• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      فهد بن عبد المحسن القباع

    • اسم الشهرة

      المطرب الشعبي فهد عبد المحسن

    • الفئة

      مغني

    • مكان وتاريخ الميلاد

      حائل

    • الجنسية

      المملكة العربية السعودية

    • بلد الإقامة

      المملكة العربية السعودية

السيرة الذاتية

على الرغم من اعتزاله ولكن لا يزال اسمه يتردد بين محبي الفن الشعبي، ولا تزال أغنياته حاضرة في أذهان محبيه، إنه الفنان فهد عبد المحسن الذي أبدع في تقديم الأغنية الشعبية السعودية، وعمل على إحياء التراث الفلكلوري، تعرف على مسيرته الفنية في السطور التالية.

حياة فهد عبد المحسن ونشأته

فهد بن عبد المحسن القباع هو فنان شعبي سعودي ولد في مدينة حائل في المملكة العربية السعودي، وعاش في أسرة فنية محبة للفن، وفوالده كان من المطربين الشعبيين المعروفين في منطقة حائل، وشقيقه كان عازفاً مشهوراً.

تلقى فهد منذ صغره دعمًا من أسرته وأهله، وهو ما شجعه على المشاركة في المناسبات والحفلات لتبدأ مسيرته الفنية.

اهتم فهد بالفن الشعبي بالتحديد، وطوال مسيرته الفنية قدم العديد من الأعمال الغنائية التي أعادت إلى المستمعين ذكريات الزمن الأصيل، ولاقت أغنياته صدى كبيراً بين الجمهور.

تميزت أغنيات فهد الذي كان يؤلفها ويلحنها بنفسه بالكلمات المختارة بدقة وباللحن المميز الذي كان يتغنى به الكثيرون في جلساتهم وحفلاته الخاصة، وعمل على تسجيل أغانيه للحفاظ على أعماله.

عاصر فهد كبار المطربين الشعبيين في المملكة، وهما علي المبارك وسالم الحويل، وعلى الرغم من شهرته ولكنه تعرض لانتقادات شديدة، حيث اتهمه البعض بالفقر إلى الألحان بسبب اعتماده على إعادة إحياء الأغاني التراثية.

أطلق فهد طوال مسيرته الفنية العديد من الألبومات الغنائية الناجحة، ولكنه قرر اعتزال الفن في عام 2011 لينهي مسيرته الفنية الناجحة بالاعتزال المفاجئ.

مشواره الفني

بدأ الفنان فهد عبد المحسن مشواره الفني في الحفلات الخاصة والمناسبات، فقد كان يمسك عوده ويتغنى بأجمال الأغاني التراثية، وهو ما حقق له شهرة كبيرة، وبعدها بدأ يتعاون مع كبار الشعراء في مدينة حائل وأصدر ألبومات ناجحة.

تعاون فهد مع شعراء أمثال سعيد السعدي، وعلي المجراد، كما ألف له شقيقه عدة أغنيات، وتعاون كذلك مع الشاعر شايوش الجوهر، وكان يلحن أغنياته بنفسه ويعزف على آلة العودة.

قدم فهد العديد من الأغنيات الناجحة، ومنها "غنى الوتر، و"أرقد"، و"الحق لك لا تشره"، و"وعام مضى"، و"عطني الصراحة ما فيه داع"، و"يا ما جتني"، و"في غمزة عيونك"، "قلبي تولع فيك ونس وتسوى"، و"قلب العنا"، و"تطاول بالجفا"، و"ياهلي مقدر"، و"لا تبتعد عني"، و"وش بلا الدنيا الشقالي".

قدم كذلك أغنيات "خلة على الله"، و"البارحة قمت أتذكر كلامه"، و"البارحة يا حياتي"، و"عاشت الذكرى"، و"همس عينك"، و"لا تعجل"، و"جار الزمن"، "خذ من عنا قلبي"، و"مات حبي"، "على الأمل"، و"ألا يا عرب مليت"، و"رد الخفوق"، و"يجي لك يوم".

من الأغنيات الأخرى التي قدمها فهد أغنيات "تحرك جسمي شوف"، ومما جرى لي"، و"جيتني تقول اليوم"، و"ما شفت حب مثل حبك"، و"شمسنا غابت"، "ومالي في دنياك"، و"يوم شفت إن الرجاء بك"، و"توام حق الزعل"، و"كلمتني"، و"حيات بها خا النصيب".

قدم كذلك أغنيات "مدلي يمينم"، و"أقبلت لي"، و"حلت الذكرى"، و"قصتي بالليل"، و"الأماني"، و"القدر فرق"، و"خط القدر"، و"علمتني"، و"عسى الأيام"، و"أشرقت دنياي"، و"أبحر المشتاق"، و"لي تراجع"، و"يا بقايا الأمس"، و"صدى صوتي"، و"يا فرح".

في عام 2004 أطلق فهد عبد المحسن مجموعة من الأغاني التي حققت شهرة واسعة، منها "حبيبتي"، و"يا أنا يا أنت"، و"منوة القلب"، و"عفت الحياة"، وفي العام التالي أصدر عدة أغنيات منها "يطري على بالي"، و"المسرى هموم"، و"بعد كل اللي مضى".

آخر الألبومات التي قدمها فهد صدر عام 2009، وحقق الألبوم نجاحًا كبيرًا، وبعدها ابتعد الفنان فهد عن الساحة الفنية ليعلن اعتزاله عام 2011، وابتعاده عن الوسط الفني تمامًا.

طوال مسيرته الفنية تعرض الفنان فهد لعدة انتقادات، أولها أنه لا يظهر في الحفلات الرسمية العامة لأنه لا يملك أدوات النجاح، ويخشى من الظهور أمام الجمهور، ولكنه نفى هذا الكلام، حيث أكد أن توقفه عن الظهور في الحفلات بسبب أن بعضها يجلب للفنان المتاعب، ولكنه يؤمن بأهميتها.

من الانتقادات الأخرى التي وجهت له أنه مشغول بإحياء الفلكلور الحائلي لأنه مفلس في ألحانه، ولكنه قال إن ألحانه يسمعها بأصوات فنانين آخرين في جلسات خاصة، وإنما هو يرغب في إحياء فلكلور حائل المميز.

لا يظهر الفنان فهد في لقاءات تلفزيونية كثيرة، وقال السبب هو انشغاله بويفته الحكومية، فهو لديه بيت وأسرة يجب أن ينفق عليهم، كما أن أوقات فراغه يفضل أن يقضيها مع عائلته وأبنائه بدلًا من أن يقضيها في التلفزيون.

اعتزاله الفن

في عام 2011 أعلن الفنان فهد عبد المحسن اعتزاله الفن، حيث قال إن الفترة التي ابتعد فيها عن الفن شعر أنه بدأ حياة حقيقية من جديد، وفي اليوم الذي كسّر فيه العود أمام عيني ابنه الصغير أحمد كانت خطوة بالنسبة له لممارسة حياة يومية بعيدة عن صخب الآلات الموسيقية.

تحدث الفنان فهد أنه شعر أن العود والغناء يأخذه عن أبنائه، وخصوصًا ابنه الصغير أحمد الذي كان يراه كل يوم وهو يعزف على العود ويتعمق بالنظر إليه دون أن يبتسم أو يتكلم، وعندما كسر العود أمام عين ابنه وجد الابتسامة في وجه ابنه.

قبيل اعتزاله طلب منه الحضور لإحياء حفلة غنائية في مهرجان الدوحة الغنائي، ولكنه اعتذر دون أن يقول أي أسباب، وبعد مرور أسبوعين على رفضه هذه الدعوة في قطر أعلن اعتزاله تمامًا.

انا احب المسرح واتمنى وجوده فانا اكون في قمة سعادتي حينما اكون امام جمهوري واراه يتفاعل معي مباشرة

أهم الأعمال

  • أبحر المشتاق

  • لي تراجع

  • كلمتني

  • قلب العنا