الطفح الجلدي التناسلي: إليك الأعراض والأسباب وطرق العلاج

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 22 يونيو 2021 آخر تحديث: الأحد، 31 أكتوبر 2021
الطفح الجلدي التناسلي: إليك الأعراض والأسباب وطرق العلاج

يمكن أن يُسبب الطفح الجلدي التناسلي القلق، خاصةً إذا كان سبب حدوثه غير واضح أو مفهوم. في معظم الحالات، يكون الطفح الجلدي من أعراض اضطراب آخر. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف أكثر على الطفح الجلدي التناسلي وأسبابه وطرق التعامل معه.

ما هو الطفح الجلدي التناسلي؟

الطفح الجلدي التناسلي هو عادةً عبارة عن انتشار نتوءات أو آفات أو بقع غير منتظمة على الأعضاء التناسلية. يمكن أن تؤثر هذه الأعراض على الفرج والمناطق المحيطة به، أو القضيب و / أو كيس الصفن، وكذلك الجلد القريب منه. كذلك، يمكن أن يحدث الطفح الجلدي على فتحة الشرج أو حولها.

هناك العديد من الأسباب التي تقف وراء حدوث الطفح الجلدي التناسلي، بعضها مُقلق أكثر من البعض الآخر. بمساعدة الطبيب، يمكن للأشخاص المُصابين بالطفح الجلدي التناسلي اتخاذ إجراءات سريعة لعلاجه.

أعراض الطفح الجلدي التناسلي

هناك العديد من الأعراض للطفح الجلدي التناسلي، والتي تختلف بناءً على سبب الطفح الجلدي. تشمل الأعراض الشائعة ما يلي:

  • تقرحات أو نتوءات أو بثور أو آفات على الجلد والأعضاء التناسلية المحيطة بها.
  • سماكة الجلد المُصاب.
  • حدوث تهيج أو التهاب.
  • حكة أو حرقان.
  • تغير لون البشرة إلى الوردي أو الأحمر أو الأصفر.
  • يمكن أن يكون الطفح الجلدي التناسلي مصحوباً بإفرازات من الأعضاء التناسلية.
  • يمكن أن يكون مصحوباً بألم أثناء الجماع.
  • آلام الحوض.
  • الحمى.
  • تضخم الغدد الليمفاوية.

أسباب الطفح الجلدي التناسلي

يتم تصنيف الطفح الجلدي في الأعضاء التناسلية بسهولة بناءً على أسبابه، من الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوثه ما يلي:

  • العدوى الفطرية:

تنتج العدوى الفطرية عن فرط نمو خميرة تسمى المبيضات البيضاء تعيش بشكل طبيعي على الجلد. عادة ما يكون لدى النساء المُصابات بعدوى الخميرة إفرازات بيضاء سميكة وحكة شديدة بالإضافة إلى الطفح الجلدي.

يحدث هذا النوع من العدوى بشكل شائع عند النساء اللائي تناولن مضادات حيوية مؤخراً أو حوامل أو مصابات بداء السكري أو يُعانين من زيادة الوزن.

عند الرجال، تتميز عدوى المبيضات بوجود طفح جلدي أحمر مُثير للحكة على الفخذ والأرداف.
تنتشر المبيضات في المناطق الدافئة والرطبة، وهي شائعة بشكل خاص عند الأشخاص الذين يرتدون ملابس ضيقة و / أو يتعرقون كثيراً.

  • العدوى الفيروسية:

يحدث الطفح الجلدي التناسلي بسبب فيروس يمكن أن ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي. مثل:

  1. فيروس (HPV)، على وجه التحديد HPV 16 أو HPV 18، والذي ينتشر عن طريق ملامسة الجلد للجلد.
  2. فيروس الهربس البسيط (HSV-2) (1HSV-)  الآفات التي تُسببها الهربس هي تقرحات مؤلمة ومُثيرة للحكة.
  • الالتهابات الطفيلية:

يرتبط نوعان من الطفيليات بظهور الطفح الجلدي التناسلي، هما:

  1. قمل العانة، المعروف أحياناً باسم سرطان البحر، وهو يختلف عن قمل الرأس، فيحدث الطفح الجلدي كرد فعل من الجسم للعض من القمل ويكون أحمر اللون ومثير للحكة.
  2. الجرب، الذي يُسببه سوس مجهري يسمى Sarcoptes scabiei. غالباً ما يوصف الجرب على أنه مجموعات أو خطوط من النتوءات الصغيرة التي تُشبه البثور.
  • الالتهابات البكتيرية:

يُعتبر مرض الزهري من الالتهابات البكتيرية الأكثر شيوعاً، هو عدوى منقولة جنسياً تُسببها نوع من البكتيريا، عند الإصابة بمرض الزهري يتم أولاً ظهور قرحة مفتوحة غير مؤلمة على الأعضاء التناسلية أو المستقيم أو الفم. بمجرد شفاء القرحة، يمكن أن يظهر طفح جلدي على أجزاء مختلفة من الجسم.

  • التهاب الحشفة:

التهاب الحشفة هو التهاب يُصيب رأس القضيب و / أو القلفة ويُسبب احمراراً وألماً مع التبول بالإضافة إلى إفرازات كريهة الرائحة.

التهاب الحشفة هو عرض وليس مرضاً في حد ذاته، يمكن أن يتطور نتيجة التهاب الجلد التحسسي أو سوء النظافة أو عدوى الخميرة أو العدوى المنقولة جنسياً مثل السيلان أو الكلاميديا ​​أو الزهري.

علاج الطفح الجلدي التناسلي

هناك العديد من العلاجات المختلفة للطفح الجلدي التناسلي، فيختلف العلاج وفقاً لاختلاف سبب حدوث الطفح الجلدي، لكن، هناك بعض الخيوط المشتركة في هذه العلاجات.

على سبيل المثال، أثناء انتظار تشخيص الطبيب، قد يساعد كريم أو رذاذ هيدروكورتيزون بدون وصفة طبية في علاج الطفح الجلدي المُثير للحكة على القضيب أو المهبل. عادةً ما يصف الأطباء مثل هذه الكريمات لعلاج الأعراض أثناء فترة التشخيص لمعرفة السبب الدقيق.

عادة ما يتم التخلص من قمل الجسم وقمل العانة بغسول علاجي. يُترك الغسول على الأعضاء التناسلية لفترة لقتل الغزو، ثم يُشطف جيداً. عادة ما يتم علاج الجرب بالمراهم الطبية والكريمات.

أيضاً يتم علاج عدوى الخميرة بالأدوية المُضادة للفطريات، والتي تأتي على شكل كريمات ومساحيق. تُعالج عدوى الخميرة أيضاً باستخدام العلاجات المنزلية، مثل الزبادي أو زيت الأوريجانو. وفقاً لإحدى الدراسات، فإن زيت الأوريجانو أظهر نتائج جيدة في التخلص من الفطريات التي تُسبب عدوى الخميرة.

كذلك، يتم علاج الالتهابات البكتيرية مثل مرض الزهري بالمضادات الحيوية.

كيفية التعامل الفعّال مع الطفح الجلدي التناسلي

تتطلب بعض أنواع الطفح الجلدي التناسلي إجراءات تتجاوز الأدوية لتخفيف الانزعاج وتسريع الشفاء.

على سبيل المثال، الطفح الجلدي الذي يتفاقم بسبب الرطوبة، مثل عدوى الخميرة، قد يتحسن بسرعة أكبر إذا كنت ترتدي ملابس فضفاضة للسماح بتدوير الهواء، مع تجنب التهيج الذي يُسببه الصابون أو المنظفات أو غيرها من منتجات العناية بالجسم.

من المُحتمل أن يُرشدك الطبيب إلى عدم الاتصال الجنسي حتى يتم إزالة الطفح الجلدي وعلاجه تماماً، وذلك من أجل راحتك.

في حالات الحكة المفرطة، يجب أن تبذل قصارى جهدك حتى لا تخدش المكان، لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأعراض.

كيفية منع حدوث الطفح الجلدي التناسلي

يُمكنك الوقاية من الطفح الجلدي التناسلي من خلال ما يلي:

  • ممارسة الجنس الآمن تُساعد في تجنب الطفح الجلدي الناجم عن الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي.
  • اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام يحافظان على قوة جهاز المناعة ويساعدان على محاربة الجراثيم.
  • إذا كان الطفح الجلدي التناسلي ناتجاً عن ردود الفعل التحسسية، فيمكن تجنب ردود الفعل هذه عن طريق تجنب الأشياء التي تُسبب الحساسية.
القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة