للأمريكيين من أصل أفريقي طوال حياتها

  • عندما كانت طفلة ترعرع في ولاية كارولينا الشمالية ، كانت تجلس غالبًا مع الأطفال الأمريكيين من أصل أفريقي