جيمس سينيغال: بدأ في محل بقالة وأصبح مالك أكبر سلسلة متاجر تجزئة دولية

  • تاريخ النشر: الخميس، 01 مارس 2018
جيمس سينيغال: بدأ في محل بقالة وأصبح مالك أكبر سلسلة متاجر تجزئة دولية

تقاعد رجل الأعمال الأمريكي الشهير جيمس سينيغال بعد قصة نجاح كبيرة حققها من خلال تأسيسه لشركة كوستكو وولزال كوربورشين وهي أكبر سلسلة متاجر التجزئة الدولية، وشغل لمدة طويلة منصب الرئيس التنفيذي للشركة حتى تقاعده في 31 ديسمبر 2011.

"كارلوس غصن" رجل أعمال برازيلي أنقذ صناعة السيارات في العالم!

كان "سينيغال" يعمل في أدوار كثيرة في مجلس الإدارة كشريك مؤسس للشركة والمدير بسبب مسيرته المهنية الواسعة في قطاع البيع بالتجزئة وقام بتطوير الشركة بشكل كبير.

ولد سينيغال في 1 يناير من عام 1936 في عائلة من الطبقة العاملة في بيتسبرج بولاية بنسلفانيا الأمريكية، درس المراحل الأولى من تعليمه في سانت لورانس أوتول ثم تخرج من مدرسة بيتسبرج الكاثوليكية الثانوية، ومن ثم التحق بكلية سان دييجو في عام 1955.

بدأ سينيغال حياته المهنية في متجر للبقالة في فيدمارت بعام 1955، واكتشف حبه لتجارة التجزئة وعمل بجد ووصل إلى منصب نائب الرئيس التنفيذي المسؤول عن الترويج والعمليات، كما شغل منصب نائب الرئيس للتسويق في شركة بيلدرز إمبوريوم في الفترة الممتدة بين عام 1977 إلى 1978، كما كان نائب الرئيس التنفيذي لشركة برايس من عام 1978 إلى عام 1979.

وبعد ذلك، عمل من عام 1979 حتى عام 1983 مع شركة سينيغال وتشامبرلين وهي شركة وسيطة وممثلة المبيعات للمنتجات الغذائية وغير الغذائية، إلى جانب تاجر التجزئة في سياتل جيف بروتمان الذي شاركه في تأسيس كوستكو.

شغل "سينيغال" منصب الرئيس والرئيس التنفيذي لكوستكو من عام 1983 حتى تقاعده في 2011، وجعلت ابتكارات سينيغال من شركة كوستكو أول متجر يشمل الأغذية الطازجة وعيادات العناية بالعيون والصيدليات ومحطات الوقود، كما أنه كان يقدم الكثير من السلع والخدمات في مكان واحد.

أعجب "سينيغال" بمفهوم سول برايس "مستودع التخزين" الذي يتمثل ببيع كميات كبيرة من مجموعة صغيرة من السلع بأسعار منخفضة المستوى إلى مجموعة مختارة من العملاء الذين يدفعون رسوم عضوية مقابل الحصول على حق التسوق في المتجر.

كان "سينيغال" من أكثر المؤيدين لفكرة معاملة الموظفين بشكل جيد لكي يتعاملوا مع العملاء بطريقة مميزة، وحصل موظفي كوستكو في كل مستويات الشركة على تعويضات وفوائد أعلى بكثير من معايير صناعة التجزئة، كما حصل أكثر من 90% من موظفي كوستكو على تأمين صحي برعاية صاحب العمل، ونتيجة لذلك كان الشركة تمتلك أدنى مستوى في معدل استقالة الموظفين بالولايات المتحدة الأمريكية.

وفي عام 1993، هددت المنافسة شركته مما جعله يقبل بالإندماج الجزئي مع برايس كلوب وولزال بعد انخفاض في الأرباح وصل إلى 40%، وركزت الشركة الجديدة التي تحمل اسم برايسكوستكو بشكل كبير على التوسع الدولي وفتحت متاجر لها في المكسيك وكوريا الجنوبية وإنكلترا.

أليكو دانغوت: رجل أعمال بدأ حياته بمصنع صغير: أصبح أغنى رجل في إفريقيا

كان يختلف "سينيغال وروبرت برايس" في كيفية إدارة الشركة وسياسات الانتعاش لذلك تم الإعلان عن فك الشراكة في عام 1994.

تم تغيير اسم الشركة في عام 1997 من سينيغال إلى كوستكو، وقد زادت أسعار أسهم الشركة خلال 10 سنوات بحوالي 5000%، وحققت الشركة أعلى معدل في المبيعات بالبلاد مرتين على الأقل، واستمر سينيغال بعد تقاعده بالعمل كمستشار للشركة.