العثور على ماموث صوفي عمره 10 آلاف عام في بحيرة سيبيرية

  • تاريخ النشر: السبت، 25 يوليو 2020
العثور على ماموث صوفي عمره 10 آلاف عام في بحيرة سيبيرية

عُثر على هيكل عظمي ضخمى محفوظ بحالة جيدة لـ ماموث صوفي قرب بحيرة شمالي سيبيريا، من قبل رعاة الرنة المحليين في بحيرة بتشيفالافاتو في منطقة يامالو نينيتس.

ومن منطلق ذلك، يعكف علماء حفريات روس على استخراج الهيكل العظمي، حالياً، بعد أن تم العثور على أجزاء من الهيكل العظمي، منذ بضعة أيام من قبل رعاة الرنة المحليين.

فقد وجد رعاة الرنة المحليين جزءً من جمجمة الماموث الصوفي والفك السفلي، بالإضافة إلى العديد من الأضلاع وشظية قدم مع أعصاب لا تزال سليمة، حيث يعتقد أن الماموث الصوفي قد نفق منذ ما يقرب حوالي 10 آلاف عام.

في الوقت ذاته، يعتقد العلماء أن مجموعة صغيرة من الماموث الصوفي ربما عاشت لفترة أطول في مناطق ألاسكا وجزية رانغيل الروسية قبالة الساحل السيبيري.
ووفق ما نقلته محطات تلفزيونية روسية، يبحث العلماء عن أجزاء من الهيكل العظمي في الطمي بجانب البحيرة.

وقد استطاع العلماء استعادة المزيد من العظام، كما استطاعوا أن يجدوا شظايا أكثر ضخامة بارزة من الطمي، مشيرين إلى أن الأمر سوف يستغرق المزيد من الوقت، كذلك أنهم يحتاجون إلى معدات خاصة؛ من أجل استعادة ما تبقى من الهيكل العظمي.

ومن ناحيتها، قالت يفجينيا خوزياينوفا، من معهد شيمانوفسكي في سالخارد، عبر تصريحات تلفزيونية، إن العثور على الهيكل العظمي الكامل للماموث أمر نادر نسبياً، هذا ما يسمح بدوره للعلماء على فهم أعمق للماموث من خلال اكتشافات مثل هذه.

والعثور على الماموث المحفوظ بشكل جيد ليس أمر بجديد في شمالي سيبريا، فقد تم العثور على العديد من جيف الماموث المحفوظ جيداً في التربة الصقيعية شمالي سيبيريا.

ويتميز الماموث الصوفي بالشعر الأشعث، الأنياب الطويلة للغاية، التي يصل طولها إلى 15 قدم على أكبر الذكور، حيث كانت تساعد هذه الأنياب على درء المخاطر. والماموث الصوفي هو أحد أسلاف الفيل الحديث، التي تطورت من جنس الماموث، كما أنه انقرض منذ ما يقرب من 10 آلاف عام.

يذكر أن سيبيريا تعاني من موجة حر، خلال الفترة الحالية، حيث حذرت وكالة الأمم المتحدة للطقس، من أن متوسط درجات الحرارة أعلى من المتوسط الذي كان في الشهر الماضي بمقدار 10 درجات مئوية.