انتقادات للنموذج الجديد من شات جي بي تي
نموذج GPT-5 من شركة OpenAI يثير الجدل بعد ساعات من إطلاقه
- تاريخ النشر: منذ يومين زمن القراءة: دقيقة قراءة

أطلقت شركة OpenAI مؤخراً نموذجها الجديد GPT-5، الذي يوفر أحدث نسخة من روبوت المحادثة الشهير شات جي بي تي، حيث وصفته الشركة ورئيسها التنفيذي سام ألتمان، بأنه ترقية كبرى مقارنة بالنماذج السابقة.
نموذج GPT-5 من شركة OpenAI يثير الجدل بعد ساعات من إطلاقه
وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، فإنه رغم الحملة الترويجية الكبيرة، سرعان ما تبين أن الانطباعات الأولى لم تكن إيجابية لدى شريحة واسعة من المستخدمين، حيث امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بموجة من الانتقادات، بعد ساعات قليلة من الإطلاق.
حيث أعرب العديد من المستخدمين عن خيبة أملهم من النموذج الجديد، مؤكدين أنه لا يرقى إلى مستوى نماذج سابقة، مثل GPT-4o وGPT-4.1.
ولم يقتصر الاستياء على المستخدمين المجانيين فقط، بل امتد أيضاً إلى مشتركي الحسابات المدفوعة ChatGPT Plus، الذين شعروا بأن قدرات الاشتراك قد تقلصت مع طرح GPT-5.
فعلى سبيل المثال، يقتصر استخدام الإصدار GPT-5 Thinking – وهو النسخة المخصصة للاستدلال والتفكير، على 200 رسالة أسبوعياً فقط، بينما كان المشتركون سابقاً يتمتعون بحرية الوصول إلى عدة نماذج استدلال، مثل o4-mini وo4-mini-high وo3، بلا قيود مشابهة.
وقالت OpenAI إن GPT-5 Thinking قادر على التفكير عند الحاجة. لكن هذه الميزة لم تقنع الكثيرين، خاصة مع اختفاء النماذج المتعددة التي اعتادوا عليها.
ويرى منتقدون أن الشركة قد روجت للنموذج الجديد بوعود مبالغ فيها، حيث صوره ألتمان كقفزة هائلة قد تغير العالم، وطريقة تفاعل البشر مع الذكاء الاصطناعي، في حين أن التجربة العملية حتى الآن لا تعكس هذا الزخم.
ونوهت التقارير إلى أنه رغم أن GPT-5 يقدم تحسينات في بعض الجوانب التقنية، إلا أن الجدل القائم يوضح أن توقعات المستخدمين باتت أعلى بكثير، وأن أي تحديث كبير لا بد أن يوازن بين الابتكار والحفاظ على مزايا الإصدارات السابقة التي أحبها الجمهور.