تويتر يوّضح لماذا سمح لترامب بنشر فيديوهات "مناهضة للمسلمين"

  • DWWبواسطة: DWW تاريخ النشر: الأحد، 03 ديسمبر 2017
تويتر يوّضح لماذا سمح لترامب بنشر فيديوهات "مناهضة للمسلمين"

تراجع موقع "تويتر" عن تصريحات متحدث باسمه عندما قدم تبريرات معينة حول الأسباب التي جعلت الموقع يحتفظ بتغريدات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وُصفت بأنها مناهضة للمسلمين، إذ قال الموقع إنه قدّم مبررات غير صحيحة. بيدَ أنه لم يقدم على حذف الفيديو بحجة أن محتواه لا يتعارض مع سياسات النشر داخله.

هذا هو مصير تغريدات الرئيس الأمريكي على مواقع التواصل الاجتماعي

وغرد جاك دورسي، المشارك في تأسيس شركة "تويتر"، أمس الجمعة (الأول من ديسمبر/ كانون الأول 2017) بأن المبرّر الذي قدمته الشركة كان خاطئاً، مضيفا أن الشركة تعمل على تقييم قواعد عملها وأنها مهتمة بآراء المستخدمين. وأحال دورسي على حساب "تويتر" الخاص بالأمان الذي نشر تغريدات في الموضوع.

هذا الحساب الأخير ذكر خلال اليوم ذاته أنه حصل هذا الأسبوع على مجموعة تغريدات تتحدث حول وجود مقاطع فيديو عنيفة، مشيراً إلى أن فريق الحماية بالموقع حوّل هذه التغريدات إلى مركز المساعدة حيث يمكن للمستخدمين إيجاد مبرّرات حول أسباب الاحتفاظ بها. غير أن هذه الإحالة، يستدرك الحساب، أدت إلى بعض التشويش.

وأوضح الحساب أن الاحتفاظ بمقاطع الفيديو ليس لكونها إخبارية أو تهمّ الرأي العام، بل لأنها لا تتعارض مع سياساته الخاصة بالمواد الإعلامية.

وكان متحدث باسم "تويتر" قد صرّح لموقع "سي إن إن" الإخباري هذا الأسبوع أن الاحتفاظ بالتغريدات جاء "لأجل مساعدة الناس في الحصول على فرصة النظر لجوانب متعددة من القضية". وأضاف المتحدث: "من الممكن أننا بصدد مناسبة نادرة نسمح فيها بمحتوى مثير للجدل قد ينتهك قواعدنا، لأننا نؤمن أن هناك اهتماماً مشروعاً من الرأي العام في وجود هذا المحتوى".

رغم إنسانية التصرف.. أمريكان يسخرون من ترامب بسبب قبعة جندي

وقام ترامب، في وقت سابق من هذا الأسبوع، بإعادة تغريد سلسلة من مقاطع الفيديو المناهضة للمسلمين على حسابه في "تويتر"، الذي يتابعه نحو 44 مليون شخص، كانت جايدا فرانسين، وهي سياسية بريطانية في حزب الاستقلال البريطاني (يوكيب)، قد نشرتها. ويتضمن الفيديو الأول مشاهد لما يظهر أنه مهاجر مسلم يركل صبياً هولندياً يستخدم عكازاً، بينما يتضمن الفيديو الثاني ما نُسب إلى رجل مسلم يهشم تمثال مريم العذراء. أما الفيديو الثالث فيُظهر مجموعة من الناس يتحدث الفيديو عن كونهم إسلاميين يضربون مراهقاً حتى الموت.

إ.ع/ ي.أ