• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      حسن نصر

    • اسم الشهرة

      الأديب التونسي حسن نصر

    • الفئة

      كاتب

    • اللغة

      العربية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      04 فبراير 1937 (العمر 87 سنة)
      تونس

    • التعليم

      جامعي - جامعة الزيتونة

    • الجنسية

      تونس

    • بلد الإقامة

      تونس

    • سنوات النشاط

      1960 - حتى الآن

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الدلو

السيرة الذاتية

أبدع الأديب التونسي حسن نصر في معالجة القضايا المصيرية الكبرى في كتاباته وروايته، فهو واحد من أهم الأدباء في تونس وحققت إحدى رواياته ضمن قائمة أفضل 100 رواية عربية في القرن العشرين، وقد تأثرت رواياته بالواقع المعاش في تونس والوطن العربية، لذا كان من رواد المدرسة الواقية في الأدب، في السطور التالية تعرف على مسيرته الأدبية وحياته.

من هو الأديب التونسي حسن نصر؟

هو أديب تونسي ولد في حي الحلفاويين أحد الأحياء الشعبية في تونس العاصمة في 4 فبراير عام 1937، ودرس في المدرسة القرآنية في تونس ثم درس في جامعة الزيتونة، حيث حصل على شهادة التحصيل في العلوم من جامعة الزيتونة عام 1958.

عمل حسن خلال حياته في بعض المهن الحرة، وبعدها عمل معلمًا لفترة قصيرة ليسافر بعدها إلى بغداد ويدرس في كلية الآداب ولكنه لم يكمل دراسته فيها وعاد إلى التدريس مجددًا في المعاهد الثانوية وعمل فيها لأكثر من 3 عقود ثم تقاعد من هذه المهنة.

بدأ حسن الكتابة مع بداية الاستقلال في تونس ونشر في البداية مجموعة من النصوص الشعرية، ثم نشر القصص القصيرة والقصص القصيرة جدًا والتي سماها بأنها "قصة تقرأ في دقيقة واحدة" ونشرت هذه القصص في جريدة العمل الأسبوعية.

له العديد من الإنتاجات الأدبية فقط كتب ما يزيد عن 5 روايات والكثير من القصص والقصص القصيرة كما لديه عدد من المسرحيات والدراسات، وقد ألقى العديد من الندوات وحصل على جوائز عدة منها الجائزة التشجيعية عن رواياته، كما أسس نادي القصة منذ السبعينات.

مسيرته الأدبية

بدأ الأديب التونسي حسن نصر مسيرته الأدبية مع بداية الاستقلال في تونس، وقد كان من الرعيل الأول غداة الاستقلال، وقد كتب أولًا نصوص شعرية في جريدة "العلم التونسية" ثم انتقل إلى القصص ونشر أول قصة قصيرة له بعنوان "دمعة كهل" نشرت في مجلة الفكر عام 1959.

حققت قصته الأولى نجاحًا كبيرًا فقد تميزت بأسلوبها المميز وموضوعها أيضًا، وقد صنفت هذه القصة ضمن أدب المقاومة ضمن المستعمر الفرنسي. نشر بعدها مجموعة قصصية بعنوان "ليالي المطر" وتناول فيها موضوعات اجتماعية وصراعات بين الأجيال وأزمات فردية أخرى.

اتصفت كتابات الأديب التونسي حسن نصر بالنزعة الوجودية، وقد أبدع في وصف الأزمات الشخصية والمجتمعية وتصنيفها. نشر بعدها نوع جديد من القصص القصيرة اسمها "القصة القصيرة جدًا وسمّاها "قصة تقرأ في دقيقة واحدة" وقد نشر أغلب هذه القصص في جريدة "العمل الثقافي" وكانت تنشر قصة بشكل أسبوعي.

خلال قصصه القصيرة جدًا عكس حسن نصر العديد من الأوضاع السياسية والاجتماعية في تونس والشرق الأوسط، ومنها النكسة سنة 67 والتجربة الاشتراكية في تونس التي خلفت خيبة أمل كبيرة للشعب التونسي. ومن القصص القصيرة التي نشرها "ليالي المطر"، و"السهر والجرح" و"خيول الفجر".

روايات الأديب التونسي حسن نصر

نشر الكتاب حسن نصر العديد من الروايات في حياته، ومنها "دهاليز الليل"، و"خبر الأرض"، و"دار الباشا"، و"سجلات رأس الديك"، و"كائنات مجنحة"، و"ما أجمل البحر".

وتعد روايته "دار الباشا" واحد من أشهر رواياته على الإطلاق، فقد تم تصنيفها ضمن أفضل 100 رواية عربية في القرن العشرين، وتحكي هذه الرواية عن مرتضى الشامخ الذي يقرر ترك دار الباشا ولكنه يعود إليها بعد أربعين عامًا.

من رواياته الناجحة أيضًا رواية "دهاليز الليل" وتدور أحداثها في مدينة المهدية وتحكي عن التجربة الاشتراكية في تونس في قطاع الصيد البحري. وقد انقطع حسن النصر عن الكتابة لسنوات ولكنه عاد برواية "خبز الأرض" التي تروي مأساة الفلاحين وتعلق الإنسان بالأرض.

تجربته الأدبية والتوجه الواقعي

ينتمي الأديب التونسي حسن نصر إلى الجيل الأول من القصاصين في تونس بعد الاستقلال، ومن هؤلاء الأدباء محمد فرج الشاذلي ومصطفى الفارسي عبد الواحد براهم ومحمد رشاد الحمزاوي وغيرهم، وقد انخرطوا في الكتابة بعد رحيل المستعمر من أجل تصوير المجتمع حديث العهد بالاستقلال والذي يمر بفترة صراع ما بين القديم والحديث.

تمكن حسن نصر من دخول مجال القصة القصيرة من الباب الكبير، فقد نشرت قصته الأولى في واحدة من أشهر المجلات الأدبية آنذاك وهي مجلة "الفكر" التي أسسها محمد مزالي، وقد كانت القصة التونسية آنذاك يغلب عليها الواقعية البسيطة.

وقد انقسمت الواعية إلى قسمين، العدسي المرآوي وهي تعتمد على النقل المباشر للحياة، وبين التجريب، وقد وظف حسن نصر هذا اللونين في قصصه القصيرة، وقد اهتم اهتمامًا بالغًا بالتحدث عن العادات البالية والعقليات المتخلفة وما يرتبط بها من جهل ومرض وتدهور أخلاقي.

وتعد قصة "ثور خلفه أبي" الذي كتبها تدل على تجربته الأدبية الواقعية، فالقصة تحكي عن فلاح يوصي ابنه بالحفاظ على الثور الذي يحفظ الأرض، ولكن الابن يقرر بعد موت والده بيع الثور بشراء مضخة ذات محرك للبئر لأنه رأى أنها أفضل لخدمة الأرض من الثور.

ومع نهاية الستينيات بدأ حسن نصر أن ينتقد السلطة في تونس وفي الدول العربية انتقادًا لاذعًا، ثم جاءت نكسة العرب سنة 1967 التي أصابته بخيبة أمل، ثم إعلان تونس فشل التجربة الاشتراكية وتخليا عنها.

كان لهذين الحديث أثر كبير في تعديل رؤيته للواقع، وبدأ في البحث عن أسلوب جديد لكتابة القصص تكون ملائمة مع المرحلة الجديدة في البلاد، فبدأ في توظيف القصة من أجل معالجة المشكلات والقضايا المصيرية في تونس والوطن العربي.

يرى حسن نصر أنه لا يمكن للكتاب أن يكون كاتبًا جيدًا بالموهبة فقط، فيجب عليه أن يكون قارئًا جيدًا وعالمًا بما يجري حوله، كما عليه أن يعرف الإنسان في صراعه مع نفسه ومع الإنسان ومع الطبيعة كذلك.

ويقول حسن نصر: "ينجح الكاتب الذي يكون له حس منفرد وأسلوب خاص وأدوات ذاتية وعين ذاتية قادرة على مقاربة الأمور من زاوية مختلفة لا تشبه غيره، ولعلّي في هذا أعشق الرئيس بورقيبة لأنه يملك تلك النظرة الاستشرافية إلى الأمام".

أهم الأعمال

  • رواية دار الباشا

  • رواية دهاليز الليل

  • رواية خبز الأرض

  • قصة خيول الفجر

جوائز ومناصب فخرية

  • الجائزة التشجيعية عن “دهاليز الليل” لعام 1978

  • الجائزة الشجيعية عن “ليالي المطر” لعام 1968

  • ائزة الإبداع عن “السهر والجرح” عام 1989