أهمية التسويق الاجتماعي وتأثيرة الإيجابي على المجتمع

التسويق الاجتماعي هو احد المجالات التى تركز على خدمة القطاعات او المؤسسات الغير هادفة لتحقيق الارباح وذلك بالاعتماد على الاساليب والاستراتيجيات التسويقية المختلفة المعمول بها في القطاعات والمؤسسات الهادفة لتحقيق الارباح، فمثلاً يمكن ان تستفيد منظمات المجتمع المختلفة مثل المنظمات والجمعيات الخيرية كما يمكن ان تستفيد منة الحدائق العامة والمناطق الترفيهية والمؤسسات التوعوية مثل مؤسسات مكافحة التدخين ومؤسسات الحفاظ على الصحة وغيرهم في تحقيق اهدافهم التى يسعون اليها وهي بالطبع ليست الوصول الى حد معين من الارباح وانما هي اهداف انسانية ومجتمعية.

نبذة تاريخية عن التسويق الاجتماعي:

ظهر مفهوم التسويق الاجتماعي للمرة الاول في نهاية الستينات عن طريق العالمين “ليفي، وكوتلر” ليوضح ان عمليات التبادل لا تقتصر على التجارة فقط وانما يمكن استخدامها في تطوير المجتمع ككل، فالدول تنفق الكثير من المال على تطوير المنشأت والاماكن العامة المختلفة واقامة البرامج التوعوية المختلفة على كافة المستويات لتخدم مواطنيها، ولكن تحتاج هذة البرامج ان تظل باقية في رؤس جماهيرها حتى تحقق الهدف التى وجدت من اجلة، وهنا يمكن الاعتماد على خطط واستراتجيات التسويق الاجتماعي التى يتم تسخريها لتجذب العملاء المستهدفين وتجعلهم يتقبلون السلوكيات الايجابية وفي نفس الوقت يقلعون على السوكيات المخالفة مما يعود على المجتمع ككل بالنفع وهذا هو الغرض.

استخدام التسويق الاجتماعي في الولايات المتحدة:

يتم الاعتماد في الولايات المتحدة الامريكية على في الكثير من المواقف على الاجهزة الحكومية والمؤسسات الغير هادفة للربح، فعلي سبيل المثال، تقوم هذة الاجهزة بالتعاون مع القطعات الصحية بإستهداف شرائح من المرضي ويقومون بعمل برامج توعوية للمساعدة علي الاقلاع عن التدخين وايضاً مساعدة مرضي ضغط الدم على تغيير عادتهم الغذائية كما تقدم بعض البرامج لتغير بعض العادات الغير صحية وبالاعتماد على الاساليب والاستراتجيات المناسبة يحققون الاغراض المطلوبة.
ونتمني بالطبع ان تستطيع الاجهزة الحكومية والاخري الغير هادفة للربح ان تنشر مفهوم التسويق الاجتماعي لتحقيق النفع للمجتمع ككل.

نقلاً عن: موقع مشاريع صغيرة