• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      عبد الواحد أحمد عبد الواحد الوكيل

    • اسم الشهرة

      المعماري عبد الواحد الوكيل

    • الفئة

      مهندس

    • اللغة

      العربية، الإنجليزية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      07 أغسطس 1943 (العمر 80 سنة)
      القاهرة، مصر

    • التعليم

      جامعي - جامعة عين شمس

    • الجنسية

      مصر

    • بلد الإقامة

      المملكة المتحدة

    • سنوات النشاط

      1965 - حتى الآن

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الأسد

السيرة الذاتية

اشتهر بتمسكه بالهوية العربية والإسلامية وهو ما جعله واحد من أهم المعماريين في مصر والوطن العربي، إنه المهندس المعماري عبد الواحد الوكيل الذي تميزه بتصميماته  المعمارية الإسلامية.

تميز المعماري الوكيل بفلسفته الخاصة في التصميمات التي يقدمها، فآمن بالتمسك بالهوية العربية الإسلامية، ونادى بإحياء قيم العمارة الإسلامية، وعدم الانقياد لأساليب العمارة الغربية.

لم يكتفِ بذلك بل فضّل استخدام مواد البناء التي تتفاعل مع البيئة واستخدام تقنيات البناء التقليدية مع تطويرها لتناسب المتطلبات الحديثة، بدلا من استخدام مواد البناء الحديثة التي تضر بالبيئة.

من هو المعماري عبد الواحد الوكيل؟

عبد الواحد أحمد عبد الواحد الوكيل هو عماري مصري ولد في 7 أغسطس عام 1943 في حي جاردن سيتي وسط القاهرة، ويعد واحد من أهم المعماريين على مستوى العالم الإسلامي.

درس الوكيل في كلية فيكتوريا والمدارس الإنجليزي والبريطانية، وحصل على شهادة GCE في عام 1960، وتخرج بامتياز من المدرسة في الفنون والفيزياء والكيمياء والرياضيات التطبيقية.

درس بعدها في جامعة عين شمس وتخرج فيها عام 1965 وحصل على بكالوريوس العمارة منها وتخرج بامتياز ومرتبة الشرف، وبعدها عمل معيدًا في الجامعة من عام 1965 حتى عام 1970.

درّس بعدها في الجامعة في قسم الهندسة المعمارية في كلية الهندسة لمدة 5 سنوات، وبعدها عمل مع المعماري حسن فتحي بداية من عام 1968، وكان لمعلمه تأثير كبير عليه.

أثناء دراسته تعرف الوكيل على كتابات الناقد الإنجليزي جون روسكين لما أسماه "الجودة الشجرية في الهندسة المعمارية"، وكان لها تأثر دائم عليه.

حياته المهنية

بدأ المعماري عبد الواحد الوكيل حياته المهنية مع المعماري حسن فتحي، وظل يعمل معه لمدة خمس سنوات تمكن خلالها من استخدام مواد البناء التقليدية ألا وهي الطين في فترة الحرب التي تسببت في نقص في مواد البناء الصناعية.

بعد  خمس سنوات من العمل أتيحت له فرصة تصميم وبناء منزل على شاطئ العجمي في الإسكندرية، وتسببت حرب الأيام الستة عام 1967 في نقص مواد البناء وزيادة تكلفتها، فكانت فرصة لتفسير فلسفة تصميم حسن فتحي للعمارة للفقراء.

استخدم الوكيل الحجر الجيري الوفير في المنطقة ليقدم أول فن معماري مصري أصلي، وهو منزل الحلاوة في العجمي، ثم صمم منزلين آخرين، وهما بيت الحمدي، ومنزل الشوربجي، وكلاهما تب بنائهما على طريقة الأهرامات في ضواحي القاهرة.

تطورت حياته المهنية بأن عمل في البداية في التدريس، ثم تركها وعمل مع المعماري حسن فتحي لمدة 5 سنوات ثم سافر إلى المملكة وأكمل تصميم أكثر من 15 مسجدًا هناك.

في عام 1971 بدأ عمله الخاص ثم تم اختياره كمستشار لوزارة السياحة في مصر، ومستشار لمنظمة اليونسكو، بعدها استمر في ممارسة عمله في مكتبه في ميامي حي كان يدرس هناك في جامعة بيركلي حتى عام 2001.

يعيش الوكيل الآن في المملكة المتحدة ويمارس  عمله من هناك في مختلف الدول العربية وغير العربية.

العمل في المملكة العربية السعودية

مع طفرة النفط عام 1973 قدمت المملكة العربية السعودية العديد من العملاء، وتولى الوكيل تصميم عدد من القصور الكبرى، وتولى نهجًا تصميميًا للمساحات الداخلية والباحات والفناءات، وكانت وقتها غير مألوفة للتصميم السائد للقصور في المملكة.

أول القصور التي بناها هو قصر زهران، ثم بنى العديد من القصور والمساجد في المملكة، التي تميزت بطرازها المعماري المميز.

من القصور التي بناها في المملكة "قصر السليمان" في حي الحمراء في جدة وكانت وقتها منطقة صحراوية يتم استصلاحها لأغراض سكنية ترفيهية، وجاء تصميمه متماشيًا مع قيود التخطيط المفروضة.

اختير هذا القصر كأجمل مبنى في المملكة العربية السعودية من قبل مجلة إيه آي جورنال الأمريكية  وقامت الفكرة الرئيسية في مشروع قصر السلطان هو تدعيم العمارة المحلية من خلال تشجيع الحرف التقليدية في البناء التي أصبحت مهددة بالاندثار.

استطاع الوكيل استخدام الأشكال الهندسية والخزف وعناصر معمارية إسلامية تمكن من تصويرها مثل القبة المرتفعة والمشربية، كل ذلك دون استخدام مواد بناء غالية أو طرق إنشاء حديقة مكلفة.

وتكملة لقصر السليمان جاء تصميم وبناء مسجد السليمان الذي يمثل توازنًا بين الأصالة والمعاصرة، وبنى لها قبة رئيسية قطرها 12 مترًا، والمسجد به مدخلان.

من التصميمات الأخرى له في المملكة مسجد الملك سعود الذي كان بتطويره، وقد بنى قبة المسجد دون استخدام الأسمنت رغم أن ارتفاعها يصل إلى 40 مترًا، وتعرض لانتقادات شديدة من المهندسين العاملين، حيث رأوا أنها لن تصمد، ولكنه أصر على ذلك.

المعماري عبد الواحد الوكيل

مسجد آخر وهو مسجد الجزيرة في جدة بالقرب من الكورنيش الشمالي ويبلغ مساحته 2500 متر مربع، وارتكز التصميم على العناصر الأساسية المستخدمة في بناء المساجد التقليدية، وجرى إنشاء المسجد من حجارة طوب التراكوتا الحمراء التي تتحمل الضغط.

المعماري عبد الواحد الوكيل

كان مسجد الكورنيش في جدة من الأعمال المميزة للوكيل في المملكة، وتقع على كثيب رملي على حيز صغري مرجاني، ورغم الحجم الصغير للتصميم إلا أنه معقد، حيث تم تجميل المدخل من جانب القبلة بقنطرة، واستخدم أيضًا طوب التراكوتا الأحمر.

المعماري عبد الواحد الوكيل

صمم الوكيل أيضًا مسجد بن لادن في جدة في شارع الملوك، وقد بنى المسجد على مفهوم المعماري التركي سنان، عن طريق وضع القبة على قاعدة سداسية ترتكز على أربعة من جوانبها.

المعماري عبد الواحد الوكيل

تم الاستعانة بالوكيل أيضًا في تصميم مسجد قباء، وقد بنى القبة من دون استخدام الأسمنت أيضًا، وقد صمم الوكيل مسجد الحارثي ومسجد العزيزية وجسد الجفلي، وكانوا جميعًا فرصة لتطوير حرف البناء التقليدية.

في المدينة المنورة تم إنشاء 4 مساجد ذات أهمية كبيرة، منها إعادة بناء مسجد قباء، وإعادة بناء مسجد القبلتين.

مبانِ أخرى

صمم المعماري عبد الواحد الوكيل العديد من المساجد خارج المملكة، ومنها مسجد شارع كيرك الذي بني وسط مدينة جوهانسبرج بجنوب أفريقيا، كما صمم مسجدًا في البحرين على قطعة أرض صلبة، وبنى مسجدًا ومركزًا إسلاميًا في هوتون في جنوب أفريقيا.

بنى أيضًا مسجد الشاليهين في بروناء مصمم لمراعاة الطابع المكاني التقليدي للعمارة الماليزية، وبجانب المساجد صمم الوكيل مركز الدراسات الإسلامي في أكسفورد الذي يرعاه الملك تشارلز  وهو أحد المعجبين بأعمال الوكيل المعمارية.

امتاز هذا المركز بالمزج بين العمارة السائدة في جامعة أكسفورد والعمارة الإسلامية، وخلق مبنى بديعًا يمزج بين عناصر العمارة الشرقية والغربية.

صمم كذلك مركز الجالية المسلمة في ميامي، وبنى العديد من المراكز التجارية ومعارض السيارات والمكاتب في المملكة.

فلسفته ورؤيته

رفض المعماري عبد الواحد الوكيل في بدايته حياته المهنية في مصر الانسياق وراء الطراز الغربي الذي بدأ ينتشر في مصر، وآمن بضرورة إحياء القيم الإسلامية في العمارة.

آمن كذلك بأهمية استخدام مواد البناء البيئية وتقنيات البناء التقليدية ومحاولة إحيائها وتطويرها لتناسب البناء الحديث، ويرى أن العمارة الإسلامية تتميز بالروح وليس الشكل وهو ما يميزها.

عزف الوكيل عن استخدام القوالب الجاهزة وفضل العمل اليدوي في البناء وهو ما أثار دهشة المعماريين، كما تعرض لانتقادات عدة بسبب رؤيته تلك، ولكنه أصر على رأيه.

أهم الأعمال

  • مسجد الجزيرة

  • مسجد الملك سعود

  • المركز الإسلامي في أكسفورد

  • مسجد الكورنيش

جوائز ومناصب فخرية

  • جائزة الآغا خان للعمارة عن تصميمه لبيت حلاوة على شاطئ العجمي خارج الإسكندرية، مصر

  • جائزة الملك فهد للبحوث في العمارة الإسلامية

  • الزمالة الفخرية من قبل المعهد الأمريكي للمهندسين المعماريين، في سان أنطونيو في ولاية تكساس

  • لقب أستاذ من قبل الأكاديمية الدولية للهندسة المعمارية والاتحاد الدولي للمهندسين المعماريين

  • جائزة وكأس لإنجازاته في المدينة المنورة، على الإنجازات الفريدة لغير السعوديين

  • جائزة ريتشارد لإسهاماته في الهندسة المعمارية الكلاسيكية

  • جائزة ديرهاوس للعمارة الكلاسيكية. تمنحها كلية العمارة بجامعة نوتردام الأميركية

معلومات أخرى

  • أثار تصميمه على بناء قبة المسجد من دون استخدام الأسمنت اعتراض المهندسين العاملين معه الذين رأوا أن القبة التي يصل ارتفاعها إلى 40 مترا لن تصمد بلا أسمنت

  • استخدم مواد بناء تقليدية وطرق تقليدية في البناء بدلًا من الطرق الحديثة