أهم الأسباب التي ستدفعكم للعمل عن بُعد

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 01 أبريل 2020
أهم الأسباب التي ستدفعكم للعمل عن بُعد

أهم الأسباب التي ستدفعكم للعمل عن بُعد

عاجلاً أم آجلا سيرغب الكثير من الموظفين بالعمل عن بُعد ولن يتمكن المدراء اللذين لا يحبذون سياسة (العمل من المنزل) أو WFH policy من إيقافهم بُعد الآن. فموظف من أصل أربعة موظفين في الولايات المتحدة الأميركية تركوا مناصبهم لأن شركاتهم لا تؤمن لهم ميزة العمل عن بُعد.

هذه النتيجة هي واحدة من عدة نتائج طرحتها دراسة أجريت على Zapier وهو تطبيق اوتوماتيكي تستخدمه الشركات الكبيرة والصغيرة للتحكم بالقوى العاملة عن بُعد. خصص تطبيق Zapier استفتاءً بمساعدة Harris Poll الذي يقوم بإحصاء معرفة الموظفين الأميركيين (وخاصة العاملين الذين يعتمدون على الكومبيوتر كجزء من عملهم).

فحسب نتائج الاحصائيات، يبدو أن الجميع يفضل العمل عن بُعد على الأقل لفترة ما من الزمن. فنسبة 74 بالمئة ممن خاضوا الاستفتاء أكدوا أنهم مستعدون لترك عملهم مقابل العمل في المنزل. وواحد من أصل أربعة أجابوا أنهم يفضلون تجربة العمل عن بُعد، إلا أن شركاتهم ترفض ذلك. وبشكل عام، فنسبة 95 بالمئة من العاملين في مجال المعارف في اميركا أكدوا أنهم يفضلون العمل عن بُعد.

أغلب العاملين في مجال المعارف في اميركا يفضلون العمل عن بُعد

74%

يرغبون بالاستقالة من عملهم للالتحاق بالوظائف التي تسمح بالعمل عن بُعد

31%

يرغبون بالعمل عن بُعد إلا أن شركاتهم لا تسمح بذلك

26%

استقالوا من عملهم من اجل الالتحاق بالوظائف التي تمكن الموظفين من العمل عن بُعد

ما هي أهم الأسباب التي تدعوا للعمل عن بُعد

ان أهم الأسباب لرغبة الموظفين بالعمل عن بُعد هي لتوفير المال (48%) و لإمكانية العمل من أي مكان (47%) و للموازنة بين العمل و الحياة و إمضاء وقت أكثر مع العائلة (44%). لكن هذا ليس كل شيء, فنسبة 18% أكدوا أنهم يريدون إمضاء وقت أطول مع حيواناتهم الأليفة.

أهم الأسباب التي ستدفعكم للعمل عن بُعد

Zaiper data, Source: The Remote Work report November 2019

النساء هن الأقل حظاً!

إن نسبة النساء اللواتي يرغبن بالعمل من المنزل كانت مرتفعة بشكل ملحوظ، لكن للأسف لا تحظى الكثير منهن بتلك الفرصة. تسجل النساء رغبة أكثر من الرجال بالعمل عن بُعد (62% للنساء مقابل 52% للرجال) حيث يعتبر هذا الخيار من ضمن الخيارات الأكثر تداولاً بين النساء العاملات. لكن نسبة 40% من الموظفات تؤكدن أنهن لا يعملن عن بُعد لأن شركاتهن لا تسمح بذلك بمقارنة مع نسبة الرجال 25%.

أكثر فاعلية

إن الشركات التي تحرص على طرح خيار العمل من المنزل تفكر ملياً بنسبة انتاجية الموظفين.  فنسبة جيدة من الموظفين (42%) يؤكدون أنهم أكثر انتاجاً اثناء عملهم من المنزل، بينما يؤكد 32% من الموظفين أنهم أكثر فعالية اثناء عملهم في الشركة.

كما يجب ألا ننسى عامل الإدارة والاحتفاظ، ففي سوق العمل نرى أن الشركات التي تعتمد على نظام العمل عن بُعد تسبق تلك التي تعتمد على النظام التقليدي للتعويضات والضمانات. 

إن العمل عن بُعد أمر له فوائد مرغوبة في سوق العمل، فثلاثة من أصل 5 عاملين في مجال المعلومات (57%) أكدوا أن ميزة العمل عن بُعد هي من أفضل الميزات التي يمكن تقديمها للموظفين، حيث يفضل الموظفين العمل في المنزل عن العمل في الشركة لعدة أسباب منها: أمكانية الحصول على غداء مجاني يومي (42%) مدة إجازة مفتوحة (39%) إمكانية أداء نشاطات متعددة (كلعب البينغ بونغ) 25%.

إن مكتب المستقبل قد يكون في غرفة معيشتك!

يؤمن معظم الموظفين بأن المكاتب التقليدية ستصبح من الماضي في غضون 10 أعوام. فمع إمكانية تنفيذ أغلب الاعمال عن بُعد, يظن 66% من الموظفين في مجال المعلومات أن المكاتب التقليدية ستختفي بحلول عام 2030.