أشياء لا تخجل من سؤال زوجتك عنها

  • تاريخ النشر: الخميس، 21 أبريل 2016 آخر تحديث: الإثنين، 08 أغسطس 2022

يقوم الزواج في المقام الأول على مبدأ المشاركة والصراحة، وقد يعاني حديثو الزواج من وجود حاجز نفسي في البداية من التحدث حول أمور بعينها.

ويخجل الرجل أحيانا، من التحدث مع زوجته في بعض الأمور التي تخص حياتهم معا، وقد يجدون حاجزا نفسيا بينهم وبين زوجاتهم، في عرض مشكلة ما، لعدم ضمان رد الفعل حينها، ولكن هناك بعض الأمور التي لا يجب أن تخجل من التحدث فيها مع زوجتك على الإطلاق، لأن ذلك في النهاية يصب في مصلحتكما معا، لأن الزواج أساسه السعادة.

العلاقة الحميمة

ليس هناك مانع على الإطلاق في سؤالزوجتك عن أفضل الأوقات المناسبة لها لممارسة العلاقة الحميمة، لأن الوقت الذي تحتاجه أن ذلك ليس بالضرورة أن يكون مناسبا لها، لذا اسألها ولا تخجل منها، فهي زوجتك وكن حريصا دائما على فعل الأشياء التي تقربكم أكثر من بعضكم البعض.

وقت الطمث

تمر النساء كل شهر بفترة اضطراب نظرا لوجود فترة الطمث، التي قد يصاحبها آلم نفسية وبدنية شديدة للمرأة ومن الأشياء الضرورية أن تتوافر لديك الكثير من المعلومات حول الأعراض النفسية أو الجسمانية التي تصيب زوجتك أثناء فترة الطمث الشهرية وذلك حتى تراعي تقلباتها المزاجية وتحتمل عصبيتها الزائدة ولا تخجل على الإطلاق في سؤالها عن موعد هذه الفترة كل شهر، حتى تستطيع التعامل معها في هذه الفترة على الوجه الأمثل، لأنه من الممكن أن يصدر أي رد فعل منها يغضبك، لذا احرص على سؤالها، هذا ليس عيباً.

بدايات الزواج

تحدث الكثير من الأخطاء في بداية العلاقة الحميمة بين الزوجين بسبب ضعف الثقافة الجنسية لدى الكثير من الشباب وقد تقع أخطاء وحوادث غير مقصودة وهو الأمر الذي قد يستدعي ذهابها لتلقي العناية الطبية في بعض الأحيان، لذا عليك أن تعلم أن سؤال زوجتك عن الأشياء التي تقوم بها أثناء العلاقة الجنسية وتسبب لها الأوجاع لا يعد من الأسئلة المحرجة التي من الممكن أن تقلل من شأنك على الإطلاق بل تدل على حرصك على صحة وسلامة زوجتك وهذا من الأمور التي تشعرها أنك تهتم كثيرا لها.

الشعر الزائد

مشاغل الحياة وأعباء المنزل، قد يسببان ضغطا رهيبا علىزوجتك مما يجعلها إغفال بعض الأشياء، وعلى سبيل المثال الشعر الزائد في بعض مناطق الجسد، وليس هناك ما يدعو للحرج على الإطلاق إذا قمت بتنبيه زوجتك أو سؤالها عن سبب ظهور شعر الجسد في العديد من مناطق جسدها، ولا شك أن غالبية الزوجات يفعلن ما بوسعهن من أجل الظهور دائماً في أفضل صورة ممكنة في أعين أزواجهن إلا أن الهفوات تحدث دائماً، لذا لا تخجل من السؤال ولكن مع مراعاة أن تسألأها بصورة لطيفة لا تحرجها ولا تجرح مشاعرها.