• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      جان لوك غودار

    • اسم الشهرة

      جان لوك غودار

    • اللغة

      الفرنسية، الإنجليزية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      03 ديسمبر 1930 (العمر 91 سنة)
      باريس، فرنسا

    • الوفاة

      13 سبتمبر 2022
      سويسرا

    • التعليم

      جامعي - جامعة السوربون

    • الجنسية

      فرنسا

    • بلد الإقامة

      فرنسا

    • الزوجة

      آنا كاترينا (1961 - 1965)آن ويزيمسكي (1964 - 1979)

    • سنوات النشاط

      1958 - 2022

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج القوس

السيرة الذاتية

يعد المخرج الفرنسي جان لوك غودار واحد من أبرز وأهم المخرجين في تاريخ السينما في فرنسا، والعالم، فهو أبرز مخرجي "الموجة الجديدة" السينمائية التي أحدثت ثورة في السينما في الخمسينيات والستينيات، وبوفاته يرحل عن عمالنا عنصرًا أساسيًا في عالم السينما، تعرف على مسيرته الفنية في السطور التالية.

حياة جان لوك غودار ونشأته

هو مخرج وناقد سينمائي وكاتب سيناريو فرنسي من أصل سويسري، ولد في 3 ديسمبر عام 1930 في باريس، ووالده هو الطبيب بول غودار سويسري الجنسية، ووالدته سويسرية.

جاء والداه من طبقة الأثرياء من عائلات بروتستانتية من أصول فرانكو سويسرية، فوالدته ابنة جوليان مونود مؤسس بنك باريبا، وهي حفيدة عالم اللاهوت أدولف كونود، ومن أقاربه الملن جاك لويس مونود، ورئيس الوزراء السابق ورئيس بيرو بيدرو بابلو كوتشينسكي.

بعد أربع سنوات من ولادة جان لوك انتقل والده إلى سويسرا عند اندلاع الحرب العالمية الثانية، والتحق بمدرسة في نيون بسويسرا.

في عام 1946 ذهب للدراسة في مدرسة ليسي بوفون في باريس من خلال العلاقات الأسرية بأعضاء النخبة الثقافية، وبعد أن رسب في امتحان البكالوريا عام 1948 عاد إلى سويسرا، ودرس في لوزان وعاش مع والديه.

بعد مدة أعاد اختبار البكالوريا واجتازه في باريس عام 1949، وسجل للحصول على شهادة في الأنثروبولوجيا في جامعة باريس (السوربون) ولكنه لم يحضر الدروس، وتعرف على مجموعة شبان من نقاد السينما التي بدأت الموجة الجديدة.

في غودار يحمل الجنسية الفرنسية فقط، وفي عام 1953 أصبح مواطنًا سويسرًا.

تزوج غودار مرتين، الأولى من الممثلة والمخرجة والكاتبة الدنماركية الفرنسية آنا كارينا منذ عام 1961، وانفصلا عام 1965، ثم تزوج للمرة الثانية من الممثلة والروائية الفرنسية آن ويزيمسكي عام 1964، وانفصلا عام 1979.

كانت علاقته مع زوجته الأولى كارينا سببًا في إنتاجه بعض من أكثر أفلامه شهرة ونجاحًا، وكان الاثنين أحد أكثر الأزواج شهرة في الستينات، ووصف تعاونهم بأنه أكثر الأعمال تأثيرًا في تاريخ السينما.

وفاته

توفي جان لوك في 13 سبتمبر 2022 في منزله في رول بسويسرا عن عمر 91 عامًا.

حياته المهنية

في عام 1950 كانت نوادي السينما في الحي اللاتيني في باريس تكتسب شهرة واسعة، فبدأ جان لوك غودار في الانضمام إلى هذه النوادي، حيث جان غودار جزءًا من جيل أخذت السينما فيه أهمية خاصة.

بدأ جان لوك دخوله في مجال السينما من خلال النقد، وأسس مع صديقيه موريس شيرير، وجاك ريفيت مجلة السينما التي نشرت خمسة أعداد منها فقط في عام 1950.

كانت أولى مساهماته المهمة في النقد السينمائي كتابه "دفاع وتوضيح للديكوباج الكلاسيكي" الذي نُشر عام 1952، والذي هاجم فيه مقالًا سابقًا ودافع عن استخدام تقنية اللقطة العكسية.

صناعة الأفلام

عاد غودار إلى سويسرا عام 1952، وعاش مع والدته، وعمل كعامل بناء في موقع عمل إخراج فيلم وثائقي. تمكن عودار من التصوير لأول مرة على فيلم مقاس 35 مم بفضل بعض أصدقائه السويسريين الذين أعاروه كاميرا.

صنع غودار أول فيلم وثائقي له بعنوان Operation Concrete الذي يصور بناء السد، وفي عام 1955 صنع فيلم Une femme coquette مدته 10 دقائق وفي عام 1957 أخرج فيلم All the Boys Are Named Patrick.

استمر غودار في صناعة الأفلام القصيرة، وتمكن من الحصول على تمويل لإنتاج مزيد من الأفلام بفضل المنتج جورج دي بيوريجارد.

فترة الموجة الجديدة

في بداية الستينيات أخرج جان لوك غودار أول أفلامه الذي يظهر فيه بوضوح أسلوب الموجة الفرنسية الجديدة، وهو فيلم Breathless من بطولة جان بول بلموندو. استخدم غودار تقنيات مختلفة في التصوير.

كان هذا الفيلم يمثل نقطة فاصلة وهامة في حياته المهنية، حيث شاهده أكثر من مليوني مشاهد في فرنسا، وبقي 17 أسبوعًا معروضًا في الولايات المتحدة.

شكل غودار مع زوجته السابقة الممثلة آنا كارينا ثنائيًا نجاحًا، فأخرج لها مجموعة من أهم أفلامه وأنجحها، ومنها فيلم Le Petit Soldat الذي يتناول حرب الاستقلال الجزائرية.

بسبب الطبيعة السياسية للفيلم مُنع من قبل الحكومة الفرنسية حتى يناير عام 1963، حيث صور فرنسا أنها متورطة في الحرب والتعذيب. شاركت كارينا مرة أخرى مع غودار في فيلم A Woman Is a Woman عام 1961، وهو أول فيلم ملون له.

أحد أكثر أفلامه نجاحًا فيلم Vivre sa vie، ولعبت كارينا دور البطولة فيه ويتحدث عن أم فاشلة، وممثلة طموحة قادته الظروف إلى العمل كبائعة في الشوارع. حقق الفيلم نجاحًا كبيرًا وحصل على صفقة تقدر بـ100 مليون دولار من شركة كولومبيا للإنتاج.

استمر غودار في إخراج أفلام نجاحه، ومنها فيلم Le Mépris وكان فيلمه الأكثر نجاحًا تجاريًا، وهو إنتاج فرنسي إيطالي مشترك.

في عام 1964 أسس غودار شركة إنتاج، وأول فيلم من إنتاج هو فيلم Bande à part، وهو من أفلام العصابات، كما أنتج وأخرج أفلام أخرى منها Une femme mariée الذي كان فيلمًا حديثًا بشكل واضح وصارم.

في عام 1965 أنتج فيلم Alphaville وهو فيلم مستقبلي خيال علمي، كما أنتج أفلام كوميدية منها Made in U.S.A. كانت أكثر أفلامه صراحة من الناحية السياسية فيلم La Chinoise الذي يتحدث عن مجموعة من الطلاب الناشطين في فرنسا.

قد غودار بعد ذلك واحدة من أكثر أفلامه حيوية، وهو فيلم Weekend الذي يتحدث عن زوجين باريسيين غادرا في رحلة نهاية الأسبوع إلى الريف الفرنسي، ويوضح العيوب المأساوية للبرجوازية المفرطة في الاستهلاك.

في الثمانينات وبعد سنوات عدة من الأفلام السياسية عاد جان لوك غودار إلى إخراج الرويات الأكثر تقليدية، ومنها فيلم الملك لير لشكسبير.

في عام 1990 حصل غودار على جائزة خاصة من الجمعية الوطنية لنقاد السينما، وفي عام 1998 أنتج سلسلة أفلام Histoire (s) du cinema الذي يتحدث عن تاريخ السينما في القرن العشرين.

في عام 2001 أخرج فيلم Éloge de l'amour الذي يتحدث عن الصراع بين قابيل وهابيل، واحتوى موضوعات عن الحب والانفصال والشيخوخة ومراحل الحب الأربع.

في عام 2004 أخرج فيلم Notre musique وركز في الفيلم على مجموعة من الحرب منها الحرب الأهلية الأمريكية والحرب في سراييفو وفلسطين وغيرها.

في عام 2010 أخرج فيلم Socialisme وعرض في مهرجان كان السينمائي، ثم أخرج بعد ذلك عدة أفلام منها Goodbye to Language، وفيلم Le livre d'image الذي تم تصويره في عدة دول عربية منها تونس.

أفلامه السياسية

لم تكن السياسة بعيدة عن أفلام غودار، إنما كانت إحدى سماته الأولية، وهو ما ظهر في فيلمه الذي يتحدث عن حرب الاستقلال الجزائرية، كما تحدث عن النزاعات الدولية في أفلامه، وكان كذلك مهتمًا بالمشاكل الاجتماعية في فرنسا.

اتهم البعض غودار بإيواء آراء معادية للسامية، على الرغم من أن أفلامه الوثائقية عرضت صورًا من الهولوكوست بأكبر قدر من الجدية الأخلاقية، فقد نفى الاتهامات الموجهة له بمعاداة السامية.

تناول غودار في أفلامه حرب فيتنام بشكل مباشر، ففي أحد أفلامه صور مشهدًا في السيارة، وظهر فيه الراديو وهو ينشر خبراً عن المذبحة التي قامت بها قوات الفيتكونغ التي مات فيها 115 رجلًا.

الفترة التي امتدت من مايو 1968 إلى السبعينيات شهدت ظهور مصطلحات مختلفة منها "النضال" ز"الراديكالية"، واستخدم غودار الخطاب الثوري في أفلامه وفي تصريحاته العامة أيضًا.

ليس هنالك أية جدوى من أن تملك صورة واضحة وحادة جداً، لكن فكرة مهزوزة.

أهم الأعمال

  • فيلم Le Petit Soldat

  • فيلم Alphaville

  • فيلم Éloge de l'amour

  • فيلم Socialisme

جوائز ومناصب فخرية

  • السعفة الذهبية

  • جائزة لجنة التحكيم

  • جائزة الأوسكار الشرفية

  • جائزة إنجاز العمر لأكاديمية الأفلام الأوروبية

  • جائزة بريميم إمبريال