اليوم العالمي للامتناع عن التبغ: مخاطر التدخين في زمن كورونا

  • تاريخ النشر: الأحد، 31 مايو 2020 آخر تحديث: الأربعاء، 31 مايو 2023
اليوم العالمي للامتناع عن التبغ: مخاطر التدخين في زمن كورونا

مع احتفال منظمة الصحة العالمية باليوم العالمي للامتناع عن التبغ، تتجدد الدعوة هذا العام بضرورة الامتناع عن التبغ والتدخين، في ظل تفشي فيروس كورونا.

أهداف اليوم العالمي للامتناع عن التدخين

تحتفل منظمة الصحة العالمية والهئات التابعة لها في 31 مايو من كل عام باليوم العالمي للامتناع عن التدخين، حيث تحرص في هذا اليوم على إبراز المخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي التبغ، وتدعو إلى وضع سياسات فعالة للحد من استهلاكه.

ويهدف اليوم العالمي للامتناع عن التدخين إلى المساهمة في حماية الأجيال الحالية والقادمة من العواقب الصحية المدمرة للتبغ، وكذلك تفادى العواقب البيئية والاجتماعية والاقتصادية لتعاطيه والتعرض لدخانه.

مخاطر التدخين على الفرد والمجتمع

وفقاً لما ذكرته الصفحة الرسمية لمنظمة الصحة العالمية، فإن تعاطي التبغ يعتبر من أهم وأخطر الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الوفيات حول العالم، حيث أن التدخين يساهم في وفاة شخص واحد من بين كل 10 أشخاص بالغين في جميع أنحاء العالم.

وبحسب احصاءات رسمية من المنظمة العالمية، فإن التبغ يؤدي إلى وفاة حوالي 6 مليون شخص كل عام، من بينهم أكثر من 600 ألف شخص من غير المدخنين، والذين يموتون بسبب استنشاق الدخان بشكل غير مباشر.

وتتوقع الصحة العالمية أنه في حالة عدم اتخاذ التدابير اللازمة، فإن عدد الأشخاص الذين سيموتون سنوياً بسببه سيتجاوز حاجز الـ 8 مليون شخص حتى عام 2030، حيث ستكون نسبة 80% من هذه الوفيات في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.

التدخين وفيروس كورونا

وفي سياق متصل، فقد حذرت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق من مخاطر التبغ والتدخين في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد، حيث دعت إلى الامتناع عن التدخين بهدف تقليل مخاطر الإصابة بالمرض الخطير.

وبحسب ما جاء في تقارير طبية، فإن التدخين يضعف وظائف الرئة، فيجعل الجسم أقل تمكناً من مكافحة الفيروسات مثل كورونا.

وإلى جانب هذا، فإن التدخيت يتسبب في إصابة الإنسان بأمراض خطيرة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والأمراض التنفسية، مما يجعل الأشخاص المصابين بها أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات فيروس كوفيد-19.