• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      جعفر بناهي

    • اسم الشهرة

      جعفر بناهي.. المخرج السينمائي المتمرد في وجه القيود

    • الفئة

      مخرج

    • اللغة

      الفارسية، الأذربيجانية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      11 يوليو 1960 (العمر 64 سنة)
      إيران

    • التعليم

      جامعي - جامعة طهران

    • الجنسية

      إيران

    • بلد الإقامة

      إيران

    • الزوجة

      طاهرة

    • أسماء الأولاد

      بنهسولماز

    • عدد الأولاد

      2

    • سنوات النشاط

      1982 - حتى الآن

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج السرطان

السيرة الذاتية

يعد المخرج الإيراني جعفر بناهي واحد من أبرز الشخصيات في السينما الإيرانية.، فقد عرف بأعماله السينمائية الجريئة التي كسرت العديد من الحواجز التقليدية الاجتماعية والسياسية في إيران، وتمتع بشهرة عالمية بعد أن حاز على جوائز في مهرجانات سينمائية دولية، في السطور التالية تعرف على مسيرته السينمائية وحياته.

من هو جعفر بناهي؟

هو مخرج وكاتب سيناريو إيراني، ولد في 11 يوليو 1960 في مدينة ميانة في إيران، ويعد واحد من أبرز المخرجين الإيرانيين الذين تألقوا في المهرجانات السينمائية العالمية.

بدأ اهتمام بناهي بالسينما والفنون منذ سنواته الأولى، واستلهم من أفلام الأجيال السابقة ليطور نظرة فنية فريدة تعكس المجتمع الإيراني بتفاصيله.

حياة جعفر بناهي ونشأته

ولد المخرج الإيراني جعفر بناهي في مدينة ميانه الإيرانية لعائلة من أصول أذربيجانية، وقد عاش حياة متواضعة وسط أسرة كبيرة مكونة من 6 أبناء. كان والده يعمل دهانًا للمنازل، وكانت عائلته تتحدث الأذربيجانية في المنزل، والفارسية خارج المنزل.

بدأ اهتمام جعفر بالسينما والفنون منذ سن مبكرة، ففي سن العاشرة بدأ في تصوير أفلام قصيرة باستخدام كاميرا فيلم 8 مم، وصور فيها أحداث الشارع وحياته اليومية.

بداية من سن الثانية عشرة، عمل بناهي لكي يتمكن من الحصول على أموال لمشاهدة الأفلام، وقد ساهمت نشأته وسط أسرة فقيرة على نظرته الإنسانية في أفلامه لاحقًا.

في سن العشرين، تجند بناهي في الجيش الإيراني، وخدم في الحرب الإيرانية العراقية، كما عمل كمصور سينمائي في الجيش خلال الثمانينات، وقد أثرت تجربته العسكرية على أفلامه فيما بعد.

بعد إنهاء خدمته العسكرية، التحق بكلية السينما والتلفزيون في طهران، وبدأ في صناعة الأفلام في سن مبكرة، حيث تدرب في مركز بندر عباس، وصنع أول أفلامه الوثائقية، ثم بدأ مسيرته بالعمل كمساعد مخرج بداية من عام 1988.

زوجة جعفر بناهي وأطفاله

تزوج المخرج جعفر بناهي من سيدة إيرانية اسمها طاهرة سعيدي، والتقى بها خلال دراسته في الكلية بينما هي كانت تعمل ممرضة. رزق من زوجته بابن وهو المخرج الشهيرة بنه بناهي، وابنة اسمها سولماز والتي درست المسرح في طهران.

كم عمر جعفر بناهي؟

ولد المخرج عام 1960، ويبلغ من العمر 64 عامًا.

جعفر بناهي.. المخرج السينمائي المتمرد في وجه القيود

بداية مسيرته السينمائية

بدأ المخرج جعفر بناهي مسيرته السينمائية في عام 1988، حينما كان لا يزال طالبًا في الجامعة، حيث عمل كمساعد مخرج عام 1988، ثم اتجه إلى صناعة الأفلام الوثائقية القصيرة للتلفزيون الإيراني.

وخلال مسيرته، برز جعفر بأعماله المثيرة للجدل، حيث منعت العديد من أعماله من العرض لعدة سنوات لجرأته في طرح موضوعات جريئة.

من أفلامه البارزة في بداية مسيرته فيلم قصير بعنوان "الرؤوس الجريحة" التي صور فيها مراسم الحداد على الحسين في منطقة أذربيجان في شمال إيران، حيث يضرب الناس رؤوسهم بالسكاكين حتى ينزفون، وقد حظر الفيلم من العرض لعدة سنوات.

فيلمه الوثائقي الثانية كان بعنوان "النظرة الثانية"، والتي يركز على صناعة الدمى عمل بعدها كمساعد مخرج في فيلم "السمكة" عام 1991.

وبداية من التسعينات، اتجه جعفر بناهي في إنتاج الأفلام الروائية القصيرة، وكان أولها فيلم "الصديق"، ثم فيلم "الامتحان النهائي" والذي لعب بطولتها ممثلين غير محترفين، ورغم ذلك، فاز الفيلم بعدة جوائز، منها أفضل سيناريو، وأفضل مونتاج، وأفضل فيلم، وأفضل مونتاج في مهرجان التلفزيون الوطني الإيراني.

أفلام جعفر بناهي الروائية الطويلة

بداية من عام 1995، اتجه المخرج جعفر بناهي بإخراج الأفلام الروائية الطويلة، وكانت أول أفلامه "البالون الأبيض"، والذي صنف بأنه أحد أعظم 50 فيلمًا على الإطلاق وفقًا لصحيفة الجارديان.

حاز الفيلم على عشرات الجوائز في مهرجانات محلية وعالمية، وترشح لجوائز في مهرجانات كبرى، أيضًا. كان هذا الفيلم بمثابة انطلاقة حقيقية للمخرج جعفر بناهي في مسيرته، حيث واصل إخراج المزيد من الأعمال التي لاقت قبولًا كبيرًا.

كان فيلمه الثاني "المرآة" والذي يحكي عن قصة طفلة صغيرة تحاول العودة إلى بيتها من المدرسة. حاز الفيلم على العديد من الجوائز، منها جائزة الفهد الذهبي من مهرجان لوكارنو السينمائي، بجانب جوائز من مهرجانات أخرى، منها مهرجان إسطنبول السينمائي، ومهرجان ريغا السينمائي وغيرها.

في عام 2000، أخرج بناهي فيلم "الدائرة"، ويعد واحد من أفلامه التي أظهر فيها آرائه المعارضة للنظام في إيران، حيث انتقد في الفيلم معاملة النساء في ظل النظام الإسلامي في إيران، وقد حظر الفيلم من العرض في إيران، ولكنه عرض في مهرجانات عالمية منها البندقية، وحصل على جائزة الأسد الذهبي.

في عام 2003، أخر فيلم "الذهب القرمزي"، وقد حظر الفيلم في إيران بسبب عدم حصول بناهي على تصريح من وزارة الثقافة بعرضه، ورغم ذلك، عرض في مهرجانات عالمية، منها مهرجان كان ومهرجان شيكاغو.

في عام 2006، أخرج فيلم "تسلل"، والذي يحكي عن قصة مجموعة من السيدات يحاولن التسلل للاستداد لمشاهدة مباراة كرة قدم، حيث لا يسمح القانون في إيران للنساء لحضور الاستاد. منع الفيلم مرة أخرى من العرض في إيران، ورغم ذلك، انتشر بشكل واسع بشكل  غير مرخص.

من أفلام جعفر بناهي الأخر فيلم "هذا ليس فيلمًا"، و"الستار المغلق"، و"تاكسي"، و"ورد"، "لا دببة"، و"لقد كان مجرد حادث".

جعفر بناهي.. المخرج السينمائي المتمرد في وجه القيود

رؤيته السينمائية

خلال مسيرته السينمائية، اختار جعفر بناهي شخصيات غير محترفة للقيام بأدوار البطولة في أفلامه، وهو تحد نجح في تقديم بناهي بطريقة مبدعة، حيث برع في أن يصور كل المشاعر الإنسانية في وجوه أبطاله، على الرغم من أنهم ليسوا ممثلين محترفين.

وخلال رحلة البحث عن أبطاله، سافر بناهي إلى عشرات المدن والقرى الإيرانية للبحث عن شخصيات تناسب أعماله، ولعل هذا أحد أسباب نجاح أعماله السينمائية، كونها مميزة وتحمل طابعًا خاصًا.

عرف بناهي أيضًا بأنه مخرج سينمائي معارض، حيث استخدم السينما لانتقاد نظام الحكم في إيران، وبعض القوانين والأنظمة الجائرة في حق الشعب الإيراني، وخاصة النساء، وهو ما أثر على مسيرته بشكل واضح، حيث اعتقل أكثر من مرة، كما حظرت العديد من أفلامه من العرض في دور العرض في إيران، رغم مشاركتها رسميًا في مهرجانات دولية وعالميًا.

تميزت أعمال بناهي بالواقعية، حيث ركز على الجوانب الإنسانية، وتتناول مشكلات المرأة المعاصرة في إيران من خلال تصوير شخصيات متنوعة، كما ركز دائمًا على أن يظهر كل شخصياته طيبة، حيث يؤمن بأنه لا يوجد شخصية شريرة بكل البشر طيبون.

وعلى الرغم من مناقشته موضوعات اجتماعية مهمة، مثل العنف، إلا أنه اشتهر بأسلوبه ب عدم الكشف عن هوية مرتكب العنف في أعماله، والتي أصبحت سمة بارزة في أعماله السينمائية، حيث يشير إلى العنف في أعماله من خلال لمحات بسيطة، ولا يظهر مشاهد قاسية.

جوائز وتكريمات

خلال مسيرته السينمائية، حصل المخرج جعفر بناهي على عشرات الجوائز في مهرجانات سينمائية عالمية، منها مهرجان البندقية، ومهرجان كان، ومهرجان طوكيو، ومهرجان سنغافورة، ومهرجان سيزار، ومهرجانات أخرى.

فاز المخرج الإيراني جعفر بناهي بجائزة السعفة الذهبية مرة واحدة، وذلك في مهرجان كان السينمائي لعام 2025 عن فيلم "كان مجرد حادث"، يُعد هذا الفوز إنجازًا كبيرًا في مسيرته الفنية، حيث يُعتبر أول فوز له بهذه الجائزة المرموقة.

بالإضافة إلى السعفة الذهبية، حصل بناهي على جوائز كبرى أخرى في مهرجانات سينمائية عالمية، مثل الدب الذهبي في مهرجان برلين عن فيلم تاكسي، والأسد الذهبي في مهرجان فينيسيا عن فيلم الدائرة.

وبهذا، يُعتبر جعفر بناهي من المخرجين الذين تحدوا النظم بأعمالهم السينمائية، وتركوا بصمة مؤثرة على الساحة السينمائية العالمية والإيرانية على حد سواء، مما يلهم الكثيرين في مختلف أنحاء العالم. تمنحنا أعماله منظورًا جديدًا لفهم ثقافة المجتمع الإيراني والعالم أجمع.

جعفر بناهي.. المخرج السينمائي المتمرد في وجه القيود

جوائز ومناصب فخرية

  • السعفة الذهبية من مهرجان كان 2025

  • جائزة الأسد الذهبي من مهرجان البندقية

  • جائزة النمر الذهبي مهرجان لوكارنو السينمائي

معلومات أخرى

  • تعرض للاعتقال أكثر من مرة بسبب أفلامه

  • اشتهر بمناقشاته موضوعات اجتماعية مثل الفقر ووضع المرأة في إيران وغيرها

  • تعرض لمضايقات بسبب نشره أفلامه دون الحصول على ترخيص من وزارة الثقافة

  • اشتهر باستخدام ممثلين غير محترفين في أفلامه