• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      الهادي آدم

    • اسم الشهرة

      الهادي آدم Alhady Adam شاعر السودان الأول

    • الفئة

      شاعر

    • اللغة

      العربية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      مدينة الهلالية، السودان

    • الوفاة

      30 نوفمبر 2006
      السودان

    • التعليم

      جامعي - كلية دار العلوم في القاهرة

    • الجنسية

      السودان

    • بلد الإقامة

      السودان

    • سنوات النشاط

      1950 - 2006

السيرة الذاتية

"أغداً ألقاك يا خوف فؤادي من غدِ يا لشوقي واحتراقي في انتظار الموعد" بهذه الأبيات استهل الشاعر السوداني الهادي آدم أشهر قصيدة كتبها طوال حياته الأدبية، وهي القصيدة التي غنتها أم كلثوم ولحنها محمد عبد الوهاب، ورغم إرثه الأدبي إلى أن الجمهور لا يزال يتذكره بهذه القصيدة، في السطور التالية نسلط الضوء أكثر على حياته الأدبية وقصائد أخرى كتبها لم تلقَ النجاح الذي تستحق.

من هو الهادي آدم؟

هو شاعر وأديب سوداني يعد واحد من أشهر الشعراء والأدباء في السودان والوطن العربي، وأسهمت أشعار في نهضة الشعر في السودان والوطن العربي وتنوعت الموضوعات التي كتبها في شعره.

ولد الهادي آدم في عام 1927 في مدينة الهلالية في السودان وتوفي عام 2006، وقد درس في كلية في كلية الآداب قسم اللغة العربية وآدابها في كلية دار العلوم الجامعة المصرية وحصل على درجة الليسانس.

أكمل الهادي دراسته وحصل على دبلوم عال في التربية من جامعة عين شمس، كما حصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة الزعيم الأزهري في السودان وقد عمل بجانب كتابة الشعر معلمًا في وزارة التعليم في السودان بمدينة رفاعة.

ظل الهادي لعقود طويلة من أشعر الشعراء في السودان والوطن العربي، وقد حصل على لقب "صاحب القصيدة التي سجنته" بسبب قصيدته الشهيرة "أغدًا ألقاك" التي غنتها أم كلثوم.

يعتبر الهادي أيضًا من رواد التمثيل الشعري في السوداني فقد كتب عدد من المسرحيات الشعرية وقد استغل قلمه ولسانه من أجل الدفاع عن بعض القضايا منها قضايا تحرير المرأة رغم أنه لم ينتمي إلى أي تيار سياسي وقتها.

متى توفي الشاعر السوداني الهادي ادم؟

توفي الهادي آدم في 30 نوفمبر عام 2006 عن عمر يناهز 80 عامًا تاركًا ورائه أعمالًا أدبية وأشعارًا مميزة وزخرت المكتبة العربية بعدد من أعماله وإصداراته الشعرية الناجحة.

زوجة الهادي آدم

لا توجد معلومات عن الحياة الشخصية للشاعر السوداني الراحل الهادي آدم.

مسيرته الأدبية

شاعر السودان الأول و"شاعر المفردات الوقورة" كلها ألقاب حصل عليها الشاعر السوداني الهادي آدم الذي طوال مسيرته الأدبية تميزت أعماله الشعرية بالتنوع فلم يتأثر بمدرسة شعرية واحدة ولم ينتمش أيضًا إلى تيارات سياسية مثلما فعله أقرانه من الشعراء خلال هذا الوقت.

برز الهادي بفضل أشعاره المميزة وكلماته الرقيقة وحسه المرهف، وقد برع في المسرحيات الشعرية، ولعل أهمها مسرحية "سعاد" والتي كتبها لدعم حركات تحرير المرأة في السودان وقد صدرت هذه المسرحية عام 1955 وأهداها إلى الاتحاد النسائي في السودان.

للهادي عدة دواوين شعرية، ومنها ديوان "كوخ الأشواق" والذي يعد من أهم الدواوين الشعرية واعتبرها النقاد أفضل ما قدمه الشعراء للمكتبة السوادنية. كتب الهادي أيضًا في مجالات متنوعة.

ساهم الهادي في نهضة الشعر في السودان، فطوال مسيرته الأدبية نظم وشارك في العديد من الجمعيات الأدبية وأشرف عليها في مدن مختلفة في السودان.

ديوان كوخ الأشواق الهادي آدم لم يكن الوحيد له بل أصدر عدة دواوين أخرى منها ديوان "عفوًا أيها المستحيل"، و"نوافذ العدم" وقدم كتب أكثر من 100 قصيدة شعرية ولعل أشهرها قصيدة "أغدًا ألقاك" التي غنتها أم كلثوم.

ما هي قصة اغنية اغدا القاك؟

تعتبر قصيدة "أغدًا ألقاك" التي كتبها الهادي آدم واحدة من أهم القصائد في الوطن العربي ومن الأغنيات الخالدة التي غنتها أم كلثوم ولحنها عبد الوهاب.

وتبدأ قصة هذه الأغنية عندما سافرت أم كلثوم إلى السودان عام 1968 لتقدم حفلًا لصالح الجود الحربية بعد النكسة، ووقتها قررت أن تغني قصائد بكلمات شعراء عرب في كل بلد تسافره.

عندما سافرت إلى السودان بدأت رحلة البحث عن نص لشاعر سوداني إلى أن توصلت إلى قصيدة "أغدًا ألقاك" التي أعجبت بها، وقد غنتها أم كلثوم في مسرح سينما قصر النيل لأول مرة عام 1971 وكان سبب تأخرها عن غناء الأغنية وفاة الرئيس جمال عبد الناصر.

الهادي آدم Alhady Adam شاعر السودان الأول

أما عن سبب كتابة قصيدة أغدا ألقاك فقد انتشرت بعض الروايات حول هذه القصيدة، حيث زعم البعض أن الهادي كتبها بعدما وقع في حب فتاة مصرية خلال دراسته في القاهرة وعندما تقدم لخطبتها رفضته أسرتها.

وبعدما عاد إلى السودان جاءه الخبر السعيد بأن والد الفتاة التي أحبها واف على زواجه منها فكتب القصيدة وخلال استعداده للسفر في اليوم التالي فارق الحياة.

وبالطبع هذه الرواية ليست حقيقة بل بعيدة تمامًا عن الحقيقة، لأن الهادي عاش بعد كتابة هذه القصيدة سنوات طويلة وتوفي عن عمر 80 عامًا عام 2006.

وحقيقة هذه القصيدة أنه كتبها ونشرها بعد سنوات في ديوانه الأول "كوخ الأشواق" ومن كلمات اغدا ألقاك الهادي آدم:

أغدا ألقاك ؟ يا خوف فؤادي من غد

يا لشوقي واحتراقي في انتظار الموعد

آه كم أخشى غدي هذا وأرجوه اقترابا

كنت استدنيه لكن هبته لما أهابا

وأهلّت فرحة القرب به حين استجابا

هكذا أحتمل العمر نعيما وعذابا

مهجة حرى وقلبا مسه الشوق فذابا

أغداً ألقاك؟

الهادي آدم حبيس قصيدته

كانت قصيدة أغدًا ألقاك اجمل ما كتب الهادي ادم وأشهرها على الإطلاق وعرفت الساحة الأدبية في الوطن العربي شاعرًا  عظيمًا ولكنه ظل أسير وحبيس هذه القصيدة فكل قصيدة أو ديوان نشره لم يحقق النجاح الذي حققته هذه الأغنية ليصبح اسم "شاعر أغدًا ألقاك الهادي أحمد" رغم ما قدمه للمكتبة العربية من أشعار وقصائد رائعة.

أشهر قصائده

بجانب قصيدة "أغدًا ألقاك" لديه العديد من القصائد المشهورة ومنها الهادي آدم قصيدة الام، وهي من قصائده الناجحة التي يقول فيها:

من كان يسقيني ومن ذا يطعم ...

وأنا على مهدي أصم وأبكم ؟

من ذا يترجم صرختي ويحيلها...

معنى فيدرك ما أقول ويفهم ؟

فإذا أجن الليل مهدي من ترى ...

يمسي يهدهده ولا يتبرم؟

من ذا يطيع أوامري، ومن الذي ...

في ليله ونهاره أتحكم

أيضًا كتب قصيدته المؤثرة الشهيرة "أكذا تفارقنا" والتي نظمها لرثاء الرئيس المصري جمال عبد الناصر والتي يقول فيها:

أكذا تفارقنا بغير وداع ياقبلة الأبصار والأسماعِ

ماد الوجود وزلزلت أركانه لما نعاك إلى العروبة ناعِ

ماذا عسى شعري وخطبك آخذ بالقلب ماذا يخط يراعي

ياصاحب الوجه النبيل وحامل الخطب الجليل وقمة الإبداعِ

أهم الأعمال

  • ديوان كوخ الأشواق

  • ديوان نوافذ العدم

  • ديوان عفوًا أيها المستحيل