تريد أن تكون محبوباً بين الجميع؟ السر في 3 سلوكيات

  • تاريخ النشر: السبت، 02 مايو 2020
تريد أن تكون محبوباً بين الجميع؟ السر في 3 سلوكيات

إن علاقاتنا الاجتماعية لها تأثير على حياتنا أكثر مما نتخيل، لكن مع ذلك فإن الكثير من الناس لا يستثمرون وقتاً جيداً في بناء شبكات مهمة أو صيانتها. ماذا سيحدث إذا أصبحت استباقياً في حياتك الاجتماعية؟ ستحسن من اجتماعياتك بالتأكيد، كما ستروي قصصاً أفضل عن الآخرين وعن نفسك، مع تكوين المزيد من الأصدقاء والأهم من ذلك الجمع بين هؤلاء الأصدقاء لإنشاء دائرة اجتماعية لا تصدق.

يعتمد نجاحنا في الحياة والوظيفة بشكل كبير على ثراء وعمق العلاقات الشخصية والمهنية. كلما كنا محبوبين أكثر، كلما كانت العلاقات الشخصية والمهنية التي نقوم ببنائها أكثر عمقاً وكلما ازدادت شبكاتنا ثراءً وأوسع، لذا إليك بعض السلوكيات الرئيسية التي يمكن أن تساعدك على تحسين مهاراتك الاجتماعية.

نحن نتواصل بشكل كامل مع الآخرين عندما نعرض أنفسنا الأصيلة:

لا توجد طريقة صحيحة أو خاطئة للتفاعل مع الناس. هناك فقط طريقة حقيقية أن تكون أنت؛ مما يعني التواصل مع الآخرين بطريقة تناسبك. الأصالة هي كل شيء عن حقيقة أنفسنا، فتتطور علاقاتنا بسهولة أكبر وتستمر لفترة أطول عندما نشعر بتحسن حيال أنفسنا والأشخاص الذين نتعامل معهم شخصياً ومهنياً.

لذا من خلال مشاركة ردود أفعالك الصادقة وطاقتك الطبيعية، كذلك كل شيء حقيقي عنك مع الآخرين، فإنك تبني علاقات أعمق مع الآخرين بطريقة يمكنهم من الاستجابة أو الارتباط بها؛ مما يضع الأساس للتفاهم المتبادل والثقة والنمو.

الفضول يحافظ على استمرار المحادثات:

يحب الناس التحدث وسيتحدثون بسعادة عن أنفسهم إذا دفعتهم إلى محادثة إما بسؤالهم شيئاً مثيراً للاهتمام عن أنفسهم أو شيء تعرفه يجدونه مثيراً للاهتمام. للتواصل بشكل أفضل مع الآخرين، اطرح أسئلة أفضل ومفتوحة. اطرح أسئلة تجعل الناس يعتقدون أن لديك اهتماماتهم في القلب. لكن احذر الوقوع في فخ الفضول السلبي حتى لا ينفر الناس منك.

الفضول يبرز أفضل ما لدينا ويحثنا على الحفاظ بشكل طبيعي على التواصل الجيد والهدوء، مع استخدام إيماءات الرأس المناسبة، أو عكس لغة جسدهم. والنتيجة النهائية هي أننا نعزز اتصالاتنا.

للتواصل بشكل أفضل مع الآخرين استمع أكثر مما تتحدث:

يتطلب الاستماع الفعال التركيز على ما يقوله الشخص الآخر واستيعابه وتفسيره دون حكم. من خلال الاستماع الفعال، يمكنك بناء الثقة واكتشاف الاهتمامات وتحديد العواطف والقواسم المشتركة. الاستماع يساعدك على بناء علاقة والتعبير عن التعاطف، فكن مستمعاً أكثر مما تتحدث.