بجانب فقدان حاستي الشم والتذوق: 3 أعراض جديدة لفيروس كورونا

  • تاريخ النشر: الجمعة، 26 يونيو 2020
بجانب فقدان حاستي الشم والتذوق: 3 أعراض جديدة لفيروس كورونا

يواصل فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في إظهار المزيد من الأعراض الجديدة بجانب الأعراض، التي تم الإعلان عنها مسبقاً من قبل الجهات المعنية بالصحة.

ما هي الأعراض الجديدة لفيروس كورونا المستجد:

وأعلنت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأمريكية، خلال الساعات القليلة الماضية، وجود أعراض جديدة لفيروس كورونا المستجد تضاف إلى قائمة الأعراض الخاصة به حالياً.

وشملت هذه الأعراض- وعددها 3 أعراض- الجديدة احتقان أو سيلان الأنف والغثيان والإسهال، حيث تضاف هذه الأعراض الجديدة إلى الأعراض التي تم إقرارها سابقاً. وهي: "السعال والحمى والشعور بالتعب وآلام العضلات والصداع وفقدان حاسة الشم أو التذوق والتهاب الحلق".

وتختلف شدة الأعراض الخاصة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" من شخص لآخر، حيث يبدأ المصاب بالشعور بهذه الأعراض بعد يومين إلى 14 يوماً من إصابته بعدوى كوفيد-19.

مراكز السيطرة تحظر كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة:

ومن ناحيتها، وجهت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة مثل أمراض الرئة والقلب والسكري بأن يكونوا عرضة لمضاعفات خطيرة عقب إصابتهم بالفيروس التاجي.

وشددت المراكز على علامات تحذيرية لا ينبغي تجاهلها إذا شعر بها شخص في تتبع فيروس كورونا تتضمن صعوبة في التنفس وألماً في منطقة الصدر وازرقاق الشفاه أو الوجه.

إحصائيات إصابات فيروس كورونا في العالم:

وقد بلغ تعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" 9,818,777 مصاب حتى الآن، أما المتعافون فيبلغ عددهم نحو 5,303,322 والوفيات نحو 494,209 حالة وفاة وفق جامعة جونز هوبكنز الأميركية.

انحسار جائحة كورونا في أوروبا والعالم يزداد سوءً به:

وأعلن تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، في مؤتمر عبر دائرة تلفزيونية مع أعضاء في لجنة الصحة بالبرلمان الأوروبي، أن جائحة فيروس كورونا تنحسر في أوروبا لكنها تزداد سوءً على مستوى العالم، حيث من المتوقع أن يصل عدد حالات الإصابة بالفيروس التاجي نحو 10 ملايين الأسبوع المقبل وأن يصل عدد الوفيات إلى 500 ألف.

وشدد تيدروس على أنه عقب انتهاء الجائحة، يجب ألا يعود العالم إلى ما كان عليه سابقاً وإنما يتعين عليه تأسيس وضعاً جديداً أكثر عدالة ومراعاة للبيئة ويساعد على التصدي لتغير المناخ.