أخطاء تجنبها أثناء مقابلة العمل

  • بواسطة: بابونج تاريخ النشر: الأحد، 24 نوفمبر 2019 آخر تحديث: الخميس، 30 يونيو 2022

ترتبط مقابلة العمل بذاك القلق العميق الذي يسيطر حتماً على أي مرشح؛ مهما بلغت سنوات الخبرة لديه أو مهما كان متحمساً للعمل بعد التخرج مباشرة.

وقبل المقابلة ستكون حتماً مشغولَ البال بأمور عديدة، فأنت بحاجة لعمل جديد أو لفرصة عمل أفضل تساعدك على تطوير مسارك الوظيفي في بيئة عمل أفضل تزيد من دخلك الشهري أيضاً.

لذلك فإذا أمكنك التركيز على المقابلة المتاحة لك حالياً بالتحضير الجيد لمقابلة التوظيف، حيث ستضمن أداء أفضل وتتجنب العديد من الأخطاء التي قد تهدد فرصتك بالحصول على وظيفة جديدة.

ومهما كانت هذه الأخطاء بسيطة إلا أنها قد تشوه كل جهودك المبذولة في الاستعداد للمقابلة. لذلك فمن المهم أن تتعرف على الأخطاء الأساسية التي يمكن أن يرتكبها المرشح لمقابلة وظيفية، فالإلمام بها يساهم في تجنبها قدر الإمكان.

بداية، يجب أن تتذكر دائما بان هناك خط يفصل ما بين الثقة بقدراتك على أداء مهام المنصب الوظيفي الذي تجري المقابلة بخصوصه، وبين المبالغة إلى حدّ الغرور في قدرتك على تحمّل هذه المهام.

فأن تكون عفوياً و طبيعياً أثناء المقابلة لا يعني أن يكون تقديرك لذاتك منخفضاً. لأن أصحاب العمل و خبراء التوظيف بحاجة لمهاراتك وخبراتك للمنصب الوظيفي في الوقت الذي يجب أن تكون فيه منفتحاً على التطور من خلال العمل الجديد. لذلك عليك أن تتعرف على الأخطاء، التي قد ترتكبها غالباً دون قصد أثناء المقابلة الوظيفية، وكيفية تجنب الوقوع فيها.

تعرف على أهم أخطاء مقابلات العمل

ابحث عن رب العمل المستقبلي بعناية

أولاً: أصحاب العمل فخورين بشركاتهم ومنتجاتهم، فأن لا تعرف شيئاً حولها وتذهب إلى المقابلة دون أن تأخذ وقتاً في البحث عن معلومات عن المنصب الوظيفي ومواصفات الشركة ومنتجها؛ فإنك ترتكب خطأً فادحاً.

لاسيما عندما تُسأل أثناء المقابلة عن السبب الذي دفعك للتقدم وشغل وظيفة لديهم، والمهام التي لديك وتتناسب مع المنصب الوظيفي أيضاً. حيث يُعتبر إهمال المرشح للتحضير للمقابلة من أكثر أخطاءها شيوعاً.

أظهر اسباب اهتمامك بالوظيفة

ثانياً: أن تذهب إلى المقابلة دون أن تكون مهتماً بالمنصب الوظيفي الذي تتقدم له، لأنه من ضمن الأسئلة التي ستُطرح عليك:

لماذا أنت مهتم بشغل هذه الوظيفة؟ فمن غير المحبذ أن تذهب إلى المقابلة مع شعور مسبق بأن المنصب لايناسب مؤهلاتك أو أن المهارات التي لديك لا تصل إلى المستوى المطلوب لمهام أداء الوظيفة.

لا تكذب أثناء المقابلة أبدا

ثالثاً: الكذب، أكبر الأخطاء التي يجب أن تتجنبها في مقابلة العمل. اعترف بأنك لا تعرف، أفضل من الكذب حول مهارة تمتلكها أو منصب وظيفي شغلته سابقاً.

لا تركز على مهارة واحدة، أظهر مهاراتك الأخرى

رابعاً: أن تركز على ناحية محددة من المهارات الوظيفية التي تمتلكها، وهذا ما لا يفضله أصحاب العمل، لأنك بذلك تضع سقفاً لمقدرتك على التطور وتنمية بقية المهارات التي قد تمتلكها.

والحالة المعاكسة لن تفيد، أي أن تحشو في سيرتك الذاتية مهارات لا علاقة لها بالمنصب الوظيفي الجديد ومهامه. فبذلك أنت تقع في خطأ السرد الزائد لكل خبراتك الوظيفية التي ليست لها علاقة أو لا تمت بصلة للمنصب الوظيفي الذي تتقدم له.

وفي هذه الحالة تطيل الإجابات وتتشعب بالشرح حول تاريخك الوظيفي في الوقت الذي يجب أن تحرص على اختيار الإجابات القصيرة المكثفة.

لا تبالغ في وصف قدراتك

خامساً: مع ضرورة استخدامك للعبارات والمصطلحات التي ترتبط بتخصصك المهني، قد تخطئ أحياناً في استخدام كليشيهات وعبارات طنانة للتعبير عن مدى كفاءتك للمنصب بطريقة مبالغ بها، تجعل أصحاب العمل يشككون في مدى مصداقية كلامك.

اهتم بمنظرك وملابسك

سادساً: الاهتمام بلباسك و مظهرك الخارجي، بحيث تكون مرتاحاً أثناء مقابلة العمل، لا يعني أن ترتدي الجينز مع قميص قطني في حين تتطلب ثقافة الشركة ارتداء البدلة الرسمية.

أصغ جيدا لمن تحاوره

سابعاً: لغة الجسد و القدرة على الإصغاء من أساسيات نجاح المقابلة منذ اللحظة التي تدخل فيها الشركة، وهناك بعض التفاصيل في لغة الجسد التي تعطي صورة سلبية عن شخصيتك لابد أن تتعرف عليها وهي:

الإنحناء إلى الأسفل، الإنزلاق في الكرسي و كأنك ستغفو بعد قليل، وتحاشي النظر في عين محدثك أومحدثتك، كذلك النظر إلى الأسفل عندما تتكلم، والتصرف بلامبالاة من خلال ضمّ ذراعيك فوق صدرك أوملامسة شعرك وتمشيطه بيديك أوالالتهاء بأشياء موجودة أمامك على الطاولة.

واستخدام الكلمات المنمّقة أو الهمهمة وتكرار عبارات مثل: إمم، أحب ذلك ...إلخ.

اطرح الأسئلة المناسبة في الوقت المناسب

ثامناً: ألا تطرح الأسئلة نهائياً خطأ كبير يرتكبه معظم المرشحين أثناء مقابلات العمل، فالأسئلة التي ستطرحها مهمّة بقدر أهمية الأسئلة التي ستُطرح عليك.

لأن المقابلة هي فرصة أصحاب العمل ليتعرفوا عليك أكثر كما أنها فرصة لك أيضاً لتطرح أسئلة حول المنصب والشركة ومنتجها، دون أن تتطرق لأسئلة يسهل إيجاد إيجاباتها على موقع الشركة على شبكة الإنترنت أوحول مواصفات المنصب المدرجة في الإعلان عن الوظيفة.

احرص على طرح أسئلة تثبت مدى اهتمامك بالوظيفة.

ارسل رسالة شكر بعد المقابلة

تاسعاً: عدم إرسال خطاب شكر، الكثير من المرشحين لا يهتمون بهذا التفصيل بعد انتهاء المقابلة وخاصة إذا كانت لديهم الكثير من الأخطاء التي ارتكبوها. لكن ذلك لا يبرر عدم إرسال رسالة شكر للشركة بعد انتهاء المقابلة، فقد تكون لديك فرصة للعمل معهم في المستقبل.

أخطاء قد تقع فيها صبيحة مقابلة العمل (قبل المقابلة)

لا تنهك نفسك بالتفكير والتوتر

أولاً: التفكير بشكل مبالغ فيه حول المقابلة الوظيفية، وما الذي سيحدث خلالها أو بعد انتهاء المقابلة؟! فبعد أن قمت ببحث شامل حول الشركة و المنصب الذي تتقدم لشغله وتدربت على الإجابات لأسئلة محتملة.

وحضّرت جيداً للمقابلة، فلا داعي أن تغزو رأسك أفكار سلبية مقلقة حول الفشل في نيل رضى أصحاب العمل مثلاً. فكر بالموضوع كفرصة للتعرف على أشخاص جدد في حياتك المهنية، وأن المقابلة ستكون بمثابة أي محادثة اعتيادية أقصى منافعها تعزيز مهاراتك في التواصل.

لا تبالغ في اختيار لباسك

ثانياً: قد يدفعك الاهتمام بمظهرك يوم المقابلة إلى المبالغة بعض الشيء، كأن تضع الفتاة الكثير من مستحضرات التجميل أو العطر والاكسسوارات.

أو أن يلجأ الشاب إلى التفاخر بوسامته من خلال ارتداء ثياب غير ملائمة لثقافة الشركة، أو قد تنسى نفسك وتستمر بمضغ العلكة لأنها تساهم في تخفيف حالة التوتر.

تجنب السهر قبل المقابلة

ثالثاً: قبل يوم المقابلة قد لا تنال قسطاً كافياً من النوم من 6-8 ساعات، لكنك ستطيل السهر للتحضير للمقابلة مما يؤدي لاستيقاظك متأخراً الأمر الذي سيزيد من توترك.

لا تصل متأخرا عن موعد المقابلة

رابعاً: الوصول متأخراً عن موعد المقابلة. فلا يمكن التنبؤ بحركة المرور والازدحام، لذلك يُفضل أن تتعرف بشكل مسبق على مكان الشركة التي ستجري المقابلة الوظيفية معها.

اذهب قبل يوم المقابلة وحاول أن تختار أكثر الطرق اختصارا للوقت، وأن تتعرف على أفضل وسائط النقل إلى هناك (النقل العام أو سيارة الأجرة) وأن تعرف إذا كان هناك مرآب قريب في حال اخترت الذهاب بسيارتك الخاصة يوم المقابلة.

وإذا كان بإمكانك ركن سيارتك في مرآب الشركة نفسها، اسأل عن ذلك من خلال اتصال هاتفي أو عبر البريد الإلكتروني، أو تذكر أن تطرح هذا السؤال عندما تتصل بك الشركة لإبلاغك عن موعد المقابلة.

خذ اوراقك وسيرتك الذاتية معك

خامساً: كن مستعداً يوم المقابلة من خلال تحضير كل الوثائق والسيرة الذاتية لتأخذها معك، حيث أظهر بحث قامت به (Creative Group) في عام 2015 بأن نسبة 70% من المرشحين يأتون إلى مقابلة العمل بدون السيرة الذاتية متضمنة أسماء المعرّفين والملف الوظيفي (Portfolio).

فكيف ستعطي أمثلة عن مهامك في وظائف سابقة لو لم تحضر معك وثائق يوم المقابلة؟!

فبالإضافة لعدد من النسخ الورقية من الـ (CV)  - متضمنة المراجع والمعرّفين مع معلومات الاتصال بهم وملفك الوظيفي - فكر بأن تحضّر عرضاً تقديمياً (Power Point Presentation) يوضح أهم مهاراتك التي تتصل بالمنصب الوظيفي.

وجهز قائمة مطبوعة بالشهادات المهنية والوظيفية التي حصلت عليها في حال طلبها أصحاب العمل أثناء المقابلة.

الأخطاء المتعلقة بالإجابة على بعض أسئلة مقابلة العمل

لا تبالغ في وصف خبراتك السابقة

عند سؤالك: عن تفاصيل تاريخك الوظيفي؟

فلا تبالغ في الحديث عن وظيفة سابقة ومنصب شغلته وفي وصف المهارات والأدوات المهنية التي تتقنها.. وبأنك شغلت منصبين وظيفيين في نفس الوقت، فهذا مستحيل غالبا وليس مقبولا على الصعيد المهني، سيعرف صاحب العمل أو خبير التوظيف بأنك لا تقول الصدق منذ البداية.

اخبرهم عن ما يهمهم فقط

عند السؤال: ماذا تخبرنا عن نفسك؟

فتبدأ في الحديث عن ميزاتك الشخصية وما الذي يجعلك جميلاً في نظر الآخرين. وكأن مقابلة العمل تحولت بالنسبة لك إلى منافسة لنيل لقب ما!.

تعرف على وظيفتك المستقبلية قبل المقابلة

عند سؤالك: حول الوظيفة والمنصب الذي تتقدم لشغله؟

تجيب بأنك لا تعرف شيئاً حول الشركة أو الوظيفة التي تتقدم لشغلها! فما الذي تفعله في الشركة إذا؟! إذا لم تكن قد أجريت بحثاً شاملاً حول الشركة و صاحب العمل والمنصب الوظيفي الذي تطمح بشغله.

لا تقل لا امتلك نقاط ضعف

عند السؤال: عن نقاط ضعفك..؟

الإجابة الخاطئة بأن تقول: أنا شخص بلا نقاط ضعف! وهذه هي المبالغة التي كنا نتحدث عنها وتشكل أكبر الأخطاء التي يرتكبها المرشح في مقابلة العمل. فلا ضير بأن تعترف بنقاط ضعفك، لكن ابتعد عن تلك التي سببت لك مشاكلاً في وظيفة سابقة.

لا تبالغ في وصف نقاط قوتك

أما للسؤال: عن نقاط القوة لديك؟

فالإجابة الخاطئة بأن تقول مثلاً: أن مديرك الحالي لا يمكن أن يتخذ القرارات دون استشارتك، أو أن مديرك السابق كان يعتمد عليك كلياً في اتخاذ قرارات مصيرية للشركة! هنا أنت توقع نفسك في فخ المبالغة من جديد.

لذلك يُفضل في الحديث عن نقاط القوة مع ذكر أمثلة محددة حول قدراتك على العمل مع الفريق مهما كان ضغط العمل، أو الإصرار على إنجاز المهمات التي يتطلبها العمل مهما كانت الظروف.

لا تذكر مشغلك الحالي أو السابق بسوء

عند السؤال: لماذا تركت وظيفتك السابقة؟

لا تكن مستهترا في الإجابة على هذا السؤال بالإساءة لزملاء العمل أو مدرائك السابقين. لكن تحدث عن طموحاتك بمواجهة ظروف جديدة من تحديات العمل، والرغبة بتطوير أدواتك رغم التطور الذي منحه لك عملك السابق.

 

كيفية تجنب أخطاء المقابلة الوظيفية (نصائح)

مهما كنت المرشح المثالي لشغل منصب وظيفي ما، هناك أخطاء وتفاصيل صغيرة قد تقود لهدر فرصتك في الحصول على الوظيفة ورفض طلبك. وبعد أن تعرفنا على أكثر هذه الأخطاء شيوعاً سنتعرف على طرق تجنبها، إليك النصائح التالية:

كي تتجنب الوصول متأخراً عن موعد المقابلة

قم بزيارة مقرّ الشركة قبل أيام لتعرف كم يستغرق الطريق إلى هناك واتصل بالشركة لتعلم أين تقع بالتحديد وإن كان هناك أماكن تعرفها في المنطقة.

وفي يوم المقابلة يُفضل أن تصل قبل 10 دقائق من موعدك المحدد لإجراء المقابلة، ومن الأفضل لك الوصول قبل نصف ساعة فأنت لن تتنبأ بحركة السير وازدحام المرور الذي يتغير وفقاً لظروف طارئة.

كما عليك أن تعرف مسبقاً على اسم الشخص الذي سيجري المقابلة معك، كي تسأل عنه عند وصولك وتعلمه بأنك وصلت على الموعد.

لكي تضمن أن يكون لباسك ملائماً لثقافة الشركة

معظم الشركات اليوم تفضل اللباس الرسمي ومن النادر أن يعتمد اللباس في العمل على الجينز أو الأزياء الـ(Casual). وعلى العموم لدينا مقال كامل حول اللباس والمظهر أثناء مقابلة العمل و في العمل يمكنك الاطلاع عليه.

لتحقيق انطباع جيد حولك منذ بداية المقابلة

حاول أن تكون ودوداً من لحظة دخولك إلى الشركة منذ لقائك البواب وموظف الأمن والاستقبال، حتى مصافحتك صاحب العمل أو خبير التوظيف الذي سيجري معك المقابلة مع محافظتك على الاتصال بالعين وعدم الانحناء أثناء المصافحة.

وإذا كنت مدخناً فحاول عدم تدخين السجائر قبل المقابلة أبداً كي لا تعلق الرائحة في ملابسك.

لتضمن عدم مقاطعتك أثناء مقابلة العمل

أغلق هاتفك الجوال نهائياً قبل أن تدخل لإجراء المقابلة، حتى أثناء الانتظار لا تنظر إلى الهاتف الجوال، أغلقه وراجع بعض الملاحظات التي دونتها استعداداً للمقابلة.

لكي تضمن أن تنجح في مقابلة العمل

عليك أن تحضّر جيداً للمقابلة ولمعرفة تفاصيل أكثر راجع مقالنا بالخصوص. فتقصيرك في التحضير لمقابلة العمل يعني أنك تحضّر نفسك للفشل في الحصول على الوظيفة. وفي حال تجنبت هذا الخطأ فأنك ستتجنب الكثير من الأخطاء المتعلقة بمقابلة العمل.

لكي تجيب على معظم أو جميع أسئلة المقابلة

يجب أن تعرف صاحب العمل جيداُ والشركة أو المؤسسة ومنتجاتها ومنافسيها في السوق، كما يجب أن تتدرب بشكل كافٍ على إجابات الأسئلة المحتملة في المقابلة، التي يمكنك التعرف عليها في مقالنا على هذا الرابط

كي تكون واثقاً من نفسك أثناء المقابلة

غير قلق أو متوتر أو عابس، تدرّب على المقابلة من خلال التحدث أمام المرآة أو سجل لنفسك فيديو لتتعلم أن تكون لغة جسدك وابتسامتك بأفضل صورة أثناء المقابلة.

كما يمكنك اتباع هذا التكنيك قبل مقابلات التوظيف عبر سكايب راجع مقالنا حول هذا النوع من المقابلات.

كي تتجنب الحديث بصورة سلبية عن أرباب عملك أو زملائك السابقين

حاول أن تجيب عن السؤال حول لماذا تركت عملك السابق أو تسعى لوظيفة جديدة؟ من خلال التركيز على رغبتك بتطوير مهاراتك الوظيفية، والسعي لوظيفة تقدم لك تحديات جديدة.

كي تضمن عدم الوقوع في شرك المبالغة والكذب

حول مهاراتك أومناصب وظيفية سابقة: حاول أن تكون صادقاً في التعبير عن مستوى كفاءاتك الحقيقي، أو عدم امتلاكك لمهارة معينة مع توضيح سعيك لاكتسابها من خلال عمل جديد يتطابق مع مهام مطلوبة في الوظيفة التي تتقدم لشغلها.

حتى لو حصل وأعطيت تفصيلاً غير دقيق أثناء المقابلة، حاول أن تصحح ما قلته ستكون بذلك محل تقدير عند أصحاب العمل المحتملين، لأن الاعتراف بالخطأ فضيلة بالنسبة لهم.

كي تتجنب الصمت الكامل أثناء المقابلة

بسبب التوتر أو الثرثرة دون إصغاء لأنك قلق: سينفعك التدرب قبل الذهاب إلى المقابلة بأن تجعل أحد أصدقائك أو أفراد أسرتك يطرحون عليك الأسئلة وتقيّم معه مدى قدرتك على الإصغاء والتحدث بتركيز.

لكي تتجنب طرح مسألة الراتب

لأن المقابلة للحصول على وظيفة ليست الوقت المناسب للحديث عن الراتب، رغم أهمية الموضوع بالنسبة لك، ولكن إذا سألك صاحب العمل حول توقعاتك بخصوص الراتب، يمكنك الإجابة:

بأنك ستكون سعيداً لو تمت مناقشة هذا الموضوع بعد موافقتهم على إسناد المنصب الوظيفي لك. وللتفاوض حول الراتب أسس يجب عليك معرفتها.

عليك أن ترسل خطاب شكر عبر البريد الإلكتروني

بعد انتهاء المقابلة بأقل من أربع وعشرين ساعة، اكتب الخطاب بما لايزيد عن ثلاث أو أربع جمل قصيرة تعبّر عن سعادتك بإجراء المقابلة معهم، وسؤالك حول متى تتوقع ردّهم بنتيجة المقابلة.

تابع وحسّن ملفك المهني على شبكة الانترنت

وفقاً لدارسة أجرتها شركة (ExecuNet) –وهي من شركات التنمية الإدارية في سوق العمل بالولايات المتحدة الأمريكية- في عام 2006 فإن نسبة 77% من أصحاب العمل وخبراء التوظيف يقومون بالبحث عبر (Google) عن معلومات حول المرشحين قبل دعوتهم إلى مقابلة العمل.

فهل سألت نفسك هذا السؤال: ماذا سيجد أصحاب العمل عند وضع اسمي على محرك البحث غوغل؟! وفي زمن التواصل الاجتماعي كيف تبني وتحافظ على صورتك المهنية عبر شبكة الانترنت؟ إليك بعض الخطوات:

  • أولاً: قم بالبحث عبر غوغل عن اسمك، ماذا ستجد؟! إنها صفحتك على الفيسبوك أو أسماء تتشابه مع اسمك الأول أو الثاني.
  • ثانياً: ابدأ مباشرة بإنشاء حساب خاص بك على أحد المواقع التخصصية الضخمة مثل (LinkedIn) فبذلك ترفع نسبة نتائج البحث عن اسمك بالصورة المهنية التي تريد أن يجدها أصحاب العمل المحتملين، كما عليك أن تحدّث بياناتك باستمرار، ويمكنك أن تطلب من معرّفيك أو أساتذتك في الجامعة كتابة التوصيات حول مهاراتك على شكل تعليقات تظهر على صفحة حسابك الخاص على موقع (LinkedIn أو Byet.com) على سبيل المثال.
  • ثالثاً: حتى ولو اكتفيت بحسابك على (Facebook)، يجب أن تعمل على تحديثه لأن نسبة 86% من أصحاب العمل يستخدمون الفيسبوك للبحث عن مرشحين للعمل. ولتضمن إيصال الصورة المهنية الملائمة عنك قم بإلغاء صداقة أحد أصدقائك المقربين وشاهد من خلال صفحته كيف تبدو الصفحة الخاصة بك إذا زارها أحد أصحاب العمل المحتملين، وهل تعبّر عما تمتلكه من مهارات ومؤهلات علمية وخبرات وظيفية؟.

أخيراً.. أبرز هذا المقال أكثر الأخطاء شيوعاً قبل و أثناء وبعد مقابلة العمل أيضاً، كما بيّن نوعية الأخطاء التي قدر يرتكبها المرشح يوم المقابلة.

وضّحنا كذلك أفضل الوسائل التي تجنبك ارتكاب أخطاء المقابلة الوظيفية. وتعرّفنا على خطوات بسيطة تساهم في رسم صورة مهنية تعبّر عن مهاراتك على شبكة الإنترنت، حيث يتطور التوظيف الإلكتروني ومقابلات العمل عبر (Skype) في سوق العمل العربية والعالمية.

تذكر، ففي النهاية.. مهما بلغ سوء الأخطاء التي ارتكبتها أثناء المقابلة، ستشكل فرصة ثمينة لتتعلم منها وتتجنب هذه الأخطاء في مقابلتك القادمة للحصول على وظيفة جديدة.

ولكن التحضير الجيد للمقابلة والوصول قبل موعدها بعشر دقائق على الأقل وتحضير الأسئلة المناسبة لتطرحها على أصحاب العمل.

والحرص على إحضار الوثائق المتعلقة بمهام الوظيفة التي تتقدم لها كذلك الصدق والحديث دون مواربة حول تجاربك الوظيفية مع الانتباه للغة الجسد. كل ذلك وغيره مما وضحناه في المقال، يبعدك عن ارتكاب أخطاء المقابلة الوظيفية.