بريطانيا تودع الأمير فيليب بـ 41 طلقة وباقات الزهور

  • تاريخ النشر: السبت، 10 أبريل 2021
بريطانيا تودع الأمير فيليب بـ 41 طلقة وباقات الزهور

دوت طلقات المدفعية في المملكة المتحدة البريطانية تكريماً للأمير فيليب، دوق أدنبرة، زوج الملكة إليزابيث، الذي توفى أمس عن عمر يناهز الـ 99 عاماً، بـ 41 طلقة من قبل القوات المسلحة على مدار 40 دقيقة متواصلة في جميع أنحاء المملكة المتحدة وجبل طارق في منتصف النهار.

كما احتشد المواطنون والسائحون وساكني المملكة المتحدة أمام قصر باكنغهام وقلعة وندسور، حيث وفاة الأمير فيليب، لوضع الزهور تكريماً له.

بريطانيا تودع الأمير فيليب بـ 41 طلقة وباقات الزهور

إطلاق 41 في وداع الأمير فيليب

بدأت مراسم وداع الأمير فيليب، التي ستستمر قرابة 8 أيام «الحداد الوطني»، في تمام الساعة الـ 12 ظهر اليوم ولمدة 40 دقيقة، حيث انتهت في تمام الساعة 12:40 ظهراً على وجه التحديد، حيث تم إطلاق 41 طلقة في جميع أنحاء المملكة.

كما أبحرت فرقاطة إتش إم إس دايموند، المدمرة التي يبلغ وزنها 8000 طن والتي يطلق عليها اسم «الجوهرة في التاج البحري»، من بورتسموث يوم الجمعة وعلمها في منتصف الصاري وأقامت تحية بندقيتها في القنال في وداع دوق إدنبرة.

وتعد هذه الفرقاطة الوريثة الحديثة للمدمرات التي خدم فيها الأمير فيليب خلال الحرب العالمية الثانية كجزء من مسيرته البحرية التي استمرت 14 عاماً. أطلقت HMS Montrose، وهي فرقاطة من النوع 23، مدفعها الرئيسي 4.5 بوصة الطلقات تكريماً للأمير أيضاً.

وعلى الأرض، أقيمت التحية بـ 41 طلقة من رصيف برج لندن، في  بلفاست وكارديف وأدنبره وكذلك من القواعد البحرية في بورتسموث وبليموث وصخرة جبل طارق.

كما أطلقت مدفعية كينغز ترووب رويال هورس على أرض العرض في ثكنات وولويتش التاريخية باستخدام نفس البنادق التي أطلقت أيضاً في حفل زفاف فيليب على الملكة في عام 1947 وفي تتويجها بعد ست سنوات في عام 1953.

موعد جنازة الأمير فيليب

ووفقاً لموقع ديلي ميل البريطاني، من المقرر أن تكون جنازة الأمير فيليب، السبت المقبل، بعد ثمانية أيام من الحداد الوطني، إلا أن العائلة الملكية لن تدعو سوى 30 شخصاً فقط لمراسم الجنازة الأخيرة بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد. ومع الموافقة النهائية من قبل الملكة إليزابيث سيعلن قصر باكنغهام تفاصيل جنازة الأمير فيليب ومن سيحضر وداعه.

ومن المقرر عقد مراسم الجنازة في في كنيسة القديس جورج في قلعة وندسور حيث يوجد الضريح الملكي الذي بناه الأمير هنري السابع ومن المحتمل أن يرقد نعش الأمير فيه، كذلك طبقاً لوصية الأمير فيليب، دوق إدنبرة، الذي كان يصر دائماً على أن تكون جنازته بأقل قدر من الضجيج.

الجمهور يودع الأمير فيليب بالزهور

وقال المسؤولون للجمهور أن يراقبوا تحية البندقية، التي ستبث عبر الإنترنت والتلفزيون، من المنزل، إلا أن العديد أبى ألا يشارك في مراسم وداع الأمير فيليب أمام قصر باكنغهام، كذلك قلعة وندسور حيث يوجد الأمير فيليب هناك، فقد وضع المشيعون باقات الزهور والبطاقات حزناً وحداداً على الأمير الراحل.

جاء ذلك منذ إعلان الوفاة وحتى ظهر اليوم، مما جعل مسؤولي القصر والقلعة في إزالة الزهور وحفظها بالداخل؛ نظراً لتعليمات الدولة بالتباعد الاجتماعي بسبب جائحة فيروس كورونا، إلا أنهم وضعوا الزهور والهدايا التذكارية وكذلك علم بريطانيا.