• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      حمد الجاسر

    • اسم الشهرة

      حمد الجاسر Hamad Aljasser علامة الجزيرة العربية

    • اللقب

      همداني الجزيرة العربية

    • الفئة

      عالم

    • اللغة

      العربية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      البرود، المملكة العربية السعودية

    • الوفاة

      14 سبتمبر 2000
      المملكة العربية السعودية

    • التعليم

      دكتوراه

    • الجنسية

      المملكة العربية السعودية

    • بلد الإقامة

      المملكة العربية السعودية

  • معلومات التواصل الإجتماعي

السيرة الذاتية

كانت حياة العلامة السعودي حمد الجاسر مليئة بعدد ضخم من الكتابات والمقالات والبحوث التي تهتم بتاريخ الجزيرة العربية وأنسابها وبلدانها، وأصبحت بحوثه العلمية موسوعة علمية ودائرة معارف أدبية يتجه إليها الدارسون، وفي جملة إنتاجه العلمي والأدبي مقصد للطلاب والمحققين، في السطور التالية تعرف على مسيرته المهنية وإنجازاته.

حياة حمد الجاسر ونشأته

هو مؤرخ وجغرافي وإعلامي سعودي ولد في عام 1910 في البرود في المملكة العربية السعودية، ونشأ في أسرة بسيطة فوالده كان يعمل فلاحًا.

نشأ الجاسر ضعيف البنية؛ ولهذا السبب لم يتمكن من مساعدة أبيه في الفلاحة، وبسبب ضعفه كانت أسرته تتوقع وفاته بين الفينة والأخرى، حتى إن خالته حفرت قبره ثلاث مرات ظنًا منها أنه سيموت قريبًا.

وبسبب وضعه الصحي ذهب به والده عام 1922 إلى مدينة الرياض، وبقي هناك لطلب العلم فتعلم مبادئ العلوم الدينية، وبعد موت الرجل الذي كان يعيش معه الجاسر عاد إلى الرياض عام 1923.

بعد عودته إلى مسقط رأسه توفي والده، فكفله جده لأمه وكان يعمل إمامًا لمسجد قرية البرود، فزوجه من السيدة هيلة العنقري ورزقا ولدين وثلاث بنات أكبرهم محمد الذي توفي في حادث تحطم طائرة، وبعده مي، وهند، وسلوى، ومعن، ومنى.

درس الجاسر بكتاب القرية في وقت مبكر وتعلم فيها القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم، وفي بداية عام 1928 عاد إلى مدينة الرياض ومكث هناك لطلب العلم من مشايخها، وبعدها بعام التحق بالمعهد العلمي في الرياض الذي يُعد أول مدرسة نظامية يتم إنشاؤها في السعودية.

وفي عام 1939 التحق الجاسر بكلية الآداب في جامعة القاهرة، وكان وقتها أول طالب سعودي يدرس في كل الآداب، ولكنه اضطر إلى العودة إلى السعودية بسبب أحداث الحرب العالمية الثانية ولم يكمل دراسته في الجامعة بسبب ذلك.

حياته العلمية

بعد تخرجه في المعهد العلمي عمل حمد الجاسر مدرسًا في ينبع خلال أعوام 1934 و1938، وبعدها ترك التدريس والتحق بسلك القضاء وعمل قاضيًا في منطقة ضبا شمال الحجاز وذلك في عام 1938.

ظل الجاسر يعمل في القضاء لفترة ثم عاد إلى التعليم مرة أخرى في عام 1950، وشغل منصب رئيس مراقبة التعليم في مدينة الظهران، ثم عمل مديرًا للتعليم في منطقة نجد، كما كان أول مدير لكليتي الشريعة واللغة العربية في الرياض وكانت النواة لإنشاء جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

حينما كان الجاسر يعمل مديرًا للتعليم في نجد أنشأ مكتبة العرب التجارية وكانت أول مكتبة تعرض المؤلفات الحديثة، كما نال عضوية مجمع اللغة العربية في القاهرة، والمجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية في عمّان.

كذلك كان الجاسر عضوًا في مجامع اللغة العربية في مدن دمشق، وعمان، وبغداد، بالإضافة إلى المجمع العلمي في الهند.

تمكن الجاسر كذلك من إصدار صحيفة يومية، فطلب من الملك سعود بن عبد العزيز ورغب أن يُسميها جريدة "الرياض" فوافق سمو الملك على طلبه على أن يُطلق على الجريدة اسم "اليمامة" حيث رفض على اسم "الرياض" كعنوان للجريدة.

وكانت الجريدة تطبع في القاهرة وبدأت تُصدر شهريًا ثم صارت أسبوعية فيومية وتوقفت عن النشر عام 1961.

من إنجازاته أيضًا أنه سعى إلى تطوير مشروعه الإعلامي فأسس أول مطبعة صحفية في مدينة الرياض وأطلق عليها مطبعة "الرياض" وكانت هذه المطبعة تطبع عدة مجلات منها "اليمامة"، و"القصيم"، و"الجزيرة"، و"صحفا" وعدة مجلات أسبوعية وشهرية.

وبعد نجاح تجربته في جريدة "اليمامة" قرر إنشاء دار "اليمامة للبحث والترجمة والنشر" ولم يكن طريقه في البداية سهلًا، إنما واجه العديد من العراقيل الإدارية، كما عانى بشكل مباشر من قرارات الرقابة الإعلامية.

وفي عام 1966 أسس الجاسر مجلة "العرب" لتصبح ثالث مجلة يؤسسها، وأول مجلة متخصصة في تاريخ الجزيرة العربية وآدابها، وأنسابها وجغرافيتها، وقبائلها، وقبل كان قد أسس جريدة يومية اسمها "الرياض اليومية" التي تولى رئاسة تحريرها.

حمد الجاسر Hamad Aljasser علامة الجزيرة العربية

واهتم الجاسر بشكل خاص بدراسة تاريخ الجزيرة العربية؛ ولهذا السبب حصل على لقب "همداني الجزيرة العربي" تشبيهًا له بالمؤرخ والجغرافي الشهير أبي محمد الحسن بن أحمد الهمداني صاحب كتاب "صفة جزيرة العرب" الشهير.

ولم تكن تاريخ الجزيرة العربية محط اهتمام الجاسر فقط، وإنما أيضًا عني باللغة العربية ومعاجمها وألفاظها عناية كبيرة، وانعكس ذلك في مؤلفاته، حيث كتب عن اللغة العربية الكثير من الكتب بلغت 17% من مجموع كتاباته كلها.

ووفقًا لدراسة معلوماتية لأعمال الجاسر أعدها الأستاذ فؤاد حمد رزق فرسوني من جامعة الملك سعود في مدينة الرياض، فإن مؤلفات الجاسر كانت كثيرة جدًا، حيث زادت نسبة التأليف الأصيل له، وهو ما يعكس ارتفاع معدل الإبداع عنه، وتنوعت الأعمال التي ألفها وكانت للمقالات نصيب الأسد منها.

اهتم الجاسر في كتاباته عن الجزيرة العربية حول المسالك في الجزيرة العربية، وطرق الحج وكتب الرحلات القديمة، حيث عرض مثلًا في كتابه "رحالة غربيون في بلادنا" رحلات الغربيين إلى الجزيرة العربية.

وبسبب كتاباته وتحقيقاته أدت إلى العديد من المعارك الأدبية مع عدة شخصيات وأطراف سعودية، لذا اختار في فترة من فترات حياته مدينة بيروت كمنفى اختياري له، وهناك تعرضت مكتبته الثمينة للحرق وتزامن ذلك الحادث وفاة ابنه.

من اشهر مؤلفات حمد الجاسر

ترك حمد الجاسر العديد من المؤلفات طوال مدة حياته العلمية التي زادت عن سبعين عامًا، وعلى الرغم من جهود مكتبة الملك فهد الوطنية لرصد ما كتبه الجاسر ونشره في حياته منذ أن كان عمره 23 عامًا حتى عمر التسعين، ولكن لا يزال الكشافون يحاولون تتبع مقالاته وبحوثه المنشورة.

أصدرت مكتبة الملك فهد الوطنية دراسة ببليوغرافية بعناوين 1117 من المقالات والبحوث التي نشرها الجاسر في المجلات فقط، ثم أصدرت طبعة ثانية من الدراسة كشفت عن 640 مقالًا وبحثًا له.

كذلك رصد مركز الجاسر الثقافي ما مجموعة 3 آلاف عنوان لمقالات وبحوثه، وعلى الرغم من هذا الرقم لا يزال المركز يكتشف بين الحين والآخر أعدادًا جديدة من المقالات والمؤلفات له.

وبجانب المقالات والبحوث التي نشرها لدى الجاسر عدد كبير من الكتب، حيث قاربت مؤلفاته 30 عنوانًا منها 6 اشتملت على أكثر من جزء، أما الكتب التي حققها بنفسه فاقت 17 عنوانًا 4 منها تتكون من أكثر من جزء، فضلًا عن الكتب التي أشرف على طباعتها، أو علّق على حواشيها.

ومن أشهر كتب حمد الجاسر كتاب "رحلات حمد الجاسر للبحث عن التراث في الوطن العربي"، وكتاب "إطلالة على العالم الفسيح"، وكتاب "في شمال غرب الجزيرة".

وفي مجال الأنساب ألف الجاسر عدة كتب منها "معجم قبائل المملكة العربية السعودية، وكتاب "باهلة القبيلة المفترى عليها"، وكتاب "البرود"، وكتاب "جمهرة أنساب الأسر المتحضرة في نجد" وغيرها.

كذلك ألف العديد من الكتب في اللغة وتاريخ البلدان وتاريخ الخيل، ومن المعاجم التي ألفها "المعجم الجغرافي للبلاد العربية السعودية".

حمد الجاسر Hamad Aljasser علامة الجزيرة العربية

وفاة العلامة حمد الجاسر

توفي الشيخ حمد الجاسر يوم الخميس 16 رجب عام 1412 هـ الموافق 14 سبتمبر عام 2000 عن عمر يناهز 93 عامًا في الولايات المتحدة الأمريكية حيث كان يتلقى العلاج هناك.

وبعد وفاته عكف مركزه الثقافي على جمع المقالات المتجانسة وموضوعاتها وإصدارها في كتب تحمل عناوين يجمعها، ومنها ما كانت تصدره المجلة العربية تحت عنوان "من سوانح الذكريات" والتي صدرت في مجلدين عام 2006.

كذلك بعد وفاته صدرت له بعض الكتب منها كتاب "مؤرخو نجد من أهلها" وتضمنت حلقات نشرها على فترات في جرائد الرياض والعرب واليمامة ومحاضرات ألقاها في الجامعة، وسرد فيها سير المؤرخين النجديين القدامى والمعاصرين.

أهم الأعمال

  • كتاب رحلات حمد الجاسر للبحث عن التراث

  • كتاب في الوطن العربي

  • كتاب إطلالة على العالم الفسيح

  • كتاب في سراة غامد وزهران

  • كتاب معجم قبائل المملكة العربية السعودية

  • المعجم الجغرافي للبلاد العربية السعودية

  • معجم أسماء خيل العرب وفرسانها

  • كتاب أصول الخيل العربية الحديثة

  • المعجم المختصر

  • كتاب نظرات في كتاب تاج العروس

  • ملاحظات على المعجم الكبير

  • ترجمة إبراهيم بن إسحاق الحربي في مقدمة كتاب «المناسك» الطبعة الأولى

  • شغل منصب رئيس مراقبة التعليم في مدينة الظهران

  • عمل مديرًا للتعليم في منطقة نجد

  • أول مدير لكليتي الشريعة واللغة العربية في الرياض

  • ضو في مجامع اللغة العربية في مدن دمشق، وعمان، وبغداد

  • أسس أول مطبعة صحفية في مدينة الرياض وأطلق عليها مطبعة "الرياض"

  • أسس دار "اليمامة للبحث والترجمة والنشر"

  • أسسمجلة "العرب"

جوائز ومناصب فخرية

  • جائزة الدولة التقديرية في الأدب عام 1404 هـ

  • وسام التكريم من مجلس التعاون الخليجي عام 1410 هـ.

  • وسام الملك عبد العزيز 1415 هـ

  • لدكتوراه الفخرية عام 1416 من جامعة الملك سعود

  • جائزة الملك فيصل العالمية للأدب العربي عام 1416 هـ

  • جائزة سلطان العويس الأدبية في الإمارات العربية المتحدة في مجال الإنجاز الثقافي والعلمي عام 1416 هـ.

  • جائزة الكويت للتقدم العلمي عن كتاب «أصول الخيل العربية الحديثة»، عام 1416هـ.

  • تم تسمية العددي من الشوارع والمؤسسات على أسمه في السعودية والأردن

معلومات أخرى

  • أول طالب سعودي يدرس في كلية الآداب في القاهرة

  • عمل في القضاء لفترة ثم اتجه إلى التعليم

  • تم ترجمة كتاب "مدينة الرياض عبر أطوار التاريخ" للمؤرخ والجغرافي والإعلامي والباحث السعودي حمد الجاسر عام 2019عن دار لارماتان في باريس