إطلاق الكود الإماراتي لليخوت الأول من نوعه في العالم

  • بواسطة: البيان تاريخ النشر: الثلاثاء، 17 فبراير 2015
إطلاق الكود الإماراتي لليخوت الأول من نوعه في العالم

ال معالي الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي وزير الأشغال العامة رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية  أن أكبر وأرقى اليخوت الخاصة في العالم تبني في دولة الإمارات التي بدورها تمتلك عددا كبيرا من اليخوت الكبيرة في العالم "سوبر يخت" التي ترفع علم دولة الإمارات عليها.

جاء ذلك خلال إطلاق الهيئة اليوم " الكود الإماراتي لليخوت " الذي يعد الأول من نوعه في العالم.

وقال معاليه أنه من منطلق دعم وتطوير القطاع البحري فقد قامت الدولة بوضع قوانين وإعداد لوائح خاصة لليخوت الخاصة التي يزيد طولها عن / 24 / متر .

ويعتبر قانون الكود الإماراتي هو الأول من نوعه في العالم المختص بهذا النوع من اليخوت الخاصة مما سيمكن دولة الإمارات من تسجيل هذا النوع من اليخوت تحت علم الدولة وإصدار شهادة تسجيل خاصة باليخوت كأول شهادة من نوعها في العالم .

وتم اطلاق الكود - في فندق حياه جراند دبي - بالتنسيق مع هيئة الإمارات للتصنيف " تصنيف " و شركات " أبوظبي مار و الصير للمعدات والتوريدات البحرية و جلف كرافت لصناعة اليخوت ".

حضر حفل الاطلاق عدد من صناع القرار والمشغلين وملاك اليخوت والمصنعين والشركات الملاحية العاملة في الدولة..للاطلاع على المهام والخطط التي تقوم بها الهيئة بوضع لوائح التنظيمية لبناء اليخوت الخاصة التي تزيد طولها عن / 24 / مترا.

وأطلع معالي الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي الحاضرين خلال حفل إطلاق " الكود الاماراتى لليخوت " .. على عرض تقديمي عن الكود الاماراتي لليخوت حيث بادرت الهيئة بالتعاون مع مجموعة " أبوظبي مار" بوضع لوائح لبناء اليخوت الخاصة " غير التجارية " والتي تميزت بعدم محدوديتها لعدد الأشخاص المسموح بهم على متن اليخت وعدم وضع قيود على المواد المستخدمة في بناء اليخت وإتاحة المرونة في تشكيل بدن اليخت بهيكل فردي أو متعدد وعدم تحديد الطول الأقصى لليخت وتسمح المواصفة باستخدام الأشرعة والمحركات على مختلف أنواعها و ضمان مستوى السلامة المطلوب مكافئا لمستوى السلامة المنصوص عليه في اللوائح المطبقة حاليا.

وأوضح معاليه أنه يوجد قوانين لليخوت التجارية في العالم ولكن قوانين اليخوت الخاصة التي تزيد عن/ 24 / مترا كانت غائبة عن التشريعات في العالم وقد سعت دولة الإمارات إلى سد هذه الفجوة وتم إرسال هذه القوانين إلى المنظمة البحرية الدولية وتم توزيعها من قبلهم لجميع الأعضاء في المنظمة البحرية الدولية تحت مسمى الكود الإماراتي.

وتمتاز هذه القوانين بمعايير سلامة عالية للمحافظة على الممتلكات والأرواح والبيئة وهي الأولى من نوعها في العالم التي تتضمن عدم تحديد للحمولة وعدد الركاب - عكس المعمول به حاليا - إذا طبقت شروط السلامة المنصوص عليها في هذه القوانين وعن طريق سن هذا التشريع تكون دولة الإمارات الأولى في العالم التي تمتلك قوانين لجميع أنواع اليخوت الخاصة واليخوت التجارية التي يزيد طولها عن/ 24 / مترا

ويطبق عليها قوانين الإمارات لليخوت الكبيرة لتكون أول مواصفة عالمية لليخوت الخاصة والتي سجلت كسبق باسم دولة الإمارات العربية المتحدة لتضاف إلى إنجازات الدولة .

واطلع المشاركون أيضا خلال الحفل على عرض من هيئة الإمارات للتصنيف " تصنيف " والتي تعد السباقة في الشرق الأوسط في مجال المسح البحري على السفن كهيئة تصنيف معتمدة لدي الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية وهى الجهة المفوضة لمنح الشهادات الإلزامية للسفن المسجلة تحت علم الدولة .

وقدم عمر أبو بكر الرئيس التنفيذى للعمليات بهيئة الإمارات للتصنيف شرحا للوائح التنظيمية لليخوت بدولة الإمارات العربية المتحدة  وآلية تفعيلها على اليخوت المبنية مسبقا واليخوت الجديدة .

وقدمت شركة "أبوظبي مار " خلال المؤتمر نبذة عن الإجراءات التى قامت بها لبناء أول يخت بالدولة مطابق للوائح التنظيمية لليخوت التى تزيد طولها عن/ 24 / مترا بدولة الامارات .

كما اطلع الحاضرون خلال الحفل على عرض من شركة الصير للمعدات والتوريدات البحرية ـ وهي إحدى الشركات الإماراتية في قطاع إصلاح اليخوت وصيانتها وعمليات إنشاء وتطوير المراسي في منطقة الخليج ـ حيث تسهم الشركة بدور هام في دفع عجلة صناعة الدعم والخدمات البحرية الإقليمية .

وقدم ممثلوها نبذة عن صناعة اليخوت بصورة عامة والقيمة المضافة من تطبيق اللوائح التنظيمية لليخوت لدولة الإمارات .

وقدمت شركة " جلف كرافت" لصناعة اليخوت عرضا مرئيا لتوضيح القيمة المضافة من تطبيق اللوائح التنظيمية لليخوت لدولة الإمارات حيث تعتبر الشركة من أكبر منتجي اليخوت في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا كما أنها متخصصة أيضا في مجال إنشاء اليخوت والقوارب من الألياف الزجاجية حيث تصدر ما يزيد على/ 70 / في المائة من إنتاجها إلى/ 40 / بلدا و من خلال شركاتها التابعة لـ " ماجيستي ياتس وأوريكس وسيلفر كرافت ".

وتنتج جلف كرافت مجموعة من المراكب تبدأ من قوارب الصيد الرياضية التي يبلغ طولها / 20 / قدما وصولا إلى اليخوت الفاخرة التي تدار بالمحركات والبالغ طولها / 135 / قدما وتصل طاقتها الإنتاجية السنوية إلى ما يزيد على/ 400 / قارب ويخت.


المصدر: موقع البيان

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة