• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      حسين محمود شفيق

    • اسم الشهرة

      حسين رياض Hussein Riad عاشق الفن

    • اللقب

      حسين رياض

    • الفئة

      ممثل

    • اللغة

      العربية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      مصر

    • الوفاة

      17 يوليو 1965
      مصر

    • الجنسية

      مصر

    • بلد الإقامة

      مصر

    • سنوات النشاط

      1916 - حتى الآن

السيرة الذاتية

"إنتي فين يا جهاد.. أنا هنا يا سلامة"، أحد أشهر المشاهد لأشهر من قام بدور الأب في السينما المصرية الفنان حسين رياض، الذي ترك الكلية الحربية وغير اسمه لكي ينضم إلى الفن.

حسين رياض قضى عمره في استوديوهات التصوير لدرجة أنه تزوج وأنجب وهو على وشك الدخول في الخمسين، وظل يعمل حتى توفي أمام الكاميرا ليلفظ أنفاسه في أكثر مكان حبه وهو أمام الكاميرا. مسيرته وأبرز المعلومات عن حياته في السطور التالية...

من هو حسين محمود شفيق؟

اسمه الحقيقي حسين محمود شفيق، في 13 يناير 1897 بحي السيدة زينب، ولد حسين رياض لأب مصري من أصول تركية، وأم سورية، كان والده تاجر جلود مشهور، وأغلب أفراد عائلته بالجيش، لذلك كانوا ينتظرون أن يلحق "حسين" بهم.

انضم لفرقة التمثيل أثناء المرحلة الثانوية، وكان يدربه على التمثيل في رقة التمثيل إسماعيل وهبي شقيق الفنان الكبير يوسف وهبي، ليؤدي أول أدواره عام 1916 في مسرحية "خلي بالك من أميلي" وكانت البطلة أمامه روزاليوسف.

عشق "رياض" التمثيل فبدأ الانضمام للفرق المسرحية وحتى لا تعلم أسرته غير اسمه من حسين شفيق إلى حسين رياض، فوالده كان يحلم بدخوله الكلية الحربية، ويريد أن يبتعد عن مهنة "المشخصاتي" -التمثيل في ذلك الوقت- فكانت غير مستحبة.

أنشأ فرقة صغيرة مع أصدقائه وأجروا مسرحاً بأموالهم، وقدموا أول عرض مسرحي لهم وكان يدعي "فقراء باريس" كان من الحضور عزيز عيد، بعد العرض سأله عزيز عيد كيف تخطط للمستقبل، فأخبره أنه سيكمل دراسته في الحربية، ليرد عليه عزيز عيد إنه إذا أكمل الحربية سيكون مثل ألف ضابط أخر، أما إن أكمل موهبته بالعمل في التمثيل فسيكون هناك حسين رياض واحد، في ذلك الوقت قرر عدم استكمال دراسته، وترك الحربية واتجه للتمثيل.

كان حلم حسين رياض الأول هو أن يصبح مطربا، ولكنه أجرى جراحة أثرت على حباله الصوتية، ليغير حلمه بالتمثيل، وإن ظل حلم الغناء بداخله حتى أدى أحد أشهر أغاني الأطفال جدو يا جدو يا أجمل جد.

 عمل حسين رياض لفترات مع مجموعة من الفرق مثل فرقة الريحاني، في مسرح منيرة المهدية، وانضم إلى على الكسار أيضا، كما انضم لفرقة فاطمة رشدي وأخيرا التحق باتحاد الممثلين وكان وقتها في عمر 37 عاماً بعام 1934.

آخر أفلام حسين رياض

دخل حسين رياض إلى السينما منذ أن كانت صامتة بالمشاركة في فيلم "صاحب السعادة كشك بك" عام 1931، لتكون بداية لتاريخ سينمائي وصل إلى 320 عملا.

ومع دخول السينما الناطقة كان على موعد بأول أفلامها "الدفاع، لاشين"، لتتوالى بعدها أعماله التي ما زالت شاهدة على قوة هذا الممثل مثل واسلاماه، في بيتنا رجل، السبع بنات، رابعة العدوية، الناصر صلاح الدين، ألمظ وعبده الحامولي.

أما أخر أفلام حسين رياض فكان فيلم ليلة زفاف مع سعاد حسني.

اشتهر عن حسين رياض أنه يندمج في الشخصيات بشكل كبير، ففي إحدى المرات كان دور حسين على المسرح أن يضرب أحد الممثلين الجديد حتى الموت، ومع اندماج "رياض" مع الدور سقط الممثل فاقدا الوعي، فأسدل الستار في الحال، وجاءت الإسعاف لإنقاذ هذا الشاب، الذي انتظر حسين رياض أن يفتح عينيه وبدأ في الاعتذار له وأنه اندمج في الدور ونسي أنه تمثيل.

ومن شدة الاندماج أثناء مشاركته في فيلم "الأسطى حسن" كان دوره زوجاً مخدوعاً يعاني الشلل، فتأثر لدرجة أنه أصيب بالشلل في قدمه وذراعيه، واضطر لحضور جلسات علاج طبيعي.

ومن شدة اندماج حسين رياض بكى الرئيس جمال عبدالناصر أثناء مشاهدة العرض الخاص لفيلم رد قلبي، ومنحه وسام العلوم والفنون في عيد الفن عام 1963. 

طوال حياة حسين رياض لم يكن يهتم بالأجر ولا يشغله، فكان أعلى أجر حصل عليها قبل وفاته هو ألف جنيه.

زوجة الفنان حسين رياض

قضى أغلب عمره في استوديوهات التصوير حتى نسي أن يتزوج وتزوج في سن كبير وأنجب ابن توفي في شبابه، وابنته "فاطمة" التي أكدت أن والدها كان يقضي أغلب وقته في المسرح، وأنهم كانوا يشاهدونه لأوقات قليلة فقط، ولكن جميعها كانت أوقاتاً مليئة بالحب والعطف.

وتردد أقاويل بأن الفنان رجاء حسين ابنته أو ابنه نجله "رجائي" وهو ما نفته الفنانة رجاء حسين مؤكدة أنه كان جارها وكان يأخذها معه يوميا ليوصلها إلى المسرح، فهو كان حنونا ذا قلب طيب يساعد الجميع.

حسين رياض والماسونية

انتشرت في الخمسينات في مصر الحركة الماسونية، وقدموا نفسهم كفصيل سياسي، وكان لهم فروع في عدة محافظات لجمهورية مصر العربية، وحاولوا ضم واستقطاب عدد من المشاهير والفنانين.

 وفي حفل ماسوني لهم في عام 1953، تم التقاط صورة لحسين رياض، وهو جالس على كرسي سدة الحكم الماسوني، وبجواره المرشد الخاص بهم، لذلك كثرت الأقاويل عن انتمائه لهم. 

حسين رياض وأخوه

محمد فؤاد شفيق أو فؤاد شفيق هو شقيق الممثل حسين رياض، فإذا لم تكن تعلم أنهم إخوة من المؤكد أنك لاحظت الشبه الكبير بينهم، أخوه الذي يصغره بعامين فقط، ولد عام 1899، عمل لفترة كموظف في السودان، ولكن عاد للقاهرة عام 1924، مقررا ممارسة المهنة التي أحبها أيضا وهي التمثيل.

في البداية انضم لفرقة جورج أبيض، وتركها وانضم إلى فرقة رمسيس الذي ظل بها طوال حياته، في تلك الفترات تعرف على يوسف وهبي الذي قدمه للسينما من خلال فيلم نشيد الأمل.

شارك فؤاد فيما يزيد عن 50 فيلما منها فيلم "الأفوكادو مديحة"، "ليلي بنت الفقراء"، "انتصار الشباب" هذا إلى جانب العروض المسرحية التي قدمها مع فاطمة رشدي.

 وتكريما لمشواره حصل على وسام الملك محمد الخامس عام 1951، وفي عام 1962 حصل على وسام الفنون من الدرجة الأولى، توفي "شفيق" في 2 سبتمبر 1965، في نفس العام الذي توفي فيه شقيقه، وكأنه كان مصرا على اللحاق به.

كيف مات حسين رياض؟

في 17 يوليو 1965، كان حسين رياض الذي بلغ من العمر 68 عاما، وكان يرفض الراحة، ليلفظ أنفاسه الأخيرة أمام الكاميرا، وهو يؤدي دوره في آخر أفلامه ليلة زفاف، مع الفنانة سعاد حسني والفنان أحمد مظهر

أهم الأعمال

  • فيلم تنابلة السلطان.

  • فيلم خدني معاك.

  • فيلم المماليك.

  • فيلم الناصر صلاح الدين.

  • فيلم الحرام.

  • فيلم أغلى من حياتي.

  • فيلم ليلة الزفاف.

  • فيلم هل أنا مجنونة.

  • فيلم الابن المفقود.

  • فيلم رابعة العدوية.

  • فيلم زقاق المدق.

  • فيلم زوجة ليوم واحد.

  • فيلم وا إسلاماه.

  • فيلم ألمظ وعبده الحامولي.

  • فيلم لحن الوفاء.

  • فيلم لا تذكريني.

  • فيلم المتهم.

  • فيلم البنات والصيف.

  • فيلم العاشقة.

  • فيلم العملاق.

  • فيلم في بيتنا رجل.

  • فيلم بهية.