تبييض الأسنان بالفحم.. فوائده وأضراره

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 01 أكتوبر 2019 آخر تحديث: الإثنين، 07 أكتوبر 2019
تبييض الأسنان بالفحم.. فوائده وأضراره

يحلم الجميع بالحصول على أسنان بيضاء لامعة وابتسامة جميلة، وخلال السنوات الأخيرة برزت طريقة جديدة لتبييض الأسنان باستخدام الفحم، فهل هي مفيدة أم مضرة؟ 

بحسب ما ذكرته تقارير صحية حديثة نُشرت تزامنًا مع اليوم العالمي للابتسامة، فإن مادة الفحم التي يتم بها تبييض الأسنان مختلفة تمامًا عن الفحم الذي يستخدم للشوي، فهي تتكون من مسحوق أسود ناعم مطحون، يتم صنعه من مواد مختلفة مثل حفر الزيتون أو نشارة الخشب أو جوز الهند.

وهذا الفحم المستخدم في تبييض الأسنان له شحنة كهربائبة سلبية، تقوم بجذب الجزيئات المشحونة إيجابيًا، مثل تلك الموجود في الغازات والسموم، وبالتالي تقوم بامتصاصها والتخلص منها.

وقد وجدت عدة دراسات طبية أن الفحم له تأثير إيجابي في عملية تفتيح لون الأسنان، حيث أن خصائصه الكيميائية تعزز من كونه مبيض طبيعي للأسنان.

ولكن على الجانب الآخر، فإن الجمعية الأمريكية لطب الأسنان لم توافق على منتجات الفحم لتبييض الأسنان، حيث يحذر عدد من خبرائها من أن الفحم قد يؤدي إلى الإضرار بطبقة المينا الموجودة في الأسنان. 

وينصح هؤلاء الخبراء بعدم استخدام الفحم بكثرة لتبييض الأسنان، محذرين من أن الفحم ربما يكون قاسيًا على الأسنان، وقد يحول بياضها إلى لون أصفر.