اليوم العالمي لشلل الأطفال: أرقام وحقائق في ظل كورونا

  • تاريخ النشر: السبت، 24 أكتوبر 2020
اليوم العالمي لشلل الأطفال: أرقام وحقائق في ظل كورونا

في 24 أكتوبر من كل عام، يكون العالم مع موعد لإحياء اليوم العالمي لشلل الأطفال، حيث يحتفل العالم بقرب القضاء على هذا المرض، الذي يعد أحد أكثر الأمراض المروعة في القرن الـ 20.

المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال:

بدأ الحدث العالمي- اليوم العالمي لشلل الأطفال- لأول مرة حينما أعلن في 2012 رفع اسم الهند من قائمة الدول المصابة بشلل الأطفال، هذا اليوم يتزامن مع ميلاد العالم الأمريكي جوناس سالك (1914-1995) الذي طور أول لقاح فعّال ضد شلل الأطفال عام 1955.

وفي محاولات للتخلص من هذا المرض المروع، دُشنت المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال في عام 1988، التي تعد أكبر مبادرة صحية عامة عالمياً، تستهدف تحصين أكثر من 400 مليون طفل سنوياً، حيث تعد هذه الطريقة الوحيدة للتخلص من هذا المرض.

جهود العالم ضد شلل الأطفال

مرض شلل الأطفال:

ومرض شلل الأطفال عبارة عن فيروس شديد العدوى، يصيب الجهاز العصبي، الذي يعد كفيلاً لإحداث الشلل التام في غضون ساعات من الزمن. ويصيب الأطفال دون سن الخامسة بالدرجة الأولى، كما أنه ينتقل بين الأفراد من خلال ملامسة البراز المصاب أو عبر الماء أو الطعام الملوث، كما يدخل الفيروس عن طريق الفم ويتكاثر داخل الأمعاء.

شلل الأطفال: أرقام وحقائق

خلال 1955 إلى 2018 تقلص عدد الأطفال المتأثرين بشلل الأطفال بنسبة 99%، وفق إحصاءات منظمة الصحة العالمية. هذا يعني أن 350000 حالة في 125 بلداً أصبحوا أقل من 33 حالة في بلدين فقط وهما أفغانستان وباكستان.

وتعتبر المنظمة العالمية أن مشكلة هاتين البلدين تكمن في أن أغلب أطفالهما يعيشون في مناطق نائية وهشة متأثرة بالنزاعات؛ الأمر الذي يزيد صعوبة الوصول إليهم باللقاحات.

وفي عام 1994، أعلن عن خلو منطقة الأمريكتين من شلل الأطفال، ثم تبعه إقليم غرب المحيط الهادي عام 2000، يليه في عام 2002 خلت إقليم المنظمة الأوروبي من شلل الأطفال، كذلك أعلن خلو إقليم جنوب شرق آسيا لمنظمة الصحة العالمية من شلل الأطفال في عام 2014.

أما عن قارة أفريقيا فتم تسجيل خلوها من فيروس شلل الأطفال البري في أغسطس من العام الجاري 2020، بعد التأمد من عدم تسجيل نيجيريا، التي تعد ثالث بلد يستوطن فيه المرض، أي إصابة منذ 4 سنوات.

ويعد إنقاذ أطفال القارة السمراء بدأ منذ وقعد قطعه رؤساء الدول في عام 1994، للقضاء على المرض الذي كان أصاب 75 ألفاً سنوياً، ثم تم إطلاق حملة "اطردوا شلل الأطفال بعيداً عن أفريقيا.

شلل الأطفال وكورونا:

وتسببت جائحة فيروس كورونا المستجد في وقف حملات التطعيم في جميعه أنحاء العالم، حيث أصبح هناك تحذيراً جديداً بشأن احتمالية أزمة شلل الأطفال جديدة. إلا أن الإمارات استطاعت التغلب على هذا الأمر من خلال استئناف عملها للتطعيم ضد شلل الأطفال بين يوليو وسبتمبر 2020، حيث تم الوصول إلى أكثر من 16 مليون طفل وتقديم 28 مليون جرعة تقديم.
 

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة