استعد لمقابلة العمل: كيف تجيب على أهم سؤال؟

  • تاريخ النشر: السبت، 08 فبراير 2020
استعد لمقابلة العمل: كيف تجيب على أهم سؤال؟

يمكن أن يكون التنقل بين الوظائف وسيلة إستراتيجية للمضي قدماً في حياتك المهنية، لكن أرباب العمل المحتملين قد ينظرون إلى سيرتك الذاتية مع رفع حاجب واحد. بعد كل شيء، يريدون توظيف شخص يلتزم بشركته. وإذا كنت قد غيرت وظائفك عدة مرات في غضون سنوات قليلة، فهذا سيكون بالتأكيد شيء يجب أن تكون مستعداً للحديث عنه.

أنت لست المرشح الوحيد للوصول إلى الوظيفة. وفقا لأحدث الإحصاءات من مكتب إحصاءات العمل في الولايات المتحدة الأمريكية، كان العمال بأجر مع صاحب العمل الحالي لمدة متوسطها 4.2 سنوات في يناير 2018. وكانت مدة العمال الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و 64 سنة 10.1 سنة، أي أكثر من ثلاثة أضعاف ذلك العمال الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و 34 "2.8 سنة". يشير هذا إلى حدوث تحول في المواقف بين الأجيال فيما يتعلق بالوقت المناسب للبقاء في الوظيفة.

ومع ذلك، قد يظن أحد الأشخاص المحددين لمقابلتك في العمل من قبل الشركة، وجد في سيرتك الذاتية إنه كان لديك وظائف متعددة قصيرة الأجل. لذلك، كيف تفسر فتراتك القصيرة وإقناع أصحاب العمل المحتملين بأنك ستكون موظفاً مخلصاً؟ إليك أربع قواعد يجب اتباعها عند شرح سبب قفزك الكثير بين الوظائف.

القاعدة الأولى: كُن شفافاً:

سواء أكنت تعاني من سوء الحظ أو انتقلت بحثاً عن أحلامك الحقيقية، فإن السؤال المتعلق بسجل التوظيف الخاص بك سيأتي سواء أعجبك ذلك أم لا. أفضل طريقة للتعامل معها هي أن تكون صادقاً في سبب قيامك بالكثير من التغييرات الوظيفية. ربما كنت فقط تسعى إلى  الفرصة الكبرى القادمة. أو كان عليك الفرار من مدير سام. أو ربما كنت تخضع لقوى خارجة عن إرادتك، مثل تسريح العمال. أيا كان السبب، كُن شفافاً حول هذا الموضوع من البداية.

القاعدة الثانية: كُن مختصراً في إجابتك:

أفضل أسلوب لك هو تقديم شرح قصير وموجز عن سبب تركك لكل وظيفة. بمعنى آخر، ليست هناك حاجة إلى تقديم تفسيرات طويلة المدى، أو تقديم عرض مسرحي لكيفية سقوط الأشياء. ولا تنهض كثيراً، خاصة إذا انتهت الأمور بشكل سيء.

القاعدة الثالثة: ركز على المهارات التي اكتسبتها:

لمساعدة مدير التوظيف على رؤية التنقل بين وظيفتك، قم بتوجيه المحادثة نحو تجربتك والمهارات التي اكتسبتها على طول الطريق بين هذه الوظائف. كن مستعداً لوصف تجربتك الأساسية لكل وظيفة. وكيف تساعدك هذه التجربة في تحقيق قيمة لصاحب العمل.
على سبيل المثال: في الشركة X تعلمت كيفية توسيع نطاق العمل التجاري. في الشركة Y حصلت على فرصة لإدارة العديد من المشاريع. وفي الشركة Z وصلت أخيراً إلى قيادة فريقك.

القاعدة الرابعة: الالتزام:

عادةً ما يكون الاهتمام الأساسي لصاحب العمل المرتقب عند إجراء مقابلة مع أحد الباحثين عن عمل هو الولاء. هذا أمر يبعث عن الخوف بالفعل. خاصة إذا تركت الشركات بعد فترة قصيرة من العمل، فما الذي يمنعك من القيام بذلك في وظيفتك القادمة؟ هدفك هو تخفيف هذا الخوف.