بحر آرال ..

أسوأ كارثة بيئية صنعها الإنسان ?

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 11 ديسمبر 2019
بحر آرال .. أسوأ كارثة بيئية صنعها الإنسان ?

بحر آرال .. 

بين أوزباكستان وكازخستان كان هناك بحر يعج بالسفن والحياة منذ عام 1970 بدأ بالجفاف إلى أن وصل عام 2008 لمرحلة جفاف تام. والآن يسمى مقبرة السفن. 

قصة بحر جففته مزارع القطن السوفيتية

يعد جفاف بحر آرال في آسيا الوسطى يعد من أكبر الكوارث التي تسبب بها الإنسان.  فمن أجل زيادة انتاج القطن إبان الحقبة السوفيتية، طُبقت خطط صارمة لري الحقول، ما أدى إلى جفاف 90% من بحر آرال، الذي كان يعد أكبر رابع حوض مائي في العالم.

بحر آرال ..

وتنتشر الآن بقايا صدئة لقوارب كانت يوما غارقة في قاع البحر، الذي أصبح اليوم صحراء.  وتبخر البحر الذي كانت مساحته نحو 6 آلاف كيلومتر مربع وبعمق 40 مترا، ولم يبقى منه اليوم سوى 10% من تلك المساحة. 

بحر آرال ..

وكان هناك نهران يصبان في البحر، الأول نهر سر داريا من الشمال أما النهر الآخر فكان آمو داريا من الجنوب.  لكن السوفيت حولوا مسار النهرين لري حقول القطن، وأرادوا حينها تحويل منطقة آسيا الوسطى إلى أكبر منتج للقطن في العالم، ونجحوا في ذلك خلال فترة الثمانينيات من القرن الماضي عندما تصدرت أوزبكستان منتجي القطن في العالم. ومع مرور الوقت وتقلصت مساحة البحر.

تم نشر هذا المقال مسبقاً على سائح. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا