جير الأسنان: كيف تتخلص منه بدون أن تشعر بالألم؟

  • تاريخ النشر: الإثنين، 18 يناير 2021
جير الأسنان: كيف تتخلص منه بدون أن تشعر بالألم؟

يحلم الكثيرون بالحصول على ابتسامة جميلة، لما يمنحه هذا من راحة نفسية، خاصة عند التطلع إلى المرآة، ومن الوصول إلى هذا الحلم، ينبغي أن تكون الأسنان ناصعة البياض وخالية من الجير، فكيف يُمكن تحقيق هذا والتخلص من جير الأسنان؟

نصائح للتخلص من جير الأسنان بدون ألم

وفقاً لما ذكرته تقارير طبية، فإن جير الأسنان يتكون أسفل وفوق خط اللثة، وهو يتميز عادة بملمسه الخشن، وقد يتسبب تكونه في إنحسار اللثة، لذا فمن المهم التخلص منه في أقرب وقت لتجنب المشاكل التي قد يُسببها.

وقالت التقارير أن التخلص من جير الأسنان يتم في لمعتاد باستخدام أدوات معينة في عيادة طبيب الأسنان، وغالباً ما تُسبب هذه الأدوات ألماً شديداً، قد يحتاج في بعض الأحيان إلى التخدير حتى لا نشعر به.

ولفتت إلى أن هناك بعض الطرق التي قد تساعدنا في السيطرة على جير الأسنان بدون أن نشعر بالكثير من الألم، حيث نستعرض فيما يلي أهم النصائح التي يوصي بها الأطباء من أجل التخلص منه ولضمان عدم تكون الجير على الأسنان:

  • استخدام فرشاة الأسنان بانتظام مرتين يومياً ولمدة دقيقتين في كل مرة.
  • استخدام فرشاة أسنان ناعمة تناسب الفم، والتأكد من أنها تصل إلى كل مكان.
  • استخدام فرشاة الأسنان الإلكترونية حيث أنها تتخلص من جير الأسنان بشكل أفضل مما تفعل الفرشاة اليدوية.
  • استخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد، نظراً لأنه يساعد في إصلاح تلف مينا الأسنان.
  • استخدام غسول فم بشكل يومي للمساعدة في قتل البكتيريا المسببة لتكوين جير الأسنان.
  • تقليل تناول الأطعمة والأكلات السكرية.
  • تناول الكثير من الماء خلال ساعات اليوم.
  • زيارة طبيب الأسنان مرة كل 6 أشهر للتخلص من جير الأسنان الذي تكون خلال هذه المدة.

أطعمة تُخفف ألم الأسنان وتجاويفها

وفي سياق آخر، فدائماً ما ينصح الأطباء بالاهتمام بصحة الأسنان كجزء هام للغاية من صحة الإنسان بشكل عام، حيث أنه في بعض الأحيان من الممكن أن يؤدي تراكم البكتيريا ونقص المعادن إلى ظهور تجاويف في الأسنان وربما يتسبب في تسوسها أيضاً.

فمن المعروف أن تسوس وتجاويف الأسنان، والذي هو عبارة عن ثقوب صغيرة في الأسنان، يترافق ظهورها مع وجود ألم شديد في الفم، وحساسية تجاه بعض الأطعمة.

ووفقاً لما ذكرته تقارير طبية، فإن هناك بعض الأطعمة الساخنة والباردة التي من الممكن أن تسبب ألماً شديداً في الفم، كما أن الطعام يمكن أن يعلق أيضاً داخل تجاويف الأسنان، مما يسبب ضيقاً وشعوراً بعدم الراحة، لذا فمن الضروري معالجة هذه الحالة عند الطبيب بأسرع وقت ممكن.

غير أنها أشارت إلى أنه من الممكن أولاً الحصول على بعض الراحة وتسكين الآلام من خلال بعض العلاجات الطبيعية، موضحة أن هناك عدد من الأطعمة الغنية بالمعادن، والتي من الممكن أن تساعد في تخفيف ألم الأسنان ومنح الشعور بالراحة وتتخلص من تلك التجاويف المزعجة، حيث تشمل الأطعمة ما يلي:

القرنفل

حيث أن لديه خصائص مسكنة للآلام ومضادة للالتهابات والبكتريا، وينصح الأطباء بمضغ فصاً كاملاً لاستخراج الزيت منه للتخلص من الألم، أما إذا كان الوجع شديداً، فمن الممكن وضع بضع قطرات من زيت القرنفل مباشرة على المنطقة المصابة بداخل الفم.

الملح

حيث أنه يساعد في تسكين الألم وتقليل الالتهاب ومكافحة العدوى ومنع انتشار البكتيريا بداخل الفم، وينصح الأطباء بمزج ملعقة صغيرة منه في كوب من الماء الدافئ، وشطف الفم بهذا المحلول.

الثوم

حيث أن له خصائص مضادة للبكتيريا تُسكن الآلام وتجعل اللثة صحية، وينصح الأطباء بسحق عدة فصوص منه وإضافة نصف ملعقة صغيرة من الملح الصخري إليها، ثم وضع هذا المزيج على السن المصابة.

الكركم

حيث أن لديه خصائص مضادة للبكتيريا ومطهرة والتي تساعد في تخفيف الألم، وينصح الأطباء بوضع مسحوق الكركم مباشرة على السن المصابة، وتركها لبعض الوقت، ثم شطف الفم بالماء الدافئ.

زيت الخردل

حيث أن مضادات الأكسدة الموجودة فيه تساعد في المحافظة على صحة الأسنان، كما أنه مفيد لإزالة الأوساخ العالقة بين الأسنان، وينصح الأطباء بخلط نصف ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم مع زيت الخردل، وضعه مباشرة على السن المصابة لمدة 10 دقائق، ثم شطف الفم بالماء.

فوائد وأضرار تبييض الأسنان بالفحم

وقد شهدت السنوات الأخيرة بروز طريقة جديدة لتبييض الأسنان باستخدام الفحم، فهل هي مفيدة أم مضرة؟

بحسب ما ذكرته تقارير صحية، فإن مادة الفحم التي يتم بها تبييض الأسنان مختلفة تماماً عن الفحم الذي يستخدم للشوي، فهي تتكون من مسحوق أسود ناعم مطحون، يتم صنعه من مواد مختلفة مثل حفر الزيتون أو نشارة الخشب أو جوز الهند.

وهذا الفحم المستخدم في تبييض الأسنان له شحنة كهربائبة سلبية، تقوم بجذب الجزيئات المشحونة إيجابياً، مثل تلك الموجود في الغازات والسموم، وبالتالي تقوم بامتصاصها والتخلص منها.

وقد وجدت عدة دراسات طبية أن الفحم له تأثير إيجابي في عملية تفتيح لون الأسنان، حيث أن خصائصه الكيميائية تعزز من كونه مبيض طبيعي للأسنان.

ولكن على الجانب الآخر، فإن الجمعية الأمريكية لطب الأسنان لم توافق على منتجات الفحم لتبييض الأسنان، حيث يحذر عدد من خبرائها من أن الفحم قد يؤدي إلى الإضرار بطبقة المينا الموجودة في الأسنان. 

وينصح هؤلاء الخبراء بعدم استخدام الفحم بكثرة لتبييض الأسنان، محذرين من أن الفحم ربما يكون قاسياً على الأسنان، وقد يحول بياضها إلى لون أصفر.