• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      باسيرو ديوماي فاي

    • اسم الشهرة

      باسيرو ديوماي فاي.. رحلته من السجن إلى رئاسة السنغال

    • الفئة

      سياسي

    • اللغة

      الفرنسية، السنغالية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      25 مايو 1950 (العمر 73 سنة)
      السنغال

    • التعليم

      جامعي - جامعة الشيخ آنتا جوب

    • الجنسية

      السنغال

    • بلد الإقامة

      السنغال

    • الزوجة

      ماري خونأبسا فاي

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الجوزاء

السيرة الذاتية

استيقظت السنغال على خبر فوز المرشح الرئاسي الشاب باسيرو ديوماي فاي برئاسة الجمهورية ليصبح أصغر المرشحين للرئاسة في بلاده، حيث لا يتجاوز عمره 44 عامًا، والغريب في الأمر أنه خرج من السجن قبل أيام من انتهاء الحملة الانتخابية ليفوز بعدها بالرئاسة، فما قصته؟ وكيف دخل المجال السياسي؟ تعرف أكثر عليه في هذا المقال.

من هو باسيرو ديوماي فاي؟

هو رجل سياسي سنغالي والرئيس الحالي للسنغال ولد في 25 مارس عام 1980 في قرية ندياجانياو الزراعية، التابعة لمنطقة أمبور غرب السنغال.

بدأ باسيرو مسيرته السياسية من خلال الجامعة، وقد عرف الرئيس الشاب بأنه لا ينتمي إلى أيديولوجيا بعينها، ولكنه اشتهر بمناداته لاستقلال بلاده والابتعاد عن الهيمنة الفرنسية، كما نادى بالحريات الفردية والجماعية.

اشتهر باسيرو بأنه ذات نزعة دينية إسلامية، وظهر هذا جليًا خلال الحركات الطلابية الإسلامية التي انتمى إليها في الجامعة واشترك معها في النضال والاحتجاجات.

ما ميّز باسيرو عن غيره من السياسيين والمرشحين الرئاسيين في السنغال أنه لم يدرس في أوروبا ولم يعمل بها مطلقًا فقد تعلم وقضى حياته كلها في بلده السنغال، وقد تمكن من تحقيق شعبية كبيرة بسبب تركيز خطاباته على الطبقات المهمشة في المجتمع.

نشأته وحياته

ولد باسيرو ديوماي فاي في قرية نيداجانياو الزراعية حيث عاش فيها طفولته ومراهقته بين الحقول والأراضي وحصل فيها على شهادة البكالوريا، الثانوية العامة، عام 2000 عندما كان يبلغ من العمر 20 عامًا.

بعد التخرج من الثانوية نجح باسيرو في امتحان القبول بالمدرسة الوطنية للإدارة، وعمل مفتشًا في الضرائب لسنوات، وبعدها التحق بجامعة الشيخ آنتا جوب، والتي تعد واحدة من أشهر وأكبر الجامعات في السنغال، وحصل على شهادة الماجستير في القانون.

تمكن باسيرو بعدها من أن يدخل السياسة وخاصة بعدما وطد علاقته مع رفيق درب ومستشاره السياسي عثمان سونكو الذين اشتركا معًا في إدارة الضرائب وفي تأسيس حزب "الوطنيون من أجل الأعمال والأخلاق والأخوة".

باسيرو ديوماي فاي.. رحلته من السجن إلى رئاسة السنغال

بداية عمله السياسي

بدأ باسيرو ديوماي فاي مسيرته السياسية بعدما بشكل أساسي خلال عمله في إدارة الضرائب، حيث تعرف على صديقه ومستشاره السياسي عثمان سونكو، الذي أسس معه حزب الوطنيون من أجل العمل والأخلاق والأخوة" ومعروف باسم حزب "باستيف" وهو حزب معارض ناضلا فيه الرئيس السابق ماكي سال.

رغم أن سونكو في البداية كان في الواجهة أكثر من باسيرو، إلا أن الأخير اشتهر بشكل أكبر خاصة بعد أن اختاره آمنة الحزب كونه رجلًا هادئًا ومحاورًا عبقريًا وعنيدًا في الدفاع عن أفكاره ومدافعًا عن قرارات وأفكار أغلبية الأصوات حتى لو خالفت رأيه.

من السجن إلى الرئاسة

في أبريل عام 2023 حصل باسيرو على حكم بالسجن في تهمة ازدراء المحكمة وإهانة القضاء بسبب منشور له على فيسبوك ودخل السجن مع عدد من قيادات حزب باستيف، ومنهم صديقه عثمان سونكو، وقضى منها 11 شهرًا تقريبًا.

إلا أنه تم الإفراج عنه بعد مضي 6 أيام من الحملة الانتخابية بعدما أصدر الرئيس ماكي عفوًا عامًا لتهدئة المشهد السياسي في البلاد تزامنًا مع انتهاء فترة ولايته ليتمكن من إدراك 10 أيام من الحملة الانتخابية.

وفي 25 مارس فاز باسيرو بالانتخابات ليصبح أصغر رئيس دولة في البلاد بعمر 44 عامًا، ويعد فوز استثنائيًا كونه أول مرشح للمعارضة يفوز من الجولة الأولى، كما أنه رابع انتقال ديمقراطي للبلاد منذ حصولها على الاستقلال قبل أكثر من 60 عامًا.

جاءت هذه الانتخابات خلال فترة سياسية متوترة، فقد سبق أن أعن الرئيس عن تأجيل الانتخابات إلا أنه بضغط من الشارع والمجتمع الدولي أعلن عن تنفيذ الانتخابات في موعدها الأصلي.

وقبل إعلان النتائج النهائية أعلنت صحف محلية عن فوز ديوماي، حيث حصل على أكثر من 54% من الأصوات، بينما حصل مرشح الائتلاف الحاكم أمادو با على 35% من الأصوات.

ورغم فوزه بنسبة عالية من الأصوات إلى أن الصحف السنغالية ترى أنه فاز عن طريق الصدفة، ووصف بأنه "رئيس الصدفة" حيث كان خطة احتياطية لحزب باستيف بعد منع سونكو، البالغ من العمر 49 عامًا من الترشح للرئاسة.

باسيرو ديوماي فاي.. رحلته من السجن إلى رئاسة السنغال

زوجات باسيرو ديوماي فاي

باسيرو ديوماي فاي هو أول رئيس سنغالي لديه زوجتان ويدخل القصر الرئاسي بزوجتين، وقد ظهر في عدة مناسبات وهو محاط بزوجتيه وممسكًا بيديهما.

زوجته الأولى اسمها ماري خون وهي امرأة محجبة وأمًا لأربعة أطفال وتكرس حياتها لعائلتها، أما زوجته الثانية اسمها أبسا فاي ومشهورة بأناقتها.

وبعد فوز باسيرو بالانتخابات دار جدلًا واسعًا حول لقب السيدة الأولى في السنغال، ففي هذه الحال يوجد سيتدين، وقد نشرت ناشطة سنغالية على منصة إكس أوضحت فيه أن منصب السيدة الأولى غير موجود في الدستور السنغالي وإنما هو لقب مشهور اجتماعي، ولا يوجد سيدة أولى أو عشرينية ومن الناحية القانونية فهي مواطنة عادية.

وأضحت أن لقب السيدة الأولى هو عبارة عن إساءة استخدام للغة، ولا يوجد في أفريقيا هذا الأمر. يُذكر أن تعدد الزوجات مشهور في السنغال وهو من التقاليد المجتمعية ويعبر عن وجاهة اجتماعية، حيث تصل نسبة تعدد الزوجات في البلاد إلى 32% وقد تصل إلى 40% في بعض المناطق، لذا فهي ثقافة متجذرة في السنغال.

باسيرو ديوماي فاي.. رحلته من السجن إلى رئاسة السنغال

البرنامج الانتخابي لباسيرو ديوماي فاي

اعتمد باسيرو في برنامجه الانتخابي على إبراز عقيدته السياسية، فهو يصف نفسه بأنه مناهض لفرنسا، رغم أنه لا يعاديها ولكنه يرى أن فرنسا لا تزال تعتبر السنغال جزءًا من مستعمراتها، وأنها تنهب ثروات أفريقيا.

أكد باسيرو في وعوده السياسة أنه سيراجع العلاقات بين بلده وفرنسا وسيدخل في شراكات ندية مرحبة للجميع، ولكنه لن يتخذ موقفًا عدائيًا تجاه فرنسا وإنما يطلب منها أن تحترم السيادة السنغالية.

أوضح باسيرو أنه ينوي تنويع الشراكات العسكرية لبلاده، وأكد على احتمال وجود تقارب مع موسكو، كما وعد بمحاربة الهيمنة الثقافية الفرنسية، وهو أكثر وعد تفاعل معه السنغاليون.

وعد باسيرو كذلك الخروج من العملة الفرنسية الموحدة، التي يراها سببًا في تدهور الاقتصاد السنغالي، وأكد أنه ينوي سك عملة سنغالية خاصة جديدة إذا لم تفلح جهود دول منطقة غرب أفريقيا في سك عملة خاصة بهم.

أما فيما يتعلق بعلاقاته الإقليمية أكد باسيرو تعزيز التعاون مع ساحل المحيط الأطلسي، بما فيها دول غينيا بيساو وغامبيا ومورتانيا، وخاصة مع موريتانيا التي أكد أنه سينتهج نهجًا هادئًا معها.

وفي خطاب فوزه تعهد باسيرو أن تظل بلاده مستعدة للتعاون مع الأخوة الأفارقة، وستفتح يديها لكل من يرغب في التعاون معها في إطار من النزاهة والاحترام المتبادل.

معلومات أخرى

  • أصغر رئيس منتخب في السنغال عمره 44 عامًا وأول رئيس من المعارضة

  • كان في السجن خلال حملته الانتخابية وخرج قبل انتهاء الانتخابات بعدة أيام