أنواع الشاي التي يجب أن تتناولها لوقايتك من أمراض موسم البرد

  • تاريخ النشر: الأحد، 27 سبتمبر 2020 آخر تحديث: الإثنين، 28 سبتمبر 2020
أنواع الشاي التي يجب أن تتناولها لوقايتك من أمراض موسم البرد

يعد الشاي من أكثر المشروبات شعبية حول العالم، حيث يُفضل الكثيرون تناوله عن غيره، خاصة في الصباح وفي فصل الشتاء، وقد كشف مؤخراً أخصائي تغذية عن أفضل أنواع الشاي المُستحب تناولها في موسم البرد نظراً لفوائدها.

أفضل أنواع الشاي التي يجب تناولها في موسم البرد

فوفقاً لما ذكره أخصائي تغذية روسي، فإن هناك خصائص فريدة تتميز بها بعض أنواع الشاي، مما يجعلها المشروب المثالي لتناولها خلال موسم انتشار أمراض البرد.

شاي ورد الروز البري

ووفقاً لما قاله الخبير، فإن أول أنواع الشاي المفيدة هو شاي ورد الروز البري، موضحاً أنه يشبه الشاي العادي في خصائصه الوظيفية، إلا أن فائدته الحقيقية تعود إلى أن كل 100غرام منه تحتوي على الكميات اللازمة من فيتامين سي التي يحتاجها جسم الإنسان خلال أسبوعاً كاملاً.

وبالإضافة إلى هذا، فإن شاي ورد الروز البري يقوم بتحفيز إنتاج الكولاجين، الذي يساهم في جعل البشرة مرنة.

شاي الكركاديه

وتابع أخصائي التغذية أن ثاني أنواع الشاي المفيدة هو شاي الكركاديه، فهو يتميز بأنه غني بمضادات الأكسدة ويمنع انتشار العدوى الموسمية، كما أنه يتحكم بمستوى ضغط الدم، إلا أنه من المهم عدم تخميره في إبريق معدني.

وأشار الخبير إلى أن الشخص الذي يتناول شاي الكركاديه لا يتعرض للإصابة بأمراض البرد في أغلب الحالة، مؤكداً أنه حتى في حالة إصابته به، فإنه يُصاب بالحالات الخفيفة منها.

شاي الزنجبيل

أما نوع الشاي الثالث المفيد الذي ينصح خبير التغذية بتناوله في موسم البرد فهو شاي الزنجبيل، حيث أنه يحتوي على مركبات الفلافونويد، التي تتميز بأن لها تأثير مضاد للالتهابات والفيروسات، والالتهابات.

وأضاف أنه عند الإصابة بأي من أمراض البرد، من الأفضل أن يتناول المرء شاي الزنجبيل، حيث أنه يساعد على خفض درجة حرارة الجسم، ويحسن شهية الإنسان وحالته الصحية.

كما نصح الأخصائي باستخدام قطع من جذر الزنجبيل في الشاي وليس المبشور.

أضرار الشاي بالحليب على صحة الإنسان

وفي سياق آخر، فقد حذرت دراسات طبية في وقت سابق من تناول مشروب الشاي بالحليب، والذي يعد أحد أكثر المشروبات المفضلة حول العالم، نظراً لمخاطره على صحة الإنسان.

ووفقًا لهذه الدراسات، فإن إضافة الحليب إلى الشاي تشكل خطراً كبيراً على صحة الإنسان، حيث أن إضافتهما سوياً يجعل كلا منهما يقلص فوائد الآخر، كما أنهما يؤثران بشكل سلبي على عمل القلب.

فالشاي يساعد على ارتخاء وتمدد الشرايين، مما يساعد في المحافظة على ضغط الدم بشكل جيد، ولكن مع إضافة الحليب إلى الشاي، فإن فوائد الشاي لا تكون بنفس الدرجة من الإيجابية، حيث أن البروتينات الموجودة في الحليب تأثيرها معاكس لتأثير الشاي، وهو ما أثبتته التحاليل المخبرية.

كما أن جزيئات الشاي تولد مادة كيميائية اسمها أكسيد النيتريك، بينما تولد جزيئات الحليب بروتينات الكازينات، ووجود هاتين المادتين سوياً يتسبب في أضرار كبيرة لمرضى الكبد والكلي.