• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      إلياس جيمس خوري

    • اسم الشهرة

      إلياس جيمس خوري

    • اللغة

      الإنجليزية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      12 يوليو 1928 (العمر 95 سنة)
      الولايات المتحدة

    • التعليم

      دكتوراه - جامعة هارفارد

    • الجنسية

      الولايات المتحدة

    • بلد الإقامة

      الولايات المتحدة

    • الزوجة

      كلير هيغام (1961 - حتى الآن)

    • أسماء الأولاد

      جونديفيدسوزان

    • عدد الأولاد

      3

    • سنوات النشاط

      1950 - حتى الآن

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج السرطان

السيرة الذاتية

حصل الكيميائي الأمريكي من أصل لبناني إلياس جيمس خوري على جائزة نوبل في الكيمياء، وذلك تطويره نظرية ومنهجية التوليف العضوي، وقد قدم خوري طوال مسيرته المهنية والعلمية العديد من العديد من الاكتشافات في مجال الكيمياء، في السطور التالية تعرف على مسيرته المهنية وإنجازاته.

من هو إلياس جيمس خوري؟

هو كيميائي أمريكي من أصل لبناني حائز على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1990، ولد في 12 يوليو عام 1928 في مدينة ميثيون لوالدين مهاجرين لبنانيين مسيحيين، وهما فطينة هاشم وإلياس خوري.

كان اسمه في البداية ويليام، وغيرت والدته اسمه فيما بعد إلى إلياس بعدما توفي والدها بعد سنة ونصف من ميلاده تقريبًا. قامت والدته بتربيته بمفرده مع شقيقه وشقيقتين، بجانب عمه وعمته في منزل كبير، وكان وقتها يعانون من أزمة اقتصادية بسبب فترة الفساد الكبيرة التي أثرت على معظم دول العالم.

في صغره كان خوري محبًا للعب الرياضات المختلفة مثل كرة القدم والبيسبول والمشي لمسافات طويلة،  وقد درس في المدرسة الكاثوليكية الابتدائية، ثم درس في مدرسة لورانس الثانوية، والتحق بعدها بمعهد تكنولوجيا ماساتشوستس، وكان وقتها في الـ16 من عمره فقط، وحصل على البكالوريوس فيها عام 1948.

دراسته

خلال دراسة إلياس جيمس خوري في معهد ماساتشوستش وجد شغفه في الكيمياء، فقد كانت دراسته في الرياضيات فقط، ودرس الكيمياء في السنة الثانية من المعهد، لذا قرر أن يبدأ دراسته من جديد وتخرج بدرجة البكالوريوس في الكيمياء.

ظل خوري في المعهد وحصل على درجة الدكتوراه في الكيمياء، وأصبح بعدها أستاذًا متفرغًا للكيمياء في عام  1956، وكان وقتها يبلغ من العمر 27 عامًا فقط. انتقل بعدها إلى جامعة هارفارد، وعمل مع عدد من المستشارين والكيميائيين في مجال الكيمياء العضوية.

حياته الشخصية

تزوج العالم إلياس جيمس خوري من السيدة كلير هيغام في عام 1961، وأنجب منها 3 أطفال، ابنه الأكبر اسمه ديفيد ولد عام 1963 وقد تخرج في جامعة هارفارد وحصل على درجة الدكتوراه من جامعة كاليفورنيا في بيركي.

ابنه الثاني اسمه جون ولد عام 1956، وتخرج أيضًا في جامعة هارفارد، وقد درس التأليف الموسيقي الكلاسيكي في كونسرفتوار دي باريس. لديه ابنة وحيدة اسمها سوزان، ولدت عام 1967، وقد تخرجت في جامعة هارفارد تخصص علم نفس.

مسيرته المهنية

خلال عمله في جامعة إيلينويز بداية من عام 1951 حتى عام 1959، عمل الكيميائي الأمريكي من أصل لبناني إلياس جيمس خوري على تطبيق نظريات كثافة الإلكترونيات على الجزئيات للتنبؤ بنتائج التفاعلات الكيميائية.

في عام 1954 ترقى خوري إلى أستاذ مساعد، ولهذا أتيح له الإشراف على طلاب الدراسات العليا، وقد أنشأ مجموعة بحثية في الكيمياء الفراغية للمركبات العضوية الطبيعية المعقدة. في عام 1956 تمت ترقيته إلى منصب أستاذ، وكان وقتها في السابعة والعشرين من عمره.

في العام التالي توجه خوري إلى جامعة هارفارد وأصبح عضوًا في أحد أقسام الكيمياء الرائدة، وفي عام 1956 أصبح رئيسًا للقسم، كما تم تعيينه أستاذًا للكيمياء العضوية، ولا يزال يدرس في جامعة هارفارد حتى الآن.

إسهامات إلياس جيمس خوري في مجال الكيمياء

في عام 1950 طور خوري مختبرًا لإجراء تجاربه في الكيمياء العضوية الاصطناعية، وقد تمكن من الوصول إلى اكتشافات علمية رائعة، وخصوصًا عندما انتقل إلى جامعة هارفارد، والتي ما زال فيها حتى الآن أستاذَا وباحثُا ورئيسًا لقسم الكيمياء والبيولوجيا الكيمياوية.

توصل خوري من خلال أبحاثه إلى خلاصات كيمياوية في مجال بيولوجيا المواد، ومن هذه الخلاصات الإنزيمات الدهنية، أو البروستاغلاندين prostaglandin، والتي لها دورًا أساسًا في عمل الجسم. أيضًا اكتشف توليفات كيميائية أخرى منها الإكتيناسدين 743 ، سالينوسبوراميد A ، Miroestrol ، Ginkgolides A وغيرها.

استخدم خوري على تقنية التحليل الاسترجاعي في تصميم توليفات كيمائية متطورة، كما وضع منهجية عن تركيب المواد العضوية كيميائيًا والمحفزات الجزيئية. وقد استعان بالكمبيوتر لحل مشكلات الكيمياء العضوية، وخاصة تلك التي تتصل بتحليل المواد العضوية.

طور خوري كذلك عددًا من ردود الفعل الاصطناعية منها البيريديوم كلوروكرومات PCC، والتي أطلق عليها أيضًا اسم "كاشف خوري سوجز" ويتم تطبيقها حاليًا في أكسدة الكحول إلى الألدهيدات والكيتونات.

نشر خوري العديد من المقالات العلمية وصل عددها إلى ألف مقال علمي، وقد وصفه زملاؤه بأنه أكثر مؤلفاً تم الاستشهاد به في الكيمياء في الجمعية الكيمياء الأمريكية عام 2002.

تولى خوري رئاسة تحرير مجلة الكيمياء العضوية، وألقى مئات المحاضرات العلمية في مناسبات مختلفة، كما أشرف على أكثر من 500 طالب دراسات عليا، وقد حصل خوري على العديد من الجوائز في مجال الكيمياء، ولعل أبرزها جائزة نوبل بالكيمياء عام 1990.

جائزة نوبل في الكيمياء

في عام 1990 حصل العالم الكيميائي الأمريكي إلياس جيمس خوري على جائزة نوبل في الكيمياء، وبعد فوزه بالجائزة عبر عن فخره بطلابه وزملائه الذين عملوا في مجموعته البحثية، كما عبر عن سعادته باكتشافاتهم التي توصلوا إليها في مختبره.

وقد عزا خوري الفضل في إنجازاته إلى المجموعة البحثية التي تتعاون معه وزملائه الرائعين، كما شكر زوجته كلير هيجام وأولاده الثلاثة ديفيد وجون وسوزان.

جوائز أخرى

بجانب جائزة نوبل حصل إلياس جيمس خوري على عدة جوائز، منها ميدالية الجمعية الكيماوية الأمريكية، والميدالية الذهبية من مؤسسة موسكو للشراكة العلمية. حصل أيضًا على جائزة روجر آدمز من الجمعية الكيماوية الأمريكية، وجائزة العلوم الكيماوية من الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعوم.

حصل أيضًا على ميدالية جانو من جامعة باريس، والميدالية الذهبية من حكومة اليابان، وجائزة اليابان في العلوم، وميدالية روبنسون من الجمعية الملكية للكسيماء، كما حصل على الميدالية الوطنية للعلوم من الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب عام 1988. حصل أيضًا على ميدالية مجمع ميسيل للصناعات الكيماوية من بريطانيا. حصل على 19 درجة فخرية من جامعات حول العالم بما في ذلك جامعة أكسفورد.

جوائز ومناصب فخرية

  • جائزة نوبل في الكيمياء عام 1990

  • ميدالية جانو من جامعة باريس

  • ميدالية روبنسون من الجمعية الملكية للكيمياء

  • جائزة اليابان في العلوم