• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      غسان كنفاني

    • اسم الشهرة

      غسان كنفاني Ghassan Kanafani الأديب الفلسطيني الشهير

    • الفئة

      أديب,صحفي

    • اللغة

      العربية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      09 أبريل 1936 (العمر 36 سنة)
      فلسطين

    • الوفاة

      08 يوليو 1972
      فلسطين

    • الجنسية

      الأراضي الفلسطينية

    • بلد الإقامة

      الأراضي الفلسطينية

    • الزوجة

      آني هوفا كنفاني (1961 - حتى الآن)

    • أسماء الأولاد

      فايزليلى

    • عدد الأولاد

      2

    • سنوات النشاط

      1953 - 1972

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الحمل

السيرة الذاتية

غسان كنفاني هو روائي وقاص وصحفي فلسطيني، ويعتبر أحد أشهر الكتاب والصحافيين المشاهير العرب في القرن العشرين، وهو عضو المكتب السياسي والناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وأيضاً رئيس تحرير مجلة الهدف، وجميع أعماله الأدبية من روايات وقصص قصيرة متجذرة في عمق الثقافة العربية والفلسطينية.

عاش غسان كنفاني وعمل في دمشق في سوريا، ثم في الكويت وبعد ذلك في بيروت، واستشهد في بيروت مع ابنة أخته لميس، في يونيو 1972، في انفجار سيارة مفخخة على أيدي عملاء إسرائيليين. مسيرته وأبرز المعلومات عن حياته في السطور التالية..

حياة غسان كنفاني

  • ولد غسان كنفاني في عكا، شمال فلسطين، في 9 أبريل 1936، والتحق بمدرسة الفرير بيافا، ودرس اللغة الفرنسية، ولم تستمر دراسته الابتدائية سوى بضع سنوات.
  • عاش غسان كنفاني مع عائلته في يافا حتى مايو 1948، ثم أجبر على مغادرة فلسطين مع عائلته لاجئاً نحو لبنان ثم إلى سوريا.
  • تأثر غسان كنفاني بوالده، الحقوقي، الذي عمل أحيانًا في تصحيح مقالات بعض الصحف، وأحيانًا تحريرها.
  • عمل غسان كنفاني إلى جانب دراسته في تصحيح البروفات في بعض الصحف وأحياناً التحرير. واشترك في برنامج فلسطين في الإذاعة السورية وبرنامج الطلبة، وكان يكتب بعض الشعر والمسرحيات والمقطوعات الوجدانية. وكانت شقيقته تشجعه، والتي كان لها في هذه الفترة تأثير كبير علي حياته.
  • وأثناء دراسته الثانوية برز تفوقه في مادتي الأدب العربي والرسم وعندما أنهى الثانوية عمل في التدريس في مدارس اللاجئين بدمشق والتحق بجامعة دمشق لدراسة الأدب العربي وأسند إليه آنذاك تنظيم جناح فلسطين في معرض دمشق الدولي، وكان معظم ما عرض فيه من جهد غسان الشخصي، وذلك بالإضافة إلى معارض الرسم الأخرى التي أشرف عليها.
  • انضم غسان كنفاني إلى حركة القوميين العرب عام 1953 تحت تأثير جورج حبش.
  • ثم سافر، في أواخر عام 1955 إلى الكويت للتدريس في المعارف الكويتية وكانت شقيقته قد سبقته في ذلك بسنوات وكذلك شقيقه.
  • وهناك ظهرت على غسان كنفاني بوادر مرض السكري، وكانت شقيقته قد أصيبت به من قبل وفي نفس السن المبكرة مما زاده ارتباطاً بها وبالتالي بابنتها الشهيدة لميس نجم التي ولدت في كانون الثاني عام 1955، والتي كانت هي أيضاً شغوفة بخالها ومحبة له.
  • كما أصيب من مضاعفات السكري بالنقرس وهو مرض بالمفاصل يسبب آلاماً مبرحة تقعد المريض أياماً. ولكن كل ذلك لم يستطع يوماً أن يتحكم في نشاطه أو قدرته على العمل فقد كان طاقة لا توصف وكان يستغل كل لحظة من وقته دون كلل.

مسيرة غسان كنفاني

  • أثناء فترة إقامة غسان كنفاني في الكويت، زاد إقباله الشديد على القراءة، فكان يقرأ بنهم شديد، مثلما يقول إنه لا يذكر يوماً نام فيه دون أن ينهي قراءة كتاب كامل أو ما لا يقل عن ستمائة صفحة وكان يقرأ ويستوعب بطريقة مدهشة. وقد شكلت تلك الفترة حياته الفكرية بدفقة كبيرة.
  • وبدأ غسان كنفاني يكتب في إحدى صحف الكويت ويكتب تعليقا سياسياً بتوقيع أبو العز، والذي لفت إليه الأنظار بشكل كبير، خاصة بعد أن زار العراق بعد الثورة العراقية عام 1958.
  • كما كتب أيضاً أولى قصصه القصيرة القميص المسروق التي نال عليها الجائزة الأولى في مسابقة أدبية.
  • سافر غسان كنفاني إلى بيروت عام 1960 للعمل في مجلة الحرية، كمسؤول عن القسم الثقافي بها.
  • بيروت كانت المجال الأرحب لعمل غسان كنفاني وفرصته للقاء بالتيارات الأدبية والفكرية والسياسية، حيث بدأ غسان كنفاني العمل في مجلة الحرية، وكان يكتب مقالًا أسبوعيًا لجريدة المحرر البيروتية، وقد تميزت مقالاته بالعمق وإشاعة الحماس تجاه القضية الفلسطينية، مما لفت الأنظار إليه وأصبح مرجعاً لكل المناصرين للقضية الفلسطينية.
  • أصبح غسان كنفاني بعد ذلك رئيس تحرير جريدة المحرر اللبنانية، وأصدر، ما أسماه ملحق فلسطين.
  • ثم انتقل غسان كنفاني بعدها للعمل في جريدة الأنوار اللبنانية.
  • قام غسان كنفاني بتأسيس مجلة ناطقة باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وسماها مجلة الهدف وأصبح رئيس تحريرها، وكان ذلك حين تم تأسيس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين سنة 1967.
  • كما شغل غسان كنفاني أيضا منصب الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
  • تميز أدب غسان كنفاني وإنتاجه الأدبي كان متفاعلا دائما مع حياته وحياة الناس وفي كل ما كتب كان يصور واقعاً عاشه أو تأثر به.
  • كان كنفاني كتلةً من النشاط، فقد فاقت ساعات عمله العشر ساعات يوميًا على الأقل.
  • أصدر غسان كنفاني 18 كتاباً، بالإضافة إلى مئات المقالات والدراسات في الثقافة والسياسة وكفاح الشعب الفلسطيني.
  • تُرجمت أعمال غسان كنفاني إلى 17 لغة ووزعت في بلدان مختلفة، كما تم تحويل بعضها إلى أعمال مسرحية وبرامج إذاعية في بلدان عربية وأجنبية عدة.
  • في أعقاب اغتياله تمت إعادة نشر جميع مؤلفاته بالعربية، في طبعات عديدة. وجمعت رواياته وقصصه القصيرة ومسرحياته ومقالاته ونشرت في أربعة مجلدات.
  • نال كنفاني جائزة أصدقاء الكتاب في لبنان، عن روايته ما تبقى لكم في عام 1966.
  • أما ما تبقى من جوائز، فقد مُنحت لاسمه بعد استشهاده، وأهمها جائزة منظمة الصحافة العالمية عام  1974، وجائزة اللوتس عام 1975. كما مُنح وسام القدس عام 1990.
  • كان غسان كنفاني بارعاً في الرسم، فقد رسمَ العديد من أغلفة قصصه ورواياته مثل رواية أم سعد وقصة أرض البرتقال الحزين ورواية رجال في الشمس.

زواج غسان كنفاني

  • تزوج غسان كنفاني من سيدة دانماركية تدعى آني هوفا كنفاني، في 19 أكتوبر عام 1961، ورزقا بطفلين هما فايز وليلى.
  • كانت آني هوفا متخصصة في تدريس الأطفال، وكانت من المهتمين القضية الفلسطينية، ورغبت في الاطلاع عن كثب على المشكلة فشدت رحالها إلى البلاد العربية مرورا بدمشق ثم إلى بيروت، وأوفدها أحدهم لمقابلة غسان كنفاني كمرجع للقضية، وقام غسان بشرح الموضوع للفتاة وزار وإياها المخيمات وكانت هي شديدة التأثر بحماس غسان للقضية وكذلك بالظلم الواقع على هذا الشعب. ولم تمض على ذلك عشرة أيام إلا وكان غسان يطلب يدها للزواج وقام بتعريفها على عائلته كما قامت هي بالكتابة إلى أهلها.       
  • بعد أن تزوج غسان كنفاني انتظمت حياته وخاصة الصحية إذ كثيراً ما كان مرضه يسبب له مضاعفات عديدة لعدم انتظام مواعيد طعامه.
  • وبرغم كل انهماكه في عمله وخاصة في الفترة الأخيرة إلا أن حق بيته وأولاده عليه كان مقدساً. كانت ساعات وجوده بين زوجته وأولاده من أسعد لحظات عمره وكان يقضي أيام عطلته يعمل في حديقة منزله ويضفي عليها وعلى منزله من ذوق الفنان ما يلفت النظر.

مؤلفات غسان كنفاني

  • المجموعة القصصية القميص المسروق عام 1958.
  • المجموعة القصصية موت سرير رقم 12 عام 1961.
  • المجموعة القصصية أرض البرتقال الحزين، عام 1963.
  • رواية رجال في الشمس، عام 1963.
  • قصة الأطفال القنديل الصغير عام 1963.
  • رواية ما تبقى لكم عام 1966.
  • المجموعة القصصية عن الرجال والبنادق عام 1968.
  • رواية أم سعد، عام 1969.
  • رواية عائد إلى حيفا عام 1970.
  • المجموعة القصصية عالم ليس لنا عام 1970.
  • المجموعة القصصية الشيء الآخر، نشرت بعد استشهاده، عام 1980.
  • العاشق، الأعمى والأطرش، برقوق نيسان، 4 روايات غير مكتملة نشرت في مجلد أعماله الكاملة.
  • عالم ليس لنا.
  • مسرحية القبعة والنبي.
  • مسرحية جسر إلى الأبد.
  • مسرحية الباب.
  • بحوث أدبية في أدب المقاومة في فلسطين المستقلة.
  • بحوث أدبية في الأدب الفلسطيني المقاوم تحت الاحتلال بين عامي 1948- 1968.
  • بحوث أدبية في الأدب الصهيوني.
  • مقالات نشرها تحت اسم مستعار هو فارس فارس في ملحق الأنوار الأسبوعي عام 1968 ومجلة الصياد عام 1972
  • مقالات قصيرة في جريدة المحرر تحت عنوان بإيجاز عام 1965.

شاهد أيضاً: اقرأ عن نجيب محفوظ في ذكرى وفاته

غسان كنفاني وغادة السمان

لطالما كانت علاقة غسان كنفاني بالكاتبة والأديبة السورية غادة السمان محط اهتمام من قِبَل جمهور المُبدِعَين وجميع المُحيطين بهما. وقد زاد هذا الاهتمام بعد وفاته، بعد أن نشرت غادة السمان كتاباً بعنوان رسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان، والذي يتضمّن 12 رسالة كتبها غسان كنفاني لها. امتلأت هذه الرسائل بالعشقِ تارةً والألم والضعفِ تارةً أخرى. وكان نشر هذا الكتاب بحدّ ذاته محطّ جدلٍ واسع لنُقادِ الأدب ومعارف وأصدقاء الكاتبَيْن؛ فمنهم من رأى أنّ السمان تنتهك خصوصية وعشق كنفاني لها بدافع حب الذات والظهور، ومنهم من رأى أنّ هذا الكتاب هو تنفيذٌ لعهد من غادة السمان بتجميع تلك الرسائل ونشرها فيما بعد، كما صرّحت به في إحدى مقابلاتها الصحفية بعد نشر الكتاب.

وفاة غسان كنفاني

استشهد غسان كنفاني صباح يوم السبت 8 يوليو عام 1972، بعد أن انفجرت عبوات ناسفة وضعها عملاء إسرائيليون في سيارته تحت منزله مما أدى إلى استشهاده مع ابنة شقيقته لميس حسين نجم، التي كانت تبلغ من العمر 17 سنة، وتدمير السيارة وإنزال أضرار كبيرة في المنزل.

أهم الأعمال

  • بحوث أدبية في الأدب الصهيوني.

  • بحوث أدبية في الأدب الفلسطيني المقاوم تحت الاحتلال بين عامي 1948- 1968.

  • بحوث أدبية في أدب المقاومة في فلسطين المستقلة.

  • مسرحية الباب.

  • مسرحية جسر إلى الأبد.

  • مسرحية القبعة والنبي.

  • المجموعة القصصية عالم ليس لنا.

  • العاشق، الأعمى والأطرش، برقوق نيسان، 4 روايات غير مكتملة نشرت في مجلد أعماله الكاملة.

  • المجموعة القصصية الشيء الآخر، نشرت بعد استشهاده، عام 1980.

  • رواية عائد إلى حيفا عام 1970.

  • رواية أم سعد، عام 1969.

  • المجموعة القصصية عن الرجال والبنادق عام 1968.

  • رواية ما تبقى لكم عام 1966.

  • قصة الأطفال القنديل الصغير عام 1963.

  • رواية رجال في الشمس، عام 1963.

  • المجموعة القصصية أرض البرتقال الحزين، عام 1963.

  • المجموعة القصصية موت سرير رقم 12 عام 1961.

  • المجموعة القصصية القميص المسروق عام 1958.

  • مقالات قصيرة في جريدة المحرر تحت عنوان بإيجاز عام 1965.