• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      أنجيلا دوروثيا ميركل

    • اسم الشهرة

      أنغيلا ميركل Angela Merkel المرأة الحديدية

    • الفئة

      سياسي

    • اللغة

      الألمانية، الروسية، الإنجليزية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      17 يوليو 1954 (العمر 69 سنة)
      ألمانيا الغربية

    • التعليم

      دكتوراه - جامعة كارل ماركس

    • الجنسية

      ألمانيا

    • بلد الإقامة

      ألمانيا

    • الزوج

      أولريش ميركليواكيم سوير (1998 - حتى الآن)

    • سنوات النشاط

      1989 - حتى الآن

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج السرطان

السيرة الذاتية

زعيمة العالم الحر والمرأة الحديدية كلها ألقاب حصلت عليها المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل، والتي تعد من أهم وأنجح زعماء أوروبا على الإطلاق ونجحت في إدارة العديد من الأزمات في أوروبا خلال تولي مهام منصبها، في السطور التالية تعرف على مسيرتها المهنية وإنجازاتها.

من هي أنغيلا ميركل؟

أنجيلا دوروثيا ميركل هي سياسية ألمانية سابقة ولدت في 17 يوليو عام 1954 في هامبورغ بألمانيا الغربية وقد تولت منصب مستشارة ألمانيا من عام 2005 إلى عام 2021، كما أنه عضو في الاتحاد الديمقراطي المسيحي سابقًا.

تولت ميركل عدة مناصب هامة، منها منصب زعيمة المعارضة لعد سنوات وزعيمة حزب الاتحاد الديمقراطي، وكانت أول مستشارة لألمانيا، وخلال فترة عملها توجهت أنظار العالم إليها كونها أقوى امرأة في العالم، ولهذا توصف غالبًا بأنها "زعيمة العالم الحر".

بدأت ميركل حياتها السياسية في نهاية الثمانينات وخاصة بعد توحيد ألمانيا، وقد تولت عدة مناصب وزارية منها وزيرة المرأة والشباب ووزيرة البيئة.

اتبعت ميركل نهجًا سياسيًا مميزًا قائمًا على التعاون الدولي، من خلال تعزيز العلاقات الاقتصادية عبر الأطلسي وأوروبا، كما أنها لعبت دورًا هامًا في مفاوضات السلام في عدة دول.

خلال تولي منصبها كمستشارة تولت أنجيلا إدارة العديد من الأزمات منها أزمة الديون الأوروبية، وأزمة الطاقة وأزمة اللاجئين في ألمانيا، وقد ظلت تشغل منصب مستشارة ألمانيا لمدة 4 ولايات حتى عام 2021.

نشأتها وتعليمها

ولدت أنغيلا ميركل في هامبورغ في ألمانيا الغربية، ولديها شقيقان أصغر منها وهما ماركوس وإيرين، وتعود أصولها إلى بولندا، وقد تحدثت عن أصولها البولندية بشكل موسع في سيرتها الذاتية التي نشرتها عام 2013.

تعلمت أنغيلا اللغة الروسية في المدرسة وتتحدثها بطلاقة، وكانت طالبة متفوقة في مادة الرياضيات، وقد واصلت تعليمها في جامعة كارل ماركس ودرست الفيزياء من عام 1973 إلى عام 1978.

بعد التخرج عملت كباحثة وحصلت على درجة الدكتوراه في كيمياء الكم عام 1986، وخلال وقد عملت لفترة في المعهد المركزي للكيمياء الفيزيائية التابع لأكاديمية العلوم في برلين من عام 1978 إلى عام 1990.

أنجيلا ميركل وزوجها

تزوجت أنغيلا ميركل  أكثر من المرة، المرة الأولى من زميلها في الجامعة أولريش ميركل عام  وكان عمرها 23 عامًا فقط وأخذت لقبه، ولكنهما انفصلا عام 1982.

زوجها الثاني هو يواكيم سوير وهو كيميائي ألماني، وتزوجا في عام 1998 وقد ظل بعيدًا عن أعين الجمهور لفترة طويلة خلال فترة ولايتها كمستشارة ألمانية، ولم تنجب منه أي أبناء، ولكنه لديه أبناء من زواجه السابق.

سوير هو عالم في مجال كيمياء الكم ونشرت العديد من الأبحاث العلمية، وكان أيضًا أستاذَا زائرًا في العديد من الجامعات، منها  معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة كاليفورنيا، وجامعة بيركلي.

أنجيلا ميركل مع زوجها في عدد من المناسبات الرسمية القليلة، وهو يفضل الابتعاد عن الأضواء وقد تحدثت ميركل أن زوجها كان داعمًا لها طوال مسيرتها السياسية.

أنغيلا ميركل Angela Merkel المرأة الحديديةديانة أنغيلا ميركل

نشأت أنجيلا ميركل لعائلة مسيحية متدينة، وهي عضوة في الكنيسة الإنجليزية في برلين، ثم أصبحت عضواً في الكنيسة البروتستانتية.

وقالت خلال لقاء لها عام 2012 فيما يتعلق بإيمانها: "أنا أؤمن بالله والدين الذي يعد رفيقي الدائم وكان كذلك طوال حياتي، ونحن كمسيحيين الآن أصبحنا نخاف من الدفاع عن معتقداتنا".

وقالت ميركل في أحد المؤتمرات أن ألمانيا لا تخاف ولا تعاني من "الكثير من الإسلام"، ولكنها تعاني من "القليل جدًا من المسيحية" على حد قولها.

ثروة أنغيلا ميركل

في عام 2020 نشرت صحيفة كومسومولسكايا برافدا تقريرًا عن ثروة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ودخلها. وكشفت المجلة أنها كانت تحصل على راتب شهري بنحو 25800 ألف يورو، وتحصل على 4554 يورو شهريًا كونها عضوًا في البرلمان الألماني، كما كانت تحصل على تعويضات نفقات  3220 يورو.

ووفقا للمجلة فإن دخل ميركل منذ توليها منصب مستشارة ألمانيا في 2005 قرابة 45 مليون يورو حتى 2020، وفي الوقت الراهن تقدر ثروتاه بحوالي 3 ملايين يورو.

دخولها مجال السياسة

دخلت أنغيلا ميركل مجال السياسة عام 1989 بعد سقوط جدار برلين، فقد كان هذا الحدث حافزًا لها للانخراط في الحركات الديمقراطية المتنامية خلال هذه الفترة، وانضمت إلى حزب البداية الديمقراطية كمتحدثة صحفية للحزب في عام 1990.

واجه الحزب عدة أزمات ثم اندمج مع الاتحاد الديمقراطي لألمانيا الشرقية، وقد تمكنت ميركل من دخول البرلمان الألماني عام 1990 ممثلة للحزب، وقد تم إعادة انتخابها في البرلمان.

بعد دخولها البرلمان مباشرة تولت منصب وزيرة المرأة والشباب في الحكومة الفيدرالية، وتم انتخابها زعيمة لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي في العام نفسه.

في عام 1994 تمت ترقيتها إلى منصب وزيرة البيئة والسلامة النووية، وكانت أصغر وزيرة في الحكومة حينها، وخلال توليها هذا المنصب لعبت دوراً فعالاً في تأسيس مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في برلين عام 1995.

كان لأنغيلا ميركل دور هام في ملف التغير المناخي، حيث ينسب إليها الفضل في تحقيق أول التزام دولي بالحد من انبعاثات الغازات الدفيئة.

أشرفت على سلسلة من الانتصارات الانتخابية لحزبها، وفي عام 2000 تم انتخابها رئيسة لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، وأصبحت أول زعيمة لحزب ألماني وقد لفتت أنظار العالم، حيث كان حزبها يهيم عليه الذكور.

في عام 2002 أصبحت أنغيلا زعيمة المعارض في البرلمان الألماني، ودعمت أجندة إصلاح جوهرية للنظام الاقتصادي والاجتماعي في ألمانيا، ودعت إلى التخلص من الطاقة النووية تدريجيًا وبسرعة.

أنغيلا ميركل Angela Merkel المرأة الحديدية

أنغيلا ميركل مستشارة ألمانيا

في عام 2005 فازت أنغيلا ميركل منصب مستشارة ألمانيا بأغلبية المندوبين في البرلمان، وقالت في خطاب فوزها أن الهدف الرئيسي لحكومتها هو الحد من البطالة.

خلال توليها هذا المنصب واجهت أنغيلا تحديات عدة، منها إصلاح الرعاية الصحية، وأزمة منطقة اليورو عام 2008، ولكنها تمكنت من إدارة هذه الأزمات، حيث ينسب الفضل إليها في إنقاذ اليورو خلال الأزمة المالية 2007- 2008.

أهم انجازات انجيلا ميركل

تمكنت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل خلال توليها منصبها من تحقيق إنجازات هامة، وأهمها سياسة الباب المفتوح للاجئين عام 2015، حيث سمحت للاجئين السوريين من دخول ألمانيا والاتحاد الأوروبي وقد نال هذا الأمر إشادة واسعة النطاق.

عملت أنجيلا على تعزيز التعاون الأوروبي واتفاقيات التجارة الدولية، وكان يتم الإشارة إليها على أنها الزعيم الفعلي للاتحاد الأوروبي.

تمكنت أنجيلا من إدارة الأزمات وحالات الطوارئ، وساعدت على إبقاء المحرك الاقتصادي في ألمانيا قائمًا، وساعدت على الحد من البطالة من خلال توفير الوظائف في جميع أنحاء ألمانيا، وخاصة للنساء.

اعتمدت ميركل على أسلوب جدا ومبني للحقائق وهو ما عزز من شعبيتها، وخاصة خلال جائحة كورونا، وقد شغلت ميركل منصب مستشارة ألمانيا لأطول مدة في تاريخ هذا المنصب.

أنغيلا ميركل Angela Merkel المرأة الحديدية

كيف تعاملت أنغيلا ميركل مع أزمة اللاجئين؟

في عام 2015 واجهت ألمانيا أزمة لاجئين كبيرة بسبب الحرب الأهلية في الشرق الأوسط، ورفضت أنجيلا حينها إغلاق الحدود أمام المهاجرين واللاجئين، وسمحت بدخول أكثر من مليون مهاجر إلى ألمانيا ودول الاتحاد الأوروبي.

واجهت ميركل انتقادات حادة بسبب هذا القرار، إلا أن تعاملها مع أزمة اللاجئين تعتبر قصة نجاح كبيرة في مسيرتها المهنية، وقد أد سياستها إلى تغييرات معتدلة في تقييم المواطنين لعمل الحكومة.

في عام 2022 وبسبب جهودها لمساعدة اللاجئين حصلت ميركل على جائزة نانسن من المفوضة السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بسبب.

سياسية أنغيلا ميركل الاقتصادية

لعبت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل دورًا هامًا في الاقتصاد الألماني خلال فترة عملها الذي استمر لمدة 16 عامًا كمستشارة، حيث ساعدت في إدارة حالات الطوارئ وأبقت المحرك الاقتصادي في ألمانيا قائمًا.

استخدمت حكومات أنغيلا خطة العمل لوقت قصير، وقد ساعد ذلك على إبقاء معدلات البطالة منخفضة، كما أن الاقتصاد الألماني الوجه نحو التصدير نما بشكل كبير خلال فترة حكمها، واعتمد الاقتصاد على التصنيع.

خلال الأزمة المالية عام 2008 ساعدت حكومتها على إنقاذ الوظائف، حيث ساعدت في إنقاذ أكثر من 500 ألف وظيفة، وساعدت الحكومة اليونانية خلال أزمة ديونها، وكانت قاسية للغاية في المفاوضات الأوروبية بشأن إدارة ديون ألمانيا أيضًا.

رغم نجاحها واجهت حكومة أنغيلا ميركل تحديات اقتصادية هامة، منها إهمالها بناء بنية تحتية رقمية ذات مستوى عالمي، كما يقول الخبراء أنها أخطأت بالخروج المتسرع من التسليح النووي والطاقة النووية. واجهت أيضا انتقادات بسبب اعتمادها على الصين فقط كسوق لسياراتها.

أنغيلا ميركل Angela Merkel المرأة الحديدية

التقاعد من مناصبها السياسية

في عام 2021 قررت أنغيلا ميركل عدم الترشح لفترة خامسة في مسيرتها كمستشارة ألمانية وابتعدت عن المجال السياسي تمامًا، كما تقاعدت من زعامة حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي بعد 18 عامًا.

وقد أوضحت أنها تستمتع بوقتها بالسفر والقراءة ومشاهدة البرامج التلفزيونية المختلفة. أوضحت أنها تؤلف كتابا خاص بها حول منصبها كمستشارة والتحديات التي واجهتها.

أهم الأعمال

  • زعيمة حزب الدميقراطي المسيحي سابقًا ولمدة 18 عامًا

  • مستشارة ألمانيا منذ 2005 حتى 2021 لمدة 16 عامًا

  • وزيرة المرأة والشباب سابقًا

  • وزيرة الشؤون البيئبة سابقًا

جوائز ومناصب فخرية

  • جائزة نانسن للاجئ عام 2022

  • جائزة اليونسكو فيليكس هوفويت بوانيي للسلام عام 2003

  • جائزة شارلمان عام 2008

  • جائزة الرؤية لأوروبا عام 2006

  • جائزة بناي بريث للاستحقاق الأوروبي عام 2008

  • جائزة أنديرا غاندي الهندية للسلام عام 2013

معلومات أخرى

  • تخاف من الكلاب وتحب كرة القدم

  • تتحدث الروسية بطلاقة حيث تعلمتها في المدرسة

  • ترى نفسها نسوية معتدلة