تاريخ العملات في كندا وكيف واجهت الحكومة مشكلة تزوير العملة؟

في عام 1871، تم الاعتراف بالدولار الكندي عملة رسمية، وتم ربطه بالدولار الأمريكي من خلال معيار الذهب.. تعرفوا معنا في هذا الموضوع على تاريخ العملات في كندا، وأهم العملات التي تعاقبت على البلاد، وكيف عالجت الحكومة الكندية مسألة تزوير العملات.

لوني أو الدولار الكندي

يُطلق عليه لوني لتمييزه عن العملات الأخرى.. وكان الدولار الكندي يعادل 100 سنت.

وكان يتم تداول العديد من العملات في كندا قبل الدولار الكندي الذي اسُتخدم بدلاً من الجنيه الكندي في آخر القرن التاسع عشر.

إصدار البطاقات النقدية في كندا

وللمرة الأولى، أصدرت بطاقات نقدية عام 1685، وألحقت به إصدارات ثانية تمت طباعتها على أوراق اللعب، لكنها كانت سهلة التزوير.

في القرن الثامن عشر، عام 1722 أصدرت العملة النحاسية، ولكنها لم تكن شائعة؛ حيث إن التجار كانوا يتداولون العملات التقليدية في تعاملاتهم.. وفي عام 1729، تقدمت الحكومة الاستعمارية في كندا بطلب رسمي إلى ملك فرنسا للسماح لها بإعادة إصدار البطاقات النقدية.

وبعد فترة من تأسيس بنك مونتريال عام 1817، تم تداول أول إصدار للأوراق النقدية، كما استخدمت كوسيلة دفع رئيسية في كندا، كما بدأ تداول الجنيه الإسترليني كعملة رسمية لكندا عام 1841.

الاعتراف بالدولار الكندي

وكان من الضروري إصدار عملات عشرية؛ ما أدى إلى إصدار الدولار الكندي عام 1858، وبدأ استخدامه اتحاد دومينيون عام 1867، وهو الاتحاد الذي تشكل من نوفا وسكوشيا ونيو برونزويك.. وفي عام 1871، تم الاعتراف بالدولار الكندي عملة رسمية.

تعويم الدولار الكندي

تم ربط الدولار الكندي بالدولار الأمريكي، من خلال معيار الذهب. وكانت الحكومة الكندية الفيدرالية قد أصدرت قانوناً لتوحيد العملة عام 1871، يقر استخدام الدولار الكندي بدلاً من العملات المتداولة. وكانت أول عملة يتم تعويمها هي الدولار الكندي عام 1950.

وكانت الجهة المسؤولة عن إصدار الدولار الكندي هي دار صك العملة الملكية الكندية، في مقاطعة مانيتوبا، كما أن بنك كندا من مهماته توزيع الأوراق النقدية في جميع البنوك.

توقفت دار الصك عن إصدار العملة الورقية من فئة الدولارين عام 1996، وتم صك عملة الـ "لوني" المعدنية بديلاً عنها، كما تم إيقاف عملة السنت الواحد عام 2013.

إصدار الأوراق النقدية في كندا لمحاربة التزوير

وأصدر بنك كندا ما يعرف بالأوراق النقدية أو المجموعة السابعة، بهدف الحماية من التزوير ومنع الطباعة. وفي عام 2011، استخدمت في صناعة العملة الكندية مادة البوليمر وهي مادة بلاستيكية تمنح العملة الأمان، كبروز الحبر، واستخدام صور مخفية؛ ما يجعل تزويرها صعباً.