تأمين "كونكرس دي" في مطار دبي بـ 1000 كاميرا ذكية

  • بواسطة: الإمارات اليوم تاريخ النشر: الإثنين، 30 مارس 2015
تأمين "كونكرس دي" في مطار دبي بـ 1000 كاميرا ذكية

وكشف عن إحلال تقنيات متطورة بدلاً من أخرى تقليدية في جوانب مهمة، منها تأمين نقل وجبات الغذاء من المطبخ إلى الطائرة بواسطة «القفل الإلكتروني»، واستخدام الكمبيوتر اللوحي في تسجيل البلاغات الطارئة للركاب، ما اختزل زمن هذه المعاملات بنسبة تصل إلى 90% وقلل فرص تفويت الرحلات على أصحابها.

وأفاد بأن المنظومة الأمنية في مطار آل مكتوم ستكون أكثر تطوراً في جميع المجالات سواء في ما يتعلق بتفتيش الركاب أو الحقائب أو الشحنات، مرجحاً أن تصل مساحته وقدرته الاستيعابية إلى 10 أضعاف مساحة مطار دبي، إذ سيضم خمسة مهابط ويتوقع أن يستقبل 300 مليون مسافر في المستقبل.

إلى ذلك، سجل مركز شرطة المطار 841 بلاغاً جنائياً، نصفها تزوير في محررات رسمية، و188 بلاغ شيكات، و160 قضية سرقة، و157 بلاغ مخدرات، وخمس حالات انتحار، كما تم إبعاد 116 شخصاً إدارياً لحيازتهم أقل من 15 غرام مخدرات، خلال العام الماضي.

وتفصيلاً، ذكر بن ثاني أن شرطة دبي تحرص على تحديث منظومتها الأمنية بشكل مستمر والحرص على الاستعاضة بالمظهر العسكري في المطار بتقنيات متطورة تحقق الأمن وانسيابية الحركة في الوقت ذاته.

وأضاف أن الإدارة العامة لأمن المطارات بشرطة دبي شريك استراتيجي لهيئة الطيران المدني في ما يتعلق بالمنظومة الأمنية، لافتاً إلى أنه يجرى العمل على تجهيز مبنى «كونكورس دي» الجديد بمطار دبي بنحو 1000 كاميرا ذكية يمكنها رصد التصرفات المشبوهة وإطلاق تحذير في غرفة العمليات على الفور، فضلاً عن أنظمة تفتيش متطورة للمسافرين والحقائب، كما تم تعيين 350 موظفاً ويجرى تأهيلهم وتدريبهم في مركز دبي لأمن الطيران المدني.

وأشار إلى أن الوضع سيختلف نسبياً في مطار آل مكتوم، فهو يتسع حالياً لعدد يراوح بين خمسة ملايين وسبعة ملايين شخص، لكن مع الإنشاءات الجديدة من المقرر أن تصل مساحته إلى 10 أضعاف مساحة مطار دبي.

وأوضح أن المطار الذي يضم خمسة مهابط طائرات يستقبل حالياً رحلات 15 شركة طيران، تتنوع بين ركاب وشحن وطائرات خاصة، وربما تصل قدرته الاستيعابية في المستقبل إلى نحو 300 مليون مسافر، ويعمل على تأمينه حالياً 300 ضابط وفرد من الإدارة العامة لأمن المطارات، ومن المقرر أن يزيد العدد مع التوسعات المتوقعة.

وتابع بن ثاني أن هناك تحديثاً مستمراً للمنظومة الأمنية، مشيراً إلى تطبيق آلية «القفل الإلكتروني» لتأمين عملية نقل الوجبات من المطبخ إلى الطائرات، التي يصل عددها إلى نحو 200 ألف وجبة، تودع في ناقلات مخصصة لذلك، وفي حالة فتحها بشكل غير معتاد يصدر القفل إنذاراً فورياً إلى غرفة عمليات المطار، لافتاً إلى أن الإجراء المتبع سلفاً هو تأمين عملية نقل الوجبات بواسطة دورية شرطة.

ولفت إلى تطبيق نظام تسجيل البلاغات الطارئة للمسافرين بواسطة الكمبيوتر اللوحي، الذي اختزل نحو 90% من وقت تنفيذ هذه العملية في السابق، موضحاً أن بعض المسافرين يجهلون قوانين الطيران، فيحملون أدوات أو مواد ممنوعة، وكان يتم اصطحابهم في السابق إلى نقطة الشرطة وتسجيل بلاغ يدوي لهم وتحرير المضبوطات، ما كان يستغرق وقتاً طويلاً ويؤدي إلى تفويت الرحلة عليهم، خصوصاً مسافري الترانزيت، لكن اختزلت كل هذه الخطوات في إجراء واحد يتم في المكان نفسه بواسطة «تابليت» مخصص لذلك.

إلى ذلك، سجل مركز شرطة المطار 841 بلاغاً جنائياً، وفق رئيس قسم السجلات الجنائية والمرورية النقيب خالد محمد نور، الذي أشار إلى أنها شملت 188 بلاغ شيكات، و190 بلاغ سرقة متنوعة، و157 قضية تهريب مخدرات، فيما تجاوز التزوير في محررات رسمية 50% من إجمالي البلاغات.

وأضاف أن المركز سجل خمسة بلاغات انتحار أو شروع في انتحار، اثنان منهما وقعا في المكان نفسه خلال 10 أيام من جانب امرأة صينية ورجل هندي تسللا عبر الحاجز الزجاجي وقفزا من الطابق الثالث، ليسقطا متوفيين. وأشار إلى تسجيل خمسة بلاغات عن وجود جسم غريب، مبيناً أنه يتم الاستعانة بفرق متخصصة في التعامل مع هذه الأشياء والتأكد من سلامتها.

المصدر.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة