• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      إلفريدي يلينيك

    • اسم الشهرة

      إلفريدي يلينيك.. الكاتبة المتمردة الحائزة على نوبل

    • الفئة

      أديبة,كاتب

    • اللغة

      الألمانية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      20 أكتوبر 1946 (العمر 78 سنة)
      النمسا

    • التعليم

      جامعي - جامعة فيينا

    • الجنسية

      النمسا

    • بلد الإقامة

      النمسا

    • الزوج

      جوفريد هونجزبيرج (1974 - حتى الآن)

    • سنوات النشاط

      1967 - حتى الآن

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الميزان

السيرة الذاتية

اشتهرت الكاتبة النمساوية إلفريدي يلينيك بكتاباتها الجريئة والمثيرة للجدل التي انتقدت فيه بشكل لاذع المجتمع النمساوي، فضلًا عن قدرتها على تحليل التناقضات الاجتماعية والسياسية مركزة على قضايا المرأة والقمع والعنف، وبفضل أعمالها، حصلت على جائزة نوبل في الأدب عام 2004، لتصبح واحدة من أبرز الأصوات الأدبية النسائية في النمسا وأوروبا، في السطور التالية تعرف على مسيرتها ومؤلفاتها.

من هي إلفريدي يلينيك؟

هي كاتبة مسرحية وروائية نمساوية، ولدت في 20 أكتوبر عام 1946 في مورزوشلاج في النمسا تعد واحدة من أبرز الكتاب في النمسا وأوروبا، وحاصلة على نوبل في الأدب عام 2004.

نشأت إلفريدي في بيئة موسيقية، فقد درست البيانو والكمان في أكاديمية الموسيقى في فيينا، ورغم موهبتها الموسيقية اختارت التركيز على الكتابة الأدبية، فكتبت الشعر والمسرحيات والروايات.

نشرت إلفريدي يلينيك أولى أعمالها الأدبية في السبعينات، والتي اتسمت بطابعها الانتقادي للمجتمع النمساوي. اشتهرت أكثر بروايتها "عازفة البيانو" التي نشرت خلال الثمانينات، وتحولت إلى فيلم سينمائي لاحقًا، واستخدمت إلفريدي فيه أسلوبًا أدبيًا يمزج بين النقد والسخرية.

في عام 2004، حصلت إلفريدي على جائزة نوبل في الأدب تقديرًا لإسهاماتها الأدبية، ورغم نجاحاتها، اشتهرت بمواقفها السياسية وانتقاداتها اللاذعة للمجتمع النمساوي، وهو ما جعلها واحدة من أكثر الشخصيات الأدبية إثارة للجدل.

نشأتها وتعليمها

ولدت إلفريدي يلينيك في مدينة مورزوشلاج في النمسا، وقد نشأت في عائلة متواضعة، فقد كانت والدتها مديرة شؤون الموظفين، أما والدها كان كيميائيًا.

لدى إلفريدي أصول ألمانية كاثوليكية رومانية من والدتها، وأصول تشيكي يهودية من والدها، وقد كانت عائلة والدتها من خلفية برجوازية، أما والدها فقد كان اشتراكيًا من الطبقة العاملة لكنه مثقفًا.

خلال الحرب العالمية الثانية، تجنب والدها اليهودي غير المتدين الاضطهاد من خلال العمل في الإنتاج الصناعي، ومع ذلك، وقع العديد من أقاربه ضحية للهولوكوست.

في طفولتها، التحقت إلفريدي بمدرسة دير كاثوليكية في فيينا، وكانت والدتها تخطط بأن تصبح ابنتها موسيقية ناجحة، لذا تلقت منذ صغرها دروسًا في البيانو والجيتار والكمان والفيولا والريكوردر والأرجن.

واصلت إلفريدي دراستها للموسيقى في معهد فيينا الموسيقى، وتخرجت بشهادة عازفة أرجن، وحاولت بأقصى قدر ممكن أن تحاول تلبية توقعات والدتها العالية التي أصابتها بصدمة، وأصبحت علاقتها بوالدتها متوترة.

إلفريدي يلينيك.. الكاتبة المتمردة الحائزة على نوبل

استخدمت الكتابة كوسيلة للعلاج

بعد تخرج إلفريدي يلينيك من معهد الموسيقى، قررت دراسة تاريخ الفن والمسرح في جامعة فيينا، إلا أنها توقفت عن الدراسة بسبب اضطراب القلق، حيث تعين عليها التعامل مع توقعات والدتها لها، بجانب اعتنائها بوالدها المريض نفسيًا.

وبسبب القلق، عزلت إلفريدي نفسها لمدة عامل كامل في منزل والديها، وفي هذه الفترة، استخدمت الكتابة كوسيلة للعلاج النفسي، وبعدها بعام، بدأت تشعر بالراحة في مغادرة المنزل لكن بصحبة والدتها.

بدأت إلفريدي كتابة الشعر في سن مبكرة، ونشرت أول ديوان لها بعنوان "ظل ليزا" عام 1967، وحصلت على أول جائزة أدبية لها عام 1969.

زوج إلفريدي يلينيك

تزوجت إلفريدي يلينيك من جوفريد هونجزبيرج عام 1974، وهو رجل سويسري عاشت معه في مدينة ميونيخ، وتنقلت بين فيينا وميونيخ طوال حياتها.

كتب إلفريدي يلينيك

تنوعت أعمال إلفريدي يلينيك الأدبية بين الرواية والمسرح والإذاعة والشعر والمقالات الجدلية، بالإضافة إلى الترجمات والسيناريو والتأليف الموسيقى والأفلام، وفن الفيديو وغيرها، وقد عرفت بأعمالها المتنوعة وإثارتها للجدل.

بدأت إلفريدي بكتابة الشعر، ثم الرواية وبعدها النص المسرحي، وأصدرت العديد من الروايات والنصوص المسرحية الشهيرة. بدأت إلفريدي شهرتها الكبيرة في منتصف السبعينات من خلال رواية "العاشقات"، وبعدها "المستبعدون"، ثم روايتها الأشهر "عازفة البيانو" التي تحولت إلى فيلم، وعكست فيه علاقتها المضطربة مع والدتها المتسلطة.

إلفريدي يلينيك.. الكاتبة المتمردة الحائزة على نوبل

من كتب إلفريدي يلينيك الشهيرة أيضًا كتاب "شبق" التي أثارت جدلًا كبيرًا، واتهمت فيها بأن أعمالها إباحية لا تمثل شكلًا من أشكال الأدب على الإطلاق. أما رواية "أبناء الموتى" التي صدرت في منتصف التسعينات، فهي رواية تنبش فيها التاريخ النازي للنمسا، كونها ابنة ناج من الهولوكوست.

تناولت إلفريدي في أعمالها موضوعات العنف بين الجنسين وقضايا المرأة، وكشفت في أعمالها عن وحشية وقوة مبطنة في العلاقات الإنسانية بشكل ساخر وناقد، وتمكنت من تسليط الضوء على الأبعاد النفسية والاجتماعية للصراع بين الجنسين.

ومن أعمال إلفريدي الأكثر استفزازًا رواية "الشهوة" التي تضمنت وصفًا جريئًا للجنس والعدوانية والاعتداء، وأثارت الرواية جدلًا واسعًا، ووصفها النقاد بأنها أدب إباحي.

نوبل للأدب

في عام 2004، حصلت الروائية إلفريدي يلينيك على جائزة نوبل للأدب، وقد ذكرت لجنة نوبل في بيانها بأن إلفريدي حصلت على الجائزة بفضل تدفقها الموسيقي من الأصوات والأصوات المضادة في  مسرحياتها، وقوتها غير العادية وقوتها الاستعبادية.

وبفوزها بهذه الجائزة، تصبح أول نمساوي يحصل على نوبل، والمرأة العاشرة على تحصل على نوبل للأدب منذ تأسيس الجائزة عام 1901. وعلى الرغم من فوزها، وصفت إلفريدي اختيارها "عملًا عدائيًا ضدها"، رغم شعورها بالامتنان.

وبررت إلفريدي وجهة نظرها: "أشهر بالامتنان ولا أنكر أن هذه الجائزة شرف لي، لكن من غير المعقول أن أجد نفسي فجأة في محاذاة كتاب عظماء أمثال بيكيت وهمنغواي، كما أن الجائزة اخترقت عزلة حياتي بشكل مفاجئ، لذا فهي تمثل اجتياح عدائي ونوعًا من التطفل".

إلفريدي يلينيك.. الكاتبة المتمردة الحائزة على نوبل

إلفريدي يلينيك وفلسطين

بداية من السابع من أكتوبر 2023، ومع بداية عملية طوفان الأقصى التي شنتها حماس، وصفت إلفريدي حركة حماس بأنها "حركة إرهابية" وشبتها بالنازيين واتهمتهم بمحاولة محو إسرائيل، التي وصفتها بالدولة الديمقراطية الوحيدة في المنطقة.

إلا أن الفريدي في الوقت نفسه دافعت عن حق الفلسطينيين في العيش، وهاجمت بشكل صريح نتنياهو وسياساته، ووصفته بالـ"المجرم الذي يدفع عددًا لا يحصى من الأبرياء في غزة الثمن معظمهم من النساء والأطفال"، لكن في الوقت نفسه أيدت حق إسرائيل في الوجود، وشددت بقولها أن الفلسطينيين لهم الحق في العيش أيضًا.

جوائز ومناصب فخرية

  • جائزة نوبل في الأدب 2004

  • جائزة مولهايم للمسرحيين

  • جائزة فرانز كافكا

  • جائزة جورج بوخنر