بأمر المحكمة.. رئيس وزراء باكستان "عديم الأهلية" لهذا السبب!

قدم رئيس وزراء باكستان نواز شريف، استقالته صباح الجمعة بعد قرار المحكمة العليا بعدم أهليته للبقاء في المنصب بسبب تورطه في قضية فساد؛ حيث أصدرت المحكمة العليا في باكستان قراراً بـ"إسقاط الأهلية" عن رئيس الوزراء، معلنة أنه "لا يتمتع بالأهلية".

طلب غريب من الرئيس الشيشاني لمتابعيه على «إنستجرام»!

وجاء حكم المحكمة الصادم على رئيس الوزراء الباكتساني على خلفية قضية فساد متعلقة بتسريبات تم الكشف عنها العام الماضي وهزت البلاد، وصرح القاضي إعجاز أفضل خان أمام المحكمة المكتظة "لقد فقد الأهلية كعضو في البرلمان وبالتالي لم يعد يتولى منصب رئيس الوزراء".

وطلبت المحكمة من هيئة مكافحة الفساد إجراء تحقيق إضافي حول الادعاءات بحق شريف بعد كشف روابط بين أسرته وشركات أوفشور العام الماضي.

ويعد الحكم على شريف بعدم الأهلية هو الحالة الثانية التي تقوم فيها المحكمة العليا بإسقاط الأهلية عن رئيس الوزراء، في تاريخ باكستان منذ استقلالها قبل 70 عاماً.

ولم يتم أي رئيس وزراء باكستاني على الإطلاق ولاية الخمس سنوات كاملة، فقد شهد غالبيتهم تدخلاً من الجيش النافذ أو من المحكمة العليا ومن حزبهم مما حملهم على الاستقالة أو تعرضوا للاغتيال.

ضبط رئيسة وزراء النرويج في البرلمان بسبب البوكيمون

وميان محمد نواز شريف المعروف بـ"نواز شريف"، هو رئيس حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية، شغل منصب رئيس الوزراء في باكستان لولايتين غير متتاليتين؛ حيث تعرض في الفترة الأولى (1990-1993) لانقلاب عسكري أبيض بقيادة برويز مشرف، وتم نفيه مدى الحياة إلى السعودية.

عاد شريف إلى باكستان في 2007 بحكم من المحكمة الدستورية العليا بإسلام آباد، وتم انتخابه مرة ثانية رئيساً للوزراء في 2013 بأغلبية برلمانية.