احذر أمور خاطئة أثناء تربية ابنك: تعوق نمو شخصيته

  • تاريخ النشر: الخميس، 07 مايو 2020
احذر أمور خاطئة أثناء تربية ابنك: تعوق نمو شخصيته

في العالم بشكل عام والمجتمعات الشرقية بشكل خاص تكمن فكرة تربية الذكور تربية خاصة شديدة، في معنى آخر بأن يكون رجلاً في المستقبل، فهناك أموراً خاطئة يتبعها الآباء والأمهات أثناء تربية أبنائهم الذكور مثل الرجل لا يبكي، لا يطبخ، لا يستوي بالفتيات.

لذا إليك عزيزي الأب، بعض المعتقدات التي يمكن أن تدمر وتعوق نمو شخصية الذكور من الأبناء، احذرها:

الرجال لا يبكون:

هذه أكبر كذبة قالها الآباء لأبنائهم، لكن البكاء ليس علامة ضعف. البكاء هو تعبير صحي عن العواطف، مع نمو الأطفال، يكتشفون عالماً داخلياً من المشاعر. الأفعال في عالمهم المادي تسبب العواطف في عالمهم الذاتي، فإن الاثنان متشابكان. من خلال إخبار صبي أنه ليس من الرجولة البكاء، فأنت تعلمه أن يقمع مشاعره ويعطيه فهماً خاطئاً للرجولة. فقد تنفجر المشاعر المكبوتة دائماً أو تخلق مشاكل صحية جسدية كامنة في المستقبل.

الرجال لا يطبخون:

يكبر الأولاد على أن الرجل لا يقوم بالطهي في المنزل، لا يقوم بالمهام المنزلية، الأمر لا يتطلب أن يكون ابنك أو أنت حاصلين على شهادة الطهي من إحدى المنظمات المعنية بالطهي. لكن يجب على الآباء تعليم أبنائهم أن الطبخ جزء من المسؤولية فهو جزء من التحمل الذاتي وعدم الإتكاء على الآخرين لإطعام أنفسهم على الأقل.

مذكر لا يساوي أنثى:

يكبر الأولاد مع إشارات خفية من المجتمع تقول: "أن تكون رجلاً هو تجنب النسوية بأي ثمن"، كآباء، من المسؤولية أن يتم إظهار أن الذكورة والأنوثة ليسا في حالة حرب مع بعضهما البعض أثناء تربية الأبناء. خلق الله الرجال والنساء كشخصيات مكملة. معاً  يمثلون الإنسان في الاكتمال.

الرياضة أفضل من الفن:

نريد أن نشجع الأولاد على تجربة الرياضة لأن المجتمع أخبرنا أن الأولاد يلعبون رياضات منظمة وتشارك الفتيات في الفنون الجميلة. الرياضة رائعة للانضباط والذكاء العاطفي والتخطيط الاستراتيجي - لكنها ليست لكل صبي. إذا لم يكن ابنك يمارس الرياضة، فلا تجبره على ذلك. شجعه على تجربة العديد من الأنشطة الفنية، ربما يكون الشطرنج لعبته أو ربما سيستمتع بالرقص أو النشاط الموسيقي في المدرسة.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة