• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      صالح حمد علي

    • اسم الشهرة

      أمبيريك Amberic ممثل عراقي

    • اللقب

      أمبيريك

    • الفئة

      ممثل

    • اللغة

      العربية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      18 يناير 1930 (العمر 74 سنة)
      العراق

    • الوفاة

      26 يناير 2004
      الإمارات

    • التعليم

      ثانوي

    • الجنسية

      العراق

    • بلد الإقامة

      الكويت

    • سنوات النشاط

      1964 - حتى الآن

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الجدي

السيرة الذاتية

يعد الممثل العراقي أمبيريك واحد من أنجح النجوم العراقيين الذين برزوا في الكويت، فقد انتقل إلى الكويت في منتصف الخمسينات وبدأ مسيرته الفنية كممثل في منتصف الستينات، واشتهر في مسلسل مذكرات بو عليوي مع الفنان عبد الحسين عبد الرضا، في السطور التالية تعرف على مسيرته الفنية وحياته.

من هو أمبيريك؟

اسمه الحقيقي صالح حمد علي ولقبه أمبيريك أو أمبيريج هو ممثل عراقي ولد في 18 يناير عام 1930 في الزبير بالعراق، وانتقل إلى الكويت عام 1954 ليبدأ مسيرته الفنية من خلال التلفزيون.

شارك صالح في العديد من الأعمال الفنية بداية من عام 1964 وقد اشتهر بشخصية أمبيريك التي قدمها في مسلسل "مذكرات بو عليوي" وهو المسلسل الأشهر له طوال مسيرته الفنية، كما شارك في العديد من الأعمال في السينما والمسرح والتلفزيون.

واجه الفنان صالح العديد من المشكلات في الكويت خلال الغزو العراقي للكويت وقد اتهم بعدة اتهامات بالخيانة خلال الغزو.

هل مبيريك ممثل كويتي؟

لا، الممثل صالح حمد الشهير بمبيريك ليس كويتيًا وإنما هو ممثل عراقي ولد وعاش في العراق لفترة ثم انتقل إلى الكويت في الخمسينات واستقر فيها لفترة.

زوجات أمبيريك

تزوج الممثل العراقي أمبيريك مرتين، المرة الأولى من سيدة عراقية اسمها نجاح توفيق وقد رزق منها بخمس بنات. وقد انفصلت عنه بعد أن صدر بحقه أحكامًا خلال الغزو العراقي للكويت، وعادت إلى العراق مع ابنتها الصغرى، بينما استقرت ابنه له في الأردن وبقيت ثلاث من بناته في الكويت.

تزوج للمرة الثانية من سيدة عراقية أيضًا وقد رزق منها بثلاثة أولاد، وكان ابنه الأكبر يعيش معه في الكويت، وقد انفصلت عنه أيضًا خوفًا من ترحيلها إلى العراق ولكن ابنه وفر لها الإقامة. وقد ربى أمبيريك ابن زوجته العراقية وكان من فئة البدون في الكويت.

وفاة أمبيريك

توفي الفنان العراقي صالح حمد في 26 يناير عام 2004 في أحد مستشفيات الشارقة بالإمارات العربية المتحدة عن عمر 74 عامًا بعد صراع مع مرض السرطان.

أمبيريك خلال الغزو العراقي للكويت

واجه الفنان صالح حمد أو أمبيريك مشكلات ومصاعب كثيرة في الكويت خلال الغز العراق، حيث أقام عنده ابنته وزوجها الكويتي خلال الغزو، وخلال ذهابه إلى أحد المخابز قبضت عليه المخابرات العراقية وخيرته بين الانضمام إلى نقابة الفنانين أو الالتحاق بالجيش الشعبي العراقي.

اختار صالح أن ينضم إلى النقابة، وبالفعل أصدر بطاقة عضوية للنقابة في ديسمبر عام 1990 تحت التهديد، وقد أجبر على القيام بهذا خوفًا على حياته. خلال الغزو سافر أمبيريك إلى العراق 10 مرات بحثًا عن ابن زوجته الثانية الذي أسرته القوات العراقية.

حاول أمبيريك أن يمنح الجنسية العراقية لابن زوجته لتحسين وضعه، وخلال زياراته المتكررة إلى العراق زاره جنود عراقيون كانت تربطه بهم معرفة قبل الغزو، ولهذا السبب تم اتهامه بأنه عمل قاضيًا في وزارة العدل أثناء الغزو العراقي.

وقد نفى صالح الاتهامات وأوضح أنه تواجد في العراق وتعامل مع بعض القضاء العراقيين لإنهاء طلاق ابنه أسعد من زوجته عراقية الجنسية واسمها مديحة.

القبض على أمبيريك ومحاكمته

بعد تحرير الكويت عام 1991 خرج أمبيريك إلى الشوارع ليحتفل بتحرير الكويت مع عائلته، ولكن تم إيقافه في إحدى نقاط التفتيش ونقل إلى مخفر القادسية، وهناك حققوا معه. خرج أمبيريك من السجن بمساعدة الفنان عبد الحسين عبد الرضا والشيخ أحمد فهد الأحمد بطلب من ابنه أسعد الذي استنجد بهم.

سجن بعدها صالح مرة أخرى واتهمته النيابة الفرعية في الكويت بمساعدة الاحتلال العراقي خلال العز العراقي للكويت،  وذلك عن طريق إحياء حفلات غنائية للقوات العراقية. ومن ضمن التهم التي توجهت محاولة ضعف نفوس الأمة الكويتية خلال فترة الاحتلال وتمجيد الجيش العراقي.

وقد طالبت النيابة الكويتية إنزال أقصى العقوبات على أمبيريك، وانضم اسمه إلى قائمة فنانين خانوا الكويت خلال الغزو العراقي. نفى أمبيريك كل التهم الموجهة له، وأوضح أنه لم يستخدم بطاقة عضوية نقابة الفنانين وأنه انضم إلى النقابة خوفًا على حياته.

وأوضح أيضًا أنه ذهب إلى المسرح القومي مرة واحدة بأمر من القوات العراقية، كما نفى الاتهامات الموجهة له بكونه ضابط مخابرات. حكم على أمبيريك بالسجن لمدة 15 عامًا ثم خفف الحكم لمدة 5 سنوات.

صدر بعدها العفو الأميري عليه وغادر الكويت لينتقل إلى الإمارات العربية المتحدة، وقد أوضح في كل الحوارات التي ظهر فيها بعد خروجه من السجن أنه مظلوم ويتمنى أن يدخل الكويت قبل وفاته.

مشواره الفني

بدأ صالح حمد مشواره الفني عام 1964 من خلال مسلسل "مذكرات بو عليوي" والتي قدم فيها شخصية أمبيريك وهي الشخصية التي اشتهر بها طوال مسيرته الفنية، وقدمها مع الفنان عبد الحسين عبد الرضا.

شارك صالح في أكثر من 90 عملًا فنيًا ما بين التلفزيون والمسرح والسينما، ومن المسلسلات التي شارك فيها "القلب الكبير"، و"أنا وحرمتي"، و"الصبر مفتاح الفرج"، و"الحائرة"، و"عائلة بومريان"، و"مواقف"، و"الكرسي الثاني عشر"، و"الحدباء"، و"أجلح وأملح".

شارك كذلك في مسلسلات "مظلوم"، و"حاور وزاور"، و"الصمت في الطريق الطويل"، و"ابن الصياد"، و"الشاطر حسن"، و"مغامرات بندر في قطر"، و"صاحي"، و"الركادة زينة"، و"سوق الفريج"، و"طريق الشوك"، و"حريم بو هلال"، و"بنت البادية"، و"الإخوة الثلاثة"، و"مذكرات جحا"، و"الحظ والملايين"، و"علاء الدين"، و"بيت أبو خالد"، و"الدانة".

شارك أيضًا في "طيور على الماء"، و"دنيا الدنانير"، و"أبلة منيرة"، و"علي بابا"، و"امرأة ضد الرجال"، و"سيدي الرجل لا"، و"رحلة العمر"، والغرباء"، و"صغيرات على الحياة"، و"إلى من يهمه الأمر"، و"المغامرون الثلاثة"، و"عائلة فوق تنور ساخن"، و"العادلون"، و"الطماعون"، و"رحلة العجائب".

مسرحيات أمبيريك

شارك أمبيريك في أكثر من 35 مسرحية طوال مشواره الفني ومنها مسرحيات "الكنز"، و"عشت وشفت"، و"اغنم زمانك"، و"الكويت سنة 2000"، و"24 ساعة"، و"حط حيلهم بينهم"، و"من سبق لبق"، و"الليل يصل محقان".

شارك أيضًا في مسرحيات "القاضي راضي"، و"مطلوب زوج حالًا"، و"عالم نساء ورجل"، و"30 يوم حب"، و"حب وحرامية"، و"العانس"، و"ريال نساي"، و"عزومي السالمية"، و"ألف باء تاء"، و"الزرزور" وغيرها من المسرحيات.

أهم الأعمال

  • بلنتي

  • خزنة

  • رحلة العجائب

  • الطماعون

  • المطيور

  • بنشر

  • لولاكي

  • حمام المحبة

  • في خبر كان

  • عائلة في تنور ساخن

  • مذكرات بو عليوي

  • المغامرون الثلاثة

  • باي باي عرب

  • رحلة العمر

  • إلى من يهمه الأمر

  • الغرباء

  • توبة

  • سيدي الرجل لا

  • أبلة منيرة

  • دنيا الدنانير

معلومات أخرى

  • حكم عليه بالسجن لمدة 15 بتهمة خيانة الكويت وتم تخفيف الحكم ل5 سنوات ثم صدر له عفو أميري

  • انفصلت عن زوجاته الاثنين خلال محكامته خوفًا على أنفسهن