• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      الأخضر الإبراهيمي

    • اسم الشهرة

      الأخضر الإبراهيمي.. الدبلوماسي الجزائري الداعي للسلام

    • الفئة

      سياسي

    • اللغة

      العربية، الإنجليزية، الفرنسية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      01 يناير 1934 (العمر 90 سنة)
      الجزائر

    • التعليم

      جامعي

    • الجنسية

      الجزائر

    • بلد الإقامة

      فرنسا

    • الزوجة

      ميليتسا باستيش

    • أسماء الأولاد

      صالحسالمريم العلي

    • عدد الأولاد

      3

    • سنوات النشاط

      1956 - حتى الآن

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الجدي

السيرة الذاتية

يملك الدبلوماسي الجزائري الأخضر الإبراهيمي خبرة دبلوماسية في المنظمات الدولية لأكثر من 60 عامًا، فقد شغل عدة مناصب هامة في الأمم المتحدة، كما شغل منصب وزير خارجية الجزائر عدة سنوات، واشتهر بتقريره المؤثر لحفظ السلام الذي عرف باسم "تقرير الإبراهيمي" في السطور التالية تعرف على مسيرته وحياته.

من هو الأخضر الإبراهيمي؟

هو دبلوماسي وسياسي جزائري بارز ولد في 1 يناير عام 1934 ويعد من أهم السياسيين والدبلوماسيين في الجزائر والوطن العربي.

يحمل الدبلوماسي الإبراهيمي تجربة زاخرة في العمل الدبلوماسي في العالم العربي والإسلامي، وذلك خلال عمله مساعدًا للأمين العام للجامعة العربية فضلًا عن شغله منصب وزير خارجية الجزائر خلال التسعينيات.

حظي دور الإبراهيمي الدبلوماسي بإشادة واسعة وتقدير عالمي فقد ساهم في عمليات حفظ السلام في العراق وأفغانستان، كما عمل كمسؤول رفيع مستوى للأمم المتحدة في أفغانستان وقت حكم طالبان.

أدى الإبراهيمي مهام دبلوماسي في العديد من الدول خلال الأزمات منها أزمة المجازر في رواندا والبوسنة وسربريسنتا، كما مثّل الأمم المتحدة في دول مختلفة منها السودان وليبيريا ونيجيريا واليمن والكونغو الديمقراطية وغيرها.

نشأته وحياته

ولد الأخضر الإبراهيمي في منطقة العزيزية بالقرب من بلدة تابلاط في الجزائر على بعد حوالي 60 كم من العاصمة، وقد تلقى تعليمه حتى المرحلة الثانوية في الجزائر.

انتقل بعدها إلى فرنسا وفيها درس القانون والعلوم السياسية، وكان من ضمن حملة الاستقلال الجزائري عام 1956، حيث أقام في جاكرتا لمدة 5 سنوات وكان ممثلًا لجبهة التحرير الوطني في الجزائر في جنوب شرق آسيا، وقام بعدد من المناطق للبحث عن دعم دبلوماسي لتحصل بلده على الاستقلال.

من هي زوجة الأخضر الإبراهيمي؟

تزوج الدبلوماسي الأخضر الإبراهيمي من السيدة الكرواتية ميليتسا باستيش وتعرف عليها خلال عمله سفيرًا للجزائر في مصر، وتعرف عليها في مدينة الإسكندرية.

وقد روى الإبراهيمي عن قصة تعارفه بزوجته، حيث قال إن بن بلة طلب منه زيارة أرملة صديقه اليوغسلافي الذين كان أحد شهداء حرب التحرير الجزائرية، وكان ضابطًا في الجيش الملكي اليوغسلافي قبل الحرب العالمية الثانية وهرب مع الملك بعد احتلال يوغسلافيا.

أما صهره فقد كان قبطان السفينة دينا التي كانت تحمل الأسلحة للثوار الجزائريين، وقد قتل في الباخرة التي يقودها بعد غرقها.

رزق بن بلة من زوجته بثلاثة أبناء، وهم صالح الإبراهيمي الرئيس التنفيذي لشركة Gray Matter International، وهي شركة استشارية، مقرها في واشنطن العاصمة، ويعيش مع زوجته الدكتورة دعاء طه.

ابنه الثاني هو سالم الإبراهيمي الذي يعيش في باريس بجانب بيت والده، ويعيش مع زوجته لورانس الإبراهيمي وطفليه.

ابنته الثالثةهي الأميرة ريم العلي، التي كانت عمل مراسلة سي إن إن في بغداد خلال حرب العراق عام 2003، وقد تزوجت من الأمير علي بن الحسين شقيق ملك الأردن وتعيش معه في الأردن مع طفليها جليلة وعبد الله بن علي.

الأخضر الإبراهيمي.. الدبلوماسي الجزائري الداعي للسلام

نضاله من أجل التحرير وبداية مسيرته السياسية

بدأ الدبلوماسي الأخضر الإبراهيمي حياته مناضلًا من أجل تحرير بلاده من الاستعمار الفرنسي، وذلك في عام 1956، حيث كان ممثلًا لجبهة التحرير الوطنية في جنوب شرق آسيا ولمدة 5 سنوات في إندونسيا بجانب وزير الخارجية الراحل محمد الصديق بن يحيى.

وكان الإبراهيمي وقتها عمره 22 عامًا فقط، إلا أنه كان الأجدر بتولي هذه المهمة،  بعد استقلال البلاد عمل الإبراهيمي سفيرًا لبلده الجزائر في مصر وأصبح ممثلها الدائم في الجامعة العربية في القاهرة من عام 1971 إلى عام 1979، وعمل كذلك سفيرًا للجزائر في بريطانيا.

في عام 1982 تم اختياره مستشارًا دبلوماسيًا للرئيس الجزائري وذلك لمدة عامين، وفي عام 1984 أصبح وكيل الأمن العام لجامعة الدول العربية حتى عام 1991.

كما كان المبعوث الخاص للجامعة العربية إلى لبنان، وقد شارك بدور أساسي في التوصل إلى اتفاق الطائف الذي وضع حداً للحرب اللبنانية التي امتدت لمدة 15 عاماً، وفيما بعد، أشار إلى أن هذه التجربة أضافت له خبرة قيمة كان لها دور بارز في تشكيل مسيرته.

الأخضر الإبراهيمي.. الدبلوماسي الجزائري الداعي للسلام

تعيينه وزيرًا للخارجية

في شهر يونيو من عام 1991 تم تعيين الدبلوماسي الأخضر الإبراهيمي وزيرًا لخارجية الجزائر وقد ظل يشغل هذا المنصب  حتى 3 فبراير عام 1991 في الفترة التي عانت فيها بلده من حرب أهلية شديدة.

دوره في الأمم المتحدة

في عام 1991 تم تعيين الأخضر الإبراهيمي مبعوثًا للأمم المتحدة، وقد تولى مهام في عدد من الدول منها هايتي وجنوب إفريقيا واليمن وزائير في الفترة ما بين 1994 و9996، كما شغل دور مبعوث الأمم المتحدة إلى أفغانستان مرتين قبل سقوط حكم طالبان وبعدها.

أيضًا قام بسلسلة من المهام الخاصة في اليمن بوروندي وأنجولا وليبيريا ونيجيريا والسودان وكوت ديفوار، وفي عام 2001 كان رئيس مؤتمر بون بعد الإطاحة بحكومة طالبان في أفغانستان.

في عام 2004 كان له دور بارز في العراق، حيث تم تعيينه مبعوث خاص للأمم المتحدة بعد الغزو الأمريكي، كما تم اختياره رئيسًا لفريق من الخبراء لإصدار التوصيات حول تحسين الأمن الوظيفي حول العالم.

تقاعد الإبراهيمي رسميًا من الأمم المتحدة عام 2005 إلا ظل نشطًا ومشاركًا في العديد من المنظمات غير الربحية، كما تولى مهام خاصة للأمم المتحدة منها رئاسة لجنة التحقيق في تفجير مكاتب المنظمة عام 2007.

دوره في العراق

في عام 2004 تم تعيين الأخضر الإبراهيمي مبعوثًا خاصًا للأمم المتحدة في العراق بهدف تشكيل حكومة انتقالية تمهيدًا لإجراء انتخابات تشريعية في البلاد، وقد تعرضت لانتقادات حادة من الكثيرين بسبب تعاونه الاحتلال، وأن موافقته على هذا الأمر شوّه تاريخه النضالي.

وأوضح الإبراهيمي أنه وافق على شغل هذا المنصب لأنه شعر بالمسؤولية تجاه الشعب العراقي؛ لأن أريكا احتلت العراق دون موافقة الأمم المتحدة وأصدروا قرارًا عام 2003 بأنهم هم وبريطانيا حكام العراق.

وقد طُلب من الإبراهيمي بجانب 15 شخصًا آخرين من العاملين في الأمم المتحدة بمساعدة أمريكي في استرجاع سيادة العراق للعراق، وقد ورفض الإبراهيمي هذه المهمة في البداية لكنه وافق بعد إلحال من كوفي عنان.

أدان الإبراهيمي الاحتلال ووصف أفعاله بالظالمة وغير المقبولة، وقد حاول تقديم المساعدة للعراق حتى تمكنت في النهاية من تشكيل حكومة والعودة إلى الأمم المتحدة والجامعة العربية وأصبحت دولة معترفاً بها دوليًا.

الأخضر الإبراهيمي.. الدبلوماسي الجزائري الداعي للسلام

دوره في الأزمة السورية

لم تكن مهمته في العراق هي المهمة الصعبة الوحيدة في مسيرته الدبلوماسية، بل مهمته في الأزمة السورية أيضًا ففي عام 2012 تم اختياره مبعوثًا مشتركًا للجامعة العربية والأمم المتحدة من أجل إيجاد حل بين الحكومة والمعارضة وإيقاف إراقة الدماء في سوريا.

وقد تولى الإبراهيمي هذه المهمة بعد كوفي عنان الذي استقال بعدما فشل في تحقيق المهمة، إلا أن الإبراهيمي أيضًا استقال من المهمة عام 2014.

أهم الأعمال

  • ممثل جبهة التحرير الوطني في إندونيسيا

  • سفير الجزائر في مصر والسودان والمملكة المتحدة والجامعة العربية

  • مبعوث خاص للأمم المتحدة

  • وزير سابق لخارجية الجزائر

  • المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا

جوائز ومناصب فخرية

  • وسام الاسحقاق الوطني من الجزائر

  • وسام الاستحقاق من شتيلي

  • وسام جوقة الشرف برتبة قائد من فرنسا

  • الوشاح الأكبر من وسام النهضة الأعلى من الاردن

  • وسام الجمهورية من تونس

  • وسام الرجاء الصالح من جنوب أفريقيا

  • جائزة الأمير عبد القادر عام 2016

  • جائزة الحريات الأربع عام 2009

  • جائزة واتلر للسلام عام 2014

  • جائزة حقوق الإنسان عام 2016